[من رياض العرب]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 11:27 م]ـ
هذه زهرات من بستان العرب باح بها الشعراء، اقتطفتُ ثمرتها من رياض كتب المتقدمين والمتأخرين، متخلية عمَّا يشين، متحلية بما يزين، وقد أطلقت عليها " من رياض العرب" أبداها من قول الأفوه الأودي:
لا يصلح الناس فوضى لا سراو لهم= ولا سراة غذا جهالهم سادوا
تهدي الأمور بأهل الرأي ما صلحت= فإن تولت فبالأشرار تنقاد
إذا تولى سراة الناس أمرهمو= نما على ذاك أمر القوم فازدادوا
كيف الرشاد إذا ما كنت في بقر= لهم عن الرشد أغلال وأقياد
أعطوا غواتهموا جهلاً مقادتهم= فكلهم في حبال الغي منقاد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 11:48 م]ـ
قال بشار بن برد
لخديك من كفيك في كل ليلة= إلى أن ترى وجه الصباح وساد
تبيت تراعي الليل ترجو نفاذه= وليس لليل العاشقين نفاد
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 12:18 ص]ـ
أختيارات موفقه أخي محمد ولأبن الزقاق
ألمت فبات الليل من قصرٍ بها= يطير ولا غير السرور جناح
على عاتقي من ساعديها حمائل=وفي خصرها من ساعدي وشاح
ويقال أن البيت الثاني مما يروق لأبي ذؤيب ولا نعلم صحة ذلك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 12:54 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الأحيمر هذا ما كنت أتوقعه منك كما قلت للأخ الشمالي اليوم، وأنا بانتظار ما تجود به ذائقته الأدبية الرائعة.
ـ[ليل هادئ]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 12:58 ص]ـ
لك الشكر:)
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 01:12 ص]ـ
عمر بن أبي ربيعه
خرجت غداة النفر أعترض الدمى= فلم أر أحلى منك في العين والقلب
فوالله ما أدري أحسناً رُزقتهِ =أم الحب أعمى كالذي قيل في الحب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 02:13 ص]ـ
أخي الأحيمر ارحم نظري. اللون
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 02:21 ص]ـ
والله يا أخي أنها خبط عشواء وكنت أحاول إستعراض قدراتي
وأبشرلن أضع خلفيه مرة أخرى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 10:11 م]ـ
بوركت اخي محمد على هذا التطواف الظريف في رياض الأدب ... ويحضرني هذه الأبيات للشريف الرضي:
لا والذي قصد الحجيج ... لبيته مَا بَينَ نَاءٍ نَازِحٍ وَقَرِيبِ
وَالحِجرِ وَالحَجَرِ المُقَبَّلِ تَلتَقي ... فيهِ الشّفَاهُ، وَركنِهِ المَحْجُوبِ
لا كان موضعك الذي ملكته ... بين الاصالع بعد ذا لحبيب
إنّي وَجَدْتُ لَذاذَة ً لكَ في الحشا ... ليست لماكول ولا مشروب
لي انة الشاكي اذا بعد المدى ... مَا بَيْنَنَا وَتَنَفُّسُ المَكْرُوبِ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 12:05 ص]ـ
أُديم مطال الجوع حتى أميته=وأضرب عنه الذكر صفحاً وأذهل
وأستف ترب الأرض كي لا يرى له=علي من الطول امرؤ متطوّل
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 06:21 م]ـ
أدينُ برَبٍّ واحدٍ وتَجَنُّبٍ / للمعري
أدينُ برَبٍّ واحدٍ وتَجَنُّبٍ=قَبيحَ المَساعي، حينَ يُظلَمُ دائنُ
لعَمري، لقد خادعتُ نفسيَ بُرْهةً=وصدّقتُ في أشياءَ من هوَ مائن
وخانَتنيَ الدّنيا مراراً، وإنّما=يُجَهَّزُ بالذّمّ الغَواني الخَوائن
أُعَلِّلُ بالآمالِ قَلباً مُضَلَّلاً=كأنّيَ لم أشعُرْ بأنّيَ حائن
يُحَدّثُنا عَمّا يكونُ مُنَجّمٌ=ولم يَدرِ، إلاّ اللَّهُ، ما هوَ كائن
ويذكرُ من شأنِ القرانِ شَدائداً=وفي أيّ دَهرٍ لم تُبَتّ القرائن
أرى الحيرَةَ البَيضاءَ حارتْ قصورُها=خلاءً، ولم يَثبتْ لكِسرى المَدائن
وهجّنَ، لذّاتِ الملوكِ، زوالُها=كما غَدَرَتْ بالمُنذِرَينِ الهَجائن
رَكِبنا على الأعمارِ، والدّهرُ لُجّةٌ=فَما صَبرَتْ، للموجِ، تلك السّفائن
لقَد حَمِدَ الأبناءَ قومٌ، وطالَما=أتَتْكَ من الأهلِ الشّرورُ الدّفائن
كنائنُ صدقٍ كثّرَت عدَد الفتى=فهنّ بحَقٍّ، للسّهامِ، كنائن
تَجيءُ الرزايا بالمَنايا، كأنّما=نُفوسُ البَرايا، للحِمامِ، رهائن
تَنَطّسَ، في كَتبِ الوَثائقِ، خائِفٌ=مَنيّتَهُ، والمَرءُ لا بدّ بائن
يضَنُّ عليها، بالثّمينِ، حليلُها=وتودعُ، في الأرض، الشّخوص الثمائن
يخافُ، إذا حلّ الثّرى، أنْ يَقينَها=لآخرَ من بعضِ الرّجال، القوائن
يَصونُ الكَريمُ العِرْضَ بالمال جاهداً=وذو اللؤمِ، للأموال، بالعرض صائن
متى ما تجدْ مسترفِدَ الجُودِ شاتِماً=فَفي البُخل، للوَجهِ الذي ذِين، ذائن
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 09:03 م]ـ
جميل في كل شيء فكيف باختيارتك، كالجواهري، من كل ثمين.
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 11:19 م]ـ
لاذ بها يشتكي إليها =فلم يجد عندها ملاذا
فلم يزل ضارعاً إليها=تهطل أجفانه رذاذا
فعاتبوه فزاد عشقاً= فمات وجداً فكان ماذا
البيتان الأول والثاني لعلي بن الجهم وارتج عليه فأكملت البيت الثالث فضل الشاعره.