[إلى أبي ذؤيب ....... (2)]
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 04:10 ص]ـ
إهداء إليك:) ...
سَلى الْبانَة الْغَيناءَ بالأَجْرَعِ الَّذي = بِهِ الْبانُ هَلْ حَيَيَّتُ أطْلالَ دَاركِ
وَهلْ قُمْتُ في أظلاَلِهنَّ عَشيَّةً = مَقامَ أخي البَأْساءِ وَاخْتَرْتُ ذلِكِ
وَهلْ هَمَلَتْ عَينَايَ في الدَّارِ غُدْوةً =بدَمعٍ كنَظْمِ اللُّؤْلؤِ المُتَهالكِ
لِيَهْنِكِ إمسَاكي بِكَفّي عَلى الْحَشا = ورَقْراقُ عَيني رَهبْةً منْ زِيالِكِ
ولو قلتِ طأْ في النارِ أعلمُ أنه = هوىً منك أو مدنٍ لنا من وصالِكِ
لقدّمتُ رجلي نحوها فوطئتُها = هوىً منك لي أو غيّةً من ضلالِكِ
أرَى النَّاسَ يرْجُونَ الرَّبيعَ وإنَّما = رَبيعِي الذِي أرْجو نَوالُ وِصالِكِ
أرَى النَّاسَ يَخْشَوْنَ السِّنينَ وَإنَّما = سِنِيَّ التِي أخْشَى صُروفُ احْتِمالِكِ
لَئِنْ ساءَنِي أنْ نِلْتَنِي بِمَساءَةٍ = لقَدْ سَرَّني أنِّي خطرَتُ بِبالِكِ
الأبيات لابن الدمينة الخثعمي ...
والسلام,,,
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 05:50 ص]ـ
وصلتني هديتك وصلك الله بهداه .. وأعدك بمثلها .. في القريب العاجل ..
على أن قرب الدار ليس بنافع** اِذا كان من تهواه ليس بذى عهدِ
هذا داء الخثعمي وبلاؤه .. وداء كل عاشقٍ من بعده .. من قيس ليلى حتى رؤبة صاحبنا: p
أما القصيدة ..
لِيَهْنِكِ إمسَاكي بِكَفّي عَلى الْحَشا **ورَقْراقُ عَيني رَهبْةً منْ زِيالِكِ
من منكم قرأ هذا ولم تدمع عينه .. أو كادت .. وأي رقة في هذا البيت .. وأي قلبٍ كان قلب هذه المحبوبة التي لم ترق ولم ترأف وهي تسمع وترى كل هذا الألم .. يارجل إن لبعض النساء قلوباً كصم الجبال .. ثم يأتينا من يقول أنهن أرق الكائنات!
ولو قلتِ طأْ في النارِ أعلمُ أنه **هوىً منك أو مدنٍ لنا من وصالِكِ
لقدّمتُ رجلي نحوها فوطئتُها ** هوىً منك لي أو غيّةً من ضلالِكِ ليس لهذه الدرجة يا ابن الدمينة .. على أن هذا كلام من لم يقال له "طأ".
لَئِنْ ساءَنِي أنْ نِلْتَنِي بِمَساءَةٍ**لقَدْ سَرَّني أنِّي خطرَتُ بِبالِكِ
الصمت هنا أولى .. ماذا أقول؟
برد الله قلب كل عاشق .. وأعاذ الله من لم يقع من الوقوع.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:09 ص]ـ
لله درك أبا ذؤيب كأنك قائل الأبيات ..
الصفحة صفحتك فارتع فيها كيف شئت وزدنا مما فتح الله عليك ..
ولك الله في قولك:
يارجل إن لبعض النساء قلوباً كصم الجبال .. ثم يأتينا من يقول أنهن أرق الكائنات!
أثريتنا و أمتعتنا ... فلك الشكر الجزيل والثناء الثقيل ..
ونسأل الله أن يقرّ عينك - وأعيننا - في الدنيا والآخرة ..
والسلام,,,