[البحتري والوداع ((من روائع المقتطفات))]
ـ[غير مسجل]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 12:40 ص]ـ
والبحتري أبدع أيضًا في ذكر الفراق
فمن ذلك قوله:
الله جارك في انطلاقك = تلقاء شامك أو عراقك
لا تعذلني في مسيري = يوم سرت ولم ألاقك
إني خشيت مواقفًا= للبين تسفح غرب ماقك
وعلمت أن بكاءنا = حسب اشتياقي واشتياقك
فتركت ذاك تعمّدًا = وخرجت أهرب من فراقك
وقوله:
متعا باللقاء عند الفراق = مستجيرين بالبكا والعناق
كم أسرّا هواهما حذر البيـ= ـن وكم كاتما غليل اشتياق
فأطل الفراق فاجتمعا فيـ = ــــه فراق أتاهما باتفاق
كيف أدعو على الفراق ببين ٍ = وغداة الفراق كان التلاقي!
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 01:41 ص]ـ
وأنت أبدعت في انتقائك لهذه الأبيات::
سلمت يمينك::
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 04:49 م]ـ
نقل في محله .. أختنا جهاد ..
قاتل الله الفراق ما أمرّ طعمه ..
ولله درّ القائل:
صدّني عن حلاوة التشييعِ ... هربي من مرارة التوديعِ
لم يقم أنس ذا بوحشة هذا .... فرأيت الصوابَ ترك الجميعِ
ليس في الفرار من زحف الفراق عار .. :) ..
حفظنا الله وإياكم من شواظ نار التشييع و تجرّع زقّوم التوديع ..
والسلام,,,
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 06:26 م]ـ
هذه إحدى مقطعات البحتري الرائعة اختارتها يد رائعة، ولله درُّه حين قال:
والبين يفعل بالعشاق محتكماً ..... ما ليس يفعله الهندي والأسل
ـ[غير مسجل]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 07:13 م]ـ
الشاعر رؤبة بن العجاج
والأديب محمد سعد
شكرًا لمروركما.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 08:17 م]ـ
اختيارات موفقة من قلم اديب بارك الله فيك أخت جهاد ...