تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أغلى من الذهب]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 09:08 ص]ـ

قال: أربعة حسنٌ، ولكن أربعة أحسن!

الحياء من الرجال .. حسن، ولكنه من النساء .. أحسن.

والعدل من كل انسان .. حسن، ولكنه من القضاء والامراء .. أحسن.

والتوبة من الشيخ .. حسن، ولكنها من الشباب .. أحسن.

والجود من الأغنياء .. حسن .. ولكنه من الفقراء .. أحسن.

وقيل له: آلأغنياء أفضل أم العلماء ...... ؟

فقال: العلماء أفضل.

فقيل له: فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء. ولا نرى الأغنياء يأتون أبواب العلماء .. ؟

فقال: لأن العلماء عرفوا فضل المال، والأغنياء لم يعرفوا فضل العلم!

ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 09:10 ص]ـ

قال حكيم: الناس في الخير أربعة: فمنهم من يفعله ابتداء، ومنهم من يفعله إقتداء.

ومنهم من يتركه حرماناً، ومنهم من يتركه استحساناً.

فمن يفعله ابتداء. كريم.

ومن يفعله اقتداء حكيم.

ومن يتركه حرماناً. شقي.

ومن يتركه استحساناً غبي!

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 09:56 ص]ـ

زدنا من هذه اللطائف أخي محمد بارك الله فيك ...

ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 12:18 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك أستاذنا أبو فادي

هل تعرف أبيات للإمام الشافعي قافيتها الألف والنون؟

ـ[سيبويه العرب]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 01:31 ص]ـ

حقا ماقدمت استاذي اغلي من الذهب 00000بارك الله فيك

ـ[قطرة ندى]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 11:59 ص]ـ

بوركت وننتظر القادم بشوق::

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 03:54 م]ـ

قال حكيم: الرجال أربعة: جواد و بخيل و مسرف و مقتصد

فالجواد: من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته.

والبخيل: هو .. الذي لا يعطي واحداً منهما نصيبه.

والمسرف: هو الذي يجمعهما لدنياه.

والمقتصد: هو الذي يعطي كل واحده منهما نصيبه

وسئل: فبم ينتقم الإنسان من عدوه ..... ؟

فقال: بإصلاح نفسه.

قال حكيم: إذا سألت كريماً فدعه يفكر، فإنه لا يفكر إلا في خير.

وإذا سألت لئيماً فعجّله لئلا يشير عليه طبعه أن لا يفعل!

وسئل: فما السخاء ...... ؟

فقال: أن تكون بمالك متبرعاً، وعن مال غيرك متورعاً.

قيل له: فكيف أعرف صديقي المخلص ..... ؟

فقال: أمنعه،وأطلبه، فإن أعطاك فذاك هو ,! وإن منعك، فالله المستعان!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير