تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رمضانيَّات

ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 04:23 م]ـ

سلام على شهرنا / شعر د. عبد الرحمن الأهدل

سَلامٌ عَلَى شَهْرِنَا الْمُنْتَظَرْ =حَبِيْبِ الْقُلُوْبِ سَمِيْرِ السَّهَرْ

سَلامٌ عَلَى لَيْلِهِ مُذْ بَدَا =مُحَيَّاهُ يَزْهُوْ كَضَوْءِ الْقَمَرْ

فَأَهْلا وَسَهْلا بِشَهْرِ الصِّيَامِ =وَشَهْرِ التَّرَاوِيْحِ شَهْرِ الْعِبَرْ

فَكَمْ مُخْلِصٍ رَاكِعٍ سَاِجِدٍ =دَعَا اللهَ حِيْنَ ارْعَوَى وَادَّكَرْ

وَكَمْ خَاشِعٍ فِي اللَّيَالِي الْمِلاحِ =بِدَمْعٍ غَزِيْرٍ يُضَاهِي الْمَطَرْ

فَشَهْرُ الصِّيامِ وَشَهْرُ الْقِيَامِ =وَشَهْرُ الدُّعَاءِ يَفِي بِالْوَطَرْ

أَرَى شَمْسَهُ أَشْرَقَتْ فِي الْقُلُوْبِ =وَضَاءَتْ كَمَا ضَاءَ نُوْرُ الْبَصَرْ

أَتَانَا شَذَاهُ بِنَفْحَةِ خَيْرٍ =وَنَفْحَةِ جُودٍ وَعِطْرِ الزَّهَرْ

فَكَمْ مُذْنِبٍ كَفَّ عَنْ ذَنْبِهِ =وَصَارَعَ شَيْطَانَهُ فَانْتَصَرْ

وَكَمْ غَافِلٍ هَبَّ مِنْ رَقْدَةٍ =فَشَدَّ الإزَارَ وَأَحْيَا السَّحَرْ

وَيَتْلُو الْكِتَابَ بِصَوْتٍ رَخِيْمٍ =وَيُحْذِقُ فِي آيِهِ وَالسُّوَرْ

فِنَاءُ الْمَسَاجِدِ تَبْدُوا طَرُوْبًا =بِجَمْعِ الْمُصَلِّيْنَ لا للسَّمَرْ

وَفِيْ كُلِّ بَيْتٍ سَمِعْنَا دُعَاءً =وَفِيْ كُلِّ نَادٍ تُضِيء الْفِكَرْ

إِلَهِيْ فَإِنِّي ابْتُلِيْتُ بِذَنْبٍ =يَهُدُّ الصُّخُوْرَ يُذِيْبُ الْحَجَرْ

وَأَنْتَ رَحِيْمٌ عَفُوٌّ كَرِيْمٌ =حَلِيْمٌ عَظِيْمٌ هَدَيْتَ الْبَشَرْ

فَعَفْوًا إِلهِيْ فَعَبْدُكَ يَدْعُوْ =بِقَلْبٍ خَشُوْعٍ شَدِيْدِ الْخَوَرْ

فَهَبْ لِيْ ذُنُوْبِيْ وَجُدْ لِيْ بِعَفْوٍ =يُجَنِّبُنِيْ مُوْجِبَاتِ سَقَرْ

وَصَلِّ إِلهِيْ وَسَلِّمْ سَلاماً =عَلَى أَفْضَلِ الْخَلْقِ طهَ الأغَرّْ

وَآلٍ وَصَحْبٍ وَأَهْلِ صَلاحٍ =سَلامٌ عَلَيْهِمْ بِبَحْرٍ وَبَرْ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 04:28 م]ـ

أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى

أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى وَالْجُوْدِ وَالْكَرَمِ ** شَهْرِ الصِّيَامِ رَفِيْعِ الْقَدْرِ فِي الأُمَمِ

أَقْبَلْتَ فِيْ حُلَّةٍ حَفَّ الْبَهَاءُ بِهَا ** وَمِنْ ضِيَائِكَ غَابَتْ بَصْمَةُ الظُّلَمِ

أَهْلاً بِصَوْمَعَةِ الْعُبَّادِ - مُذْ بَزَغَتْ ** شَمْسٌ - وَمَجْمَعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْقِيَمِ

أَهْلاً بِمَصْقَلَةِ الأَوَّابِ مِنْ زَلَلٍ ** وَمُنْتَدَى مَنْ نَأَى عَنْ بُؤْرَةِ اللَّمَمِ

هَذِي الْمَآذِنُ دَوَّى صَوْتُهَا طَرَبًا ** تِلْكَ الْجَوَامِعُ فِيْ أَثْوَابِ مُبْتَسِمِ

نُفُوْسُ أَهْلِ التُّقَى فِيْ حُبِّكُمْ غَرِقَتْ ** وَهَزَّهَا الشَّوْقُ شَوْقُ الْمُصْلِحِ الْعَلَمِ

تُحِبُّ فِيْكَ قِيَامًا طَابَ مَشْرَبُهُ ** تُحِبُّ فِيْكَ جَمَالَ الذِّكْرِ فِي الْغَسَمِ

وَلَيْلَةٌ فِيْكَ خَيْرٌ- لَوْ ظَفِرْتُ بِهَا - ** مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَجُدْ يَا بَارِئَ النَّسَمِ

رَبَّاهُ جِئْتُ إِلَى عَلْيَاكَ مُعْتَرِفًا ** بِمَاجَنَتْهُ يَدِيْ أَوْ زَلَّةُ الْقَدَمِ

فَجُدْ بِعَفْوٍ إِلَهِيْ أَنْتَ ذُو كَرَمٍ ** فَكَمْ مَنَنْتَ عَلَى الْعَاصِيْنَ بِالنِّعَمِ

وَاخْتِمْ لِعَبْدِكَ بِالْحُسْنَى فَلَيْسَ لَهُ ** سِوَاكَ يُنْقِذُهُ مِنْ مَوْقِفِ النَّدَمِ

صَلَّى الإِلَهُ عَلَى طهَ وَعِتْرَتِهِ ** وَمَنْ قَفَا الإِثْرَ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 08:02 م]ـ

بارك الله فيك على الاختيار المناسب مع قدوم هذا الشهر الفضيل الذي به تشرق الكلمات وتشرف أخي محمد ...

ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 01:36 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا أبو فادي

لكن من هو عبدالرحمن الأهدل؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير