تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[نفوس كبيرة!!!]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 07:38 م]ـ

مر زيادة الله بن ابراهيم بن الأغلب وكان ملك افريقية على أبي بكر بن سليمان الزهري وكان عالماً أديباً شاعراً مترسلاً، مع دين وصيانة ... يوماً وهو يصلي فناداه: يا زهري يا زهري! فلم يجبه، وتمادى في صلاته، فغضب عليه وعاتبه وقال: دعوتك فلم تجبني! فقال: كنت بين يدي من هو أعظم منك! قال: صدقت!

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 06:47 م]ـ

روي عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، أنه سئل أيما أكبر أنت أو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر وأنا ولدت قبله ...

ـ[فصيحة ولكن ... ]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 06:56 ص]ـ

لله درهم!

جزاك الله خيرًا ...

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 05:42 م]ـ

جعلنا الله من الذين يعتبرون بقصصهم ...

ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 09:52 ص]ـ

أخي أحمد دائماً مميز، تقطف الزهر الأجمل.

ذكر سعيد بن ثعلبة الوراق" قال: بتنا مع رجل من العابدين على الساحل " بسراف" فأخذه البكاء فلم يزل يبكي حتى خفنا طلوع الفجر، ولم يتكلم بشيء ثم قال: جرمي عظيم، وعفوك كبير، فاجمع بين جرمي وعفوك يا كريم، قال: فتصارخ الناس من كل ناحية

(عن حسن الظن بالله ص54)

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 10:11 ص]ـ

بارك الله فيك اخي محمد على هذه الوردة اللطيفة ...

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 12:53 م]ـ

يروى أنه قيل لبعض الصالحين إذ حضر الموت: على أي شيئٍ تأسف من الدنيا؟! فقال:

آسف على قيام الليل الطويل وعلى صيام اليوم الطويل الشديد الحرارة!

ـ[الروض النضير]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 05:01 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

دخل طاووس بن كيسان اليماني على هشام بن عبد الملك فخلع نعليه بين يديه فأنكر عليه هشام، فقال له طاووس:"إني أخلعهما بين يدي من هو أعظم منك خمس مرات في اليوم فلا يغضب مني"فعقلها هشام فأمسك عنه

و دعا الحجاج أعرابيا إلى مائدة غدائه فقال له الأعرابي:"دعاني من هو خير منك فأجبته"قال:من هو؟ قال:"دعاني الله إلى الصيام فأنا صائم".

الشكر موصول للإخوة

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 05:04 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم النضير على ما أتحفتنا به زدنا من ذلك جوزيت خيراً ...

ـ[الروض النضير]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 01:13 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

دخل هشام بن عبد الملك جوف الكعبة فوجد سالم بن عبد الله بن عمر يصلي فلما قضى صلاته قال له:يا سالم سلني حاجتك، فقال له سالم إني أستحيي أن أسأل في بيت الله غير الله، فلما خرجا قال له هشام: قد خرجنا فسلني حاجتك، قال:من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة؟ قال:بل من حوائج الدنيا،قال سالم: و الله ما سألت الدنيا من يملكها، أفأسألها من لا يملكها؟؟؟

الشكر لكم موصول، وبارك الله لنا في أستاذنا أحمد الغنام و جزاه الله خيرا على الثقة

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 10:46 ص]ـ

حياك الله أخي الكريم الروض النضير أمتعتنا بهذه السيرة العطرة ... ننتظر المزيد ومن جميع الأخوة والأخوات.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 03:19 م]ـ

ذكر ابن مفلح في الفروع أن الوزير ابن هبيرة اتفق هو والعلماء على شيء وخالفهم فقيه مالكي، وكان الجمع في مجلسه، فقال الوزير لما ضجر: أحمارٌ أنت؟ الكل يخالفونك وأنت مُصِر!

ومضى المجلس وانفض بعدها، إلاّ أن ابن هبيرة راجع نفسه ونظر في قوله، فعملت النفس اللوامة عملها.

ولك أن تتأمل لفظه: أحمار أنت؟!

غاية ما فيه تعريض باستفهام، إلاّ أن الضمير اليقظ لم يلتمس لصاحبه العذر، والنفس اللوامة آثرت أن تحرز السلامة، والفقه أفهمَه أن التعريض في هذا كالتصريح، فلما كان في اليوم الثاني قال الوزير للجماعة: جرى مني بالأمس ما لا يليق بالأدب، حتى قلت له تلك الكلمة، فليقل لي كما قلت له، فما أنا إلا كأحدكم. فضج الخلق بالبكاء.

وأخذ ذلك الفقيه يعتذر ويقول: أنا الأولى بالاعتذار.

والوزير يقول: القصاصَ، القصاصَ.

وكان في المجلس بعضُ أهل الفطنة من فقهاء الشافعية يُدعى يوسف الدمشقي صاحب درس النظامية فخلص المجلس بأن قال: إذ أبى القصاص فالفداء.

فقال الوزير: له حُكْمُه.

فقال الرجل: نعمك علي كثيرة فأي حكم بقي لي!

قال: لا بد.

قال: عليّ دين مائة دينار.

فقال الوزير: يُعطَى مائة لإبراء ذمته، ومائة لإبراء ذمتي.

فأحضرت في الحال فلما أخذها قال الوزير: عفا الله عنك وعني وغفر لك ولي.

وقد ذكر هذا الخبر ابن الجوزي في تاريخه

ـ[قطرالندى]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 10:39 م]ـ

مقتطفات جميلة

مميزون دائما

لاعدمناكم.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 02:14 ص]ـ

مقتطفات جميلة

مميزون دائما

لاعدمناكم.

مرور كريم اختي الكريمة قطر الكرم ... نفع الله بك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 08:47 ص]ـ

وقد روي عن الإمام أحمد رضي الله تعالى عنه أنه كان في حبس الخليفة فأتته بطعام فلم تصل إليه فأعطته السجان ليوصله إليه فلما أتاه به لم يأكل منه شيئاً فقيل له إنه طعام أهل بيتك فقال:

نعم لكن اليد التي حملته فأوصلته إلي ظالمة يعني يد السجان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير