[أين أخي حسن]
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 06:53 م]ـ
الأخوة الكرام هناك قصيدة للشاعر العراقي أحمد مطر يقول في آخرها
عفوا ًياسيدي ولكن أين أخي حسن
فأرجو ممن يعرفها أنا يكتبها لنا وجزاه الله كل خير
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 07:15 م]ـ
هاك إياها يا هاني
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زارنا
قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحداً .... فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن:
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأبن من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي
لم نر من ذلك شيئاً أبداً.
قال الرئيس في حزن:
أحرق ربي جسدي
أكل هذا حاصلٌ في بلدي؟!!
شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غداً
وبعد عام زارنا.
ومرة ثانية قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن.
ولا تخافوا أحداً
فقد مضى ذاك الزمن.
لم يشتك الناس!
فقمت معلناً:
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرةً يا سيدي
وأين صاحبي حسن؟
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 07:48 م]ـ
أسعدك الله أيها السعدي فأنت لها
ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 09:06 ص]ـ
لا تسأل عن حسن
دكتور عثمان قدري مكانسي
قراءة في قصيد أحمد مطر" زار الرئيس المؤتمن "
لم السؤال عن حسنْ
يا صاحِ في هذا الزمن؟
فحسنٌ حين سألْ
عن الحليب والعسلْ
لم يُرضِِ مولانا الوثنْ
فزجه في السجن في
ليل المآسي والحَزَنْ
,,,,
أما أخوه فهربْ
من كل بلدان العربْ
لكندا غربَ المحيطْ
وليس بالأمر البسيطْ
لكنَّ حكام البلدْ
قد صادروا أموالهُ
وشتتوا عيالهُ
وقتّلوا أولادهُ
بحكم قانون النتََنْ
بتسعة وأربعينْ
ولم يراعوا ذمّةً،
ولم يراعوا حُرمةً
لله، للإنسان في هذا الوطنْ
,,,,,
وأما جيران حسنْ
فعيشهم ضنكٌ، وذلٌّ وفِتنْ
لأنهم لم يكتبوا تقريرهم
بما يسيء لحسنْ
قالوا: زكيٌّ، صالحٌ
مهذبٌ ومؤتمنْ
فعُذِبوا وضُربوا ونالهمْ
ضُرٌّ شديدٌ وأذىً لايُحتملْ
لأنهم لم يكذبوا في قولهمْ
وأعلنوا أن حسنْ
جارٌ لطيفٌ مؤمنٌ، ولم يروا
منه سوى الفعل الحسنْ
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 09:19 ص]ـ
الله ياهمس الجراح أتحفتنا وأسعدتنا بوركت أنت وحسن
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 03:21 ص]ـ
قصيدة رائعة حقا ..
وأنا أقول ..
قبل أن تسألوا عن حسن ..
إسألوا عن بلادنا التي تباع بلا ثمن.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 03:32 ص]ـ
ما أجمل فصيدة أين حسن
ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 10:50 م]ـ
الكثير من قصائد أحمد مطر مميزه لولا كثرة الشتم فيها
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 10:56 م]ـ
أشكرك أخي السليك على مرورك
واعتقادي أن الشتم الموجود بقصائد أحمد مطر هو ما يميزها
ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 11:59 م]ـ
أخي هاني
الشتم لا يميز شيئاً
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:09 م]ـ
أخي هاني
الشتم لا يميز شيئاً
أخي السليك أحترم جدا وجهة نظرك ولكن إذا ما وقفنا عند كل شاعر فلا بد أن
نجد شيئا عنده لا نجده عند غيره كما هو موجود عند نزار (النساء)
أو المتنبي (المديح) أو غيره كثير
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:24 م]ـ
أخي هاني، وهل تظن أنَّ المتنبي كان مادحاً؟ أعتقد أن كل ما كتبه المتنبي يعبر عن شخصيته ودواخل نفسه ولا يمت للمديح بصلة. مع احترامي لوجهة نظرك
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:41 م]ـ
أتفق معك أخي محمد كثيرا
ولكن كيف ينظر النقاد إلى شعر المتنبي ألم يقولوا عنه أنه أدخل فن المديح مداخل لم يسبقه أحد إليها وهذا قصدي أنه تميز بهذه الأشياء في ردي على الأخ السليك ولست هنا أحكم على شخصية المتنبي الذي كان كثيرا معتدا بنفسه ويرى نفسه أفضل من الممدوح