[أبيات جرت مجرى المثل]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 08:55 ص]ـ
هذه قطعة من مفردات الأبيات في معان شتّى تجري مجرى الأمثال
أبو فراس الحمداني:
إذا كان غيرُ اللَهِ للمَرْء عُدَةَ = أتتْهُ الرَزايا من وجوهٍ المَكَاسِبِ
وله:
عَفَافكَ عي، إنما عِفَةُ الفَتى = إذا عَف عن لَذَاتِه وَهوَ قادِرُ
وقال المتنبي:
كل حِلْم أتى بغَيْرِ اقتِدارِ= حُجة لاجِئ إليها اللئام
وله:
وإذا كانتِ النفُوسُ كِباراً = تَعِبَتْ في مرادِها الأجْسَامُ
وله:
وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من ناقص = فَهْيَ الشَهادَةُ لي بأنيّ كامِل
وله:
لا يُعْجِبَنَّ مَضِيماً حُسْنُ بِزَّتِهِ = وهل تَرُوقُ دَفيناً جَوْدَةُ الكَفَنِ؟
وله:
من أطاقَ التِمَاسَ شيءً غِلاباً = واغْتِصاباً لم يَلْتَمِسْهُ سُؤالا
وله:
والظلْم من شِيَمِ النفوسِ، فإنْ تَجِدْ = ذا عِفَةٍ فلِعِلَةٍ لا يَظْلِمُ
وله:
ماذا لقيتُ من الدنيا وأَعْجَبُهُ = أني بما أنا بَاك مِنْه مَحْسُودُ
وله:
ذِكْرُ الْفتى عُمْره الثاني، وحاجَتُهُ= ما قَاتَه، وفُضولُ الْعَيْشِ أشغالُ
وقّال السري الموصلي:
خُذُوا من العيشِ فالأعمار فائتةٌ =والدهر مُنْصَرِمٌ والعيشُ منْقَرِضُ
وله:
فإنك كلَّما استُودِعْتَ سِرًّا =أَنمُ مِن النَّسيمِ على الرِّياضِ
وقال أبو إسحاق الصابي:
الضب والنّون قد يُرْجَى التقاؤُهما =وليس يُرْجَى التقاءُ اللبِّ والذهبِ
وقال ابن نباتة:
مثَل خَلَعْتُ على الزمان رِداءَهُ =عَوَزُ الدَّرَاهمِ آفةُ الأجْوَادِ
وله:
يهوى الثناءَ مبرِّزٌ ومُقَصِّرٌ = حبُّ الثناء طبيعةُ الإنسانِ
وقال أبو الحسن السَّلامي:
تبسَطنا على اللَّذات لمَا =رَأَيْنَا الْعَفْوَ من ثَمَرِ الذُنوبِ
وقال ابن لنكك البصري:
وماذا أُرجي من حَياةٍ تكدَّرَتْ =ولو قد صَفَتْ كانَتْ كأحلامِ نائمِ
وقال أبو طالب المأموني:
لي في ضَمير الدهر سرٌّ كامِن = لا بدَ أن تستَلهُ الأقدارُ
وقال أبو الفضل بن العميد:
الرأي يَصْدَأ كالْحُسام لعارِضٍ = يَطْرَا عليه وصَقْلُهُ التذكيرُ
وقال أبو الفتح:
بطِرْتم فطِرْتم والعَصَا زَجْرُ مَنْ عَصَى =وتقويم عَبْد الهُون بالْهُونِ رادِعُ
وله:
إذا بلغ المرء آمالهُ = فليس له بعدها مُقْتَرحْ
وقال الصاحب إسماعيل
إن أُمَّ الصقر في الودْ = دِ لَمِقْلاَةٌ نَزُورُ
وله:
من لم يَعُدْنا إذا مَرِضْنَا = إنْ مات لم نَشْهَد الجنازَهْ
وله:
حِفْظُ اللسانِ راحةُ الإنسانِ = فاحْفَظْهُ حِفْظَ الشكر للإحسان
وقال إسماعيل الناشئ:
وكنتُ أرَى أنَّ التجاربَ عُدَّةٌ = فخانتْ ثِقَاتُ الناسِ حتى التجارب
وقال أبو الفتح البستي:
لا تَرْجُ شيئاً خالصاً نَفْعُه = فالغيثُ لا يَخْلُو من الْعَيْثِ
وله:
ولم أر مثل الشكر جَنة غارسٍ =ولا مثل حُسْنِ الصبر جُبة لابِس
وله:
وطول مُقام الماء في مستقرِّهِ =يُغَيره ريحاً ولوناً ومَطْعما
وله:
ما استقامت قَنَاةُ رأييَ إلا = بعدما عَوَجَ المَشِيبُ قَنَاتِي
وقال أبو الفضل الميكالي:
هو الشوك لا يُعْطيك وافرَ منةٍ = يدَ الدهر إلاَّ حين تَضْرِبه جَلْدَا
وله:
ذو الفضل لا يسلَم من قَدْح =وإن غَدَا أقْوَم من قِدْحِ
وقال شمس المعالي:
وفي السماء نجومٌ ما لها عَدَدٌ =وليس يُكْسَفُ إلاَ الشمسُ والقمرُ
هذا مأخوذ من قْول الطائي:
إن الرياحَ إذا ما استعصفت قَصَفَتْ = عيدانَ نجْدٍ فلم يعبأْنَ بالرًتَمِ
بناتُ نعشٍ ونَعْش لا كُسوفَ لها = والشمسُ والبَدْرُ منها الدهر في الرَقم
وقال أبو الحسن علي بن عبد العزيز القاضي:
الهجر أَرْوَحُ من وَصْل على حَذَرٍ = والموتُ أَطيَب من عَيْشٍ على غَرَرِ
وقال أبو بكر الخوارزمي:
لا تغرّنكَ هذه الأوجه الْغُرّ =فَيَا رُب حَيةٍ في رِياضِ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 12:53 م]ـ
دائما أختياراتك لطيفة أخي محمد والأدب فيه الكثير من هذه الجواهر التي نتمنى ان تتحفنا بها مشكورا مأجورا ...
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 01:06 م]ـ
وأضيف ايضا ً لأبي تمام قوله:
لا تنكري عطل الكريم عن الغنى**** فالسيل حرب للمكان العالي
ـ[@الحلم المستحيل@]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 01:22 ص]ـ
شكرا لك أخي على هذا الموضوع
وذكرتني أيضا بقول المتنبي:
ما كل ما يتمنى المرء يدركة ****تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
وقول أبوتمام:
إصبر على كيد الحسود**** فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها****إن لم تجد ما تأكله
وقوله أيضا:
ليس الحجاب بمنقص عنك لي أملا ... إن السماء ترجى حين تحتجب
ـ[مستحيل]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 11:41 ص]ـ
شكرا لك أخي محمد
وقال ابن لنكك البصري:
وماذا أُرجي من حَياةٍ تكدَّرَتْ
ولو قد صَفَتْ كانَتْ كأحلامِ نائمِ
يطابق حالتي الآن