ـ[أبو عبد الرحمن العكرمي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 04:46 م]ـ
كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:
(بلادي ترفض الحُبّا
بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا ..
بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا .. ) (يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]
ـ[أبو عبد الرحمن العكرمي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 04:51 م]ـ
و من طوامه كذلك:
وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:
(حين رأيت الله .. في عمّان مذبوحاً ..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي ..
وصحت: يا تاريخ!
هذي كربلاء الثانية .. )
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 05:56 م]ـ
الأخ العكرمي ..
إن كان شاعرية الشاعر تقاس بالإيمان والكفر .. فكل شعراء الجاهليين ليسوا بشعار!!
وما قال بهذا أحد لا من السلف ولا من الخلف ..
نزار شاعر وشاعر مجيد في الشعر ..
أما عن صفاته الخُلقية فقل فيه ماشئت "بدليلهِ" وأنا معك.
ـ[راسخ كشميري]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:17 م]ـ
نزار قباني رغم أنه جرّد المرأة من ملابسها إلا أنه شاعر أثرى اللغة، أما عما تفوه على الله في أشعاره أو غير ذلك من التعديات لو أخذنا بالمعنى الظاهر ربما كفرناهُ، وقد كفره الناس ولكن لعل فيما قاله معنى لا ندركه إلا بالتأمل ... وكما قيل المعنى في بطن الشاعر، ولو أتينا إلى أن نؤل نصوصه على غير الظاهر ونحمله على محمل الظن الحسن قد لا نعاتبه إطلاقا .... الرجل مات، وأسأل الله أن يعامله بلطفه وكرمه كما يرجو ذلك كل مسلم ...
ـ[راسخ كشميري]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:20 م]ـ
على سبيل المثال:
(حين رأيت الله .. في عمّان مذبوحاً ..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي ..
وصحت: يا تاريخ!
هذي كربلاء الثانية .. )
نستطيع أن نقول أنه يعني أن لا أحد في ذلك المكان يعبد الله إنما يعيش على هواه فالدستور الذي أنزله الله على الإنسانية ذبحوه بعدم اتباعه ... والله أعلم.
ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:35 م]ـ
الأخ العكرمي ..
إن كان شاعرية الشاعر تقاس بالإيمان والكفر .. فكل شعراء الجاهليين ليسوا بشعار!!
وما قال بهذا أحد لا من السلف ولا من الخلف ..
نزار شاعر وشاعر مجيد في الشعر ..
أما عن صفاته الخُلقية فقل فيه ماشئت "بدليلهِ" وأنا معك.
سبقتني إليه
بارك الله فيك أبا ذؤيب
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 07:33 م]ـ
آذيتنا أيها العكرمي بذكرك تللك القذارات لنزار قباني عفا اللله عنه إن تاب عنها وعامله بعدله إن لم يتب منها
ولم أكن لأسمح لنفسي بإيرادها ففيها الكثير من التعدي على الله سبحانه وتعالى هذا من ناحيه
أما من ناحية المرأه فلولاها لما وجد الشعر
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 07:43 م]ـ
نزار قباني رغم أنه جرّد المرأة من ملابسها إلا أنه شاعر أثرى اللغة، أما عما تفوه على الله في أشعاره أو غير ذلك من التعديات لو أخذنا بالمعنى الظاهر ربما كفرناهُ، وقد كفره الناس ولكن لعل فيما قاله معنى لا ندركه إلا بالتأمل ... وكما قيل المعنى في بطن الشاعر، ولو أتينا إلى أن نؤل نصوصه على غير الظاهر ونحمله على محمل الظن الحسن قد لا نعاتبه إطلاقا .... الرجل مات، وأسأل الله أن يعامله بلطفه وكرمه كما يرجو ذلك كل مسلم ...
أخي راسخ أنا لا أؤيدك بما ذكرت فإثراء اللغه كلمة أكبر من نزار بالعكس فقد أدخل كثير من الألفاظ العامية في شعره على أنها من الفصيح كذلك ألألفاظ الذي ذكرها الأخ العكرمي واضح أن بها إساءة أدب مع الله سبحانه وتعالى إن لم يكن كفر وهو (أقصد نزار) يتحمل تبعاته ونحن لم تعجبنا ولم نوردها ولا نريد أن نشارك في إثمها بتبريرها.
ـ[راسخ كشميري]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 07:21 م]ـ
أخي راسخ أنا لا أؤيدك بما ذكرت فإثراء اللغه كلمة أكبر من نزار بالعكس فقد أدخل كثير من الألفاظ العامية في شعره على أنها من الفصيح كذلك ألألفاظ الذي ذكرها الأخ العكرمي واضح أن بها إساءة أدب مع الله سبحانه وتعالى إن لم يكن كفر وهو (أقصد نزار) يتحمل تبعاته ونحن لم تعجبنا ولم نوردها ولا نريد أن نشارك في إثمها بتبريرها.
أشكرك على الرد أخي الأحيمر السعدي
أنا معك أن له سقطاتٌ وسقطاتٌ يؤاخذ عليها ولستُ ممن يؤيّد ذلك الأدب الذي يحوي في طياته القذارة الفكرية، لكن لا ننسى فضله كشاعر، كل إنسان له حسناته وعيوبه، ولأن الرجل صار إلى رحمة الله فلننصرف عن عيوبه، أنقل لك بعض ما كتبت عنه:
لست متخصصا أبدا في الدراسات الأدبية، أو ممن نقدوا شعر نزار قباني، ولكن ما هي وجهة نظري تجاه شعر نزار قباني كقارئ عادي لشعره؟؟
من ناحية أنه أثرى اللغة العربية، وأعطى الناحية الفكرية الرونق والبهاء الخيالي فلا شك أنه في ذلك ملك بلا منازع، فإنه يأخذ بك إلى عالم الجمال .. يرفع بفكرك إلى السماء، ويغوص بك في قاع البحار، ويطير بك إلى عالم الإبداع، فهو بلا شك شاعرٌ بارع في فنِّه، يأسر الفكر والهوى ... ولكن؟!!! هناك ألف علامة إستفهام وتعجب حول شخصيته، فإن مما يؤخذ عليه تطاوله على الله في كثير من أبيات شعره، مما جعل البعض يتهمه بالكفر والإنحراف العقائدي، فيا حبذا لو كانت أشعاره خالية من هذا الباطل ...
أما شعره السياسي فهو أصدق الشعر، يتكلم بالحقائق المؤسفة، ولا يخاف لومة لائم، يقول الحق، ينتقد بشجاعة .. يدلل أقواله بوقائع التاريخ، ويتغنى بالماضي المجيد، ويقارن ويوازن ذلك المجد بحال الأمة الآن ... وكان يصيد الحكام بسهام شعره ...
أما التشبب في النساء والغزل فكانت هذه ساحته، وبه عُرف واشتهر، وبأبسط الكلام لا أستطيع أن أُصنِّف شعره الغزلي في الشعر الغزلي العفيف، ولو قلت: أنَّه جَرَّد المرأة من ملابسها وأظهرها أمام الملأ عارية لا أبالغ ...
فلو جمع شعره الغزلي القوي مع العفَّة فيه لكان بلا شك أشعر الشعراء، فهو يمتلك هذه الخاصية، ويستحق هذا اللقب ..
¥