ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 10:42 م]ـ
أولاً أخي الحبيب الأحيمر ..
حيّاك الله وبيّاك وشكر لك جودك بالردود:) ,,
وعذراً على تسببنا لك بالتأخير لكن هذه عادتنا مع من نحب:) ,,
زادنا الله من فيض ردودك يا أخا بني سعد:) ..
والسلام,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 10:46 م]ـ
أختي الفاضلة ليلى الأخيلية ,,
أسعد الله صباحاً أشرقت شمسه بمروركم على هذه الصفحة,,
وشكر لك ثناءَك وإطراءَك الجميل ..
وأما الفصيح فهو عندي بمنزلة الروح من الجسد ..
ولم أر قبل الفصيح جسداً حوى هذه الأرواح التي تكتب فيه ..
وأنتم منها ..
زادنا الله من فيض مدادكم ..
والسلام,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 10:52 م]ـ
ما أروع ما تأتي به يابن العجّاج!
درر الشعر العربي بين يديك تلتقط منها ما تشاء!
وما أبدع وصلك الماضي بالحاضر في العراق
وما أروع مروركم أستاذنا الأديب الفاضل,,
ولقد افتقدنا حضوركم السحساح على مواضيعنا ..
ولله الحمد هطل غيثكم أخيراً ..
دمتم للفصيح وللعربية,,
وفرّغ الله أوقاتكم لنا ..
والسلام,,
ـ[زينب محمد]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 02:48 ص]ـ
الله، الله، يا أبا الهذيل ..
.
مذهلة، رائعة، مؤلمة ..
فقل للحواريّات يبكين غيرنا =ولا تبكنا إلا الكلابُ النوابحُ!!!
بكينَ إلينا خشيةً أن تبيحها =رماحُ النصارى والسيوفُ الجوارحُ3
تعسًا لهذه الحال ..
ما أصعب أن يعيش المرء وهو يعلم أنه قد بلغ غاية الذلّ، ومنتهى الهوان، ويشعر بأنه لا يستحق أيّ تقدير، وأن ذرات الرمل أشرف منه ..
تشعر بأن نفس الشاعر تتمزق وهو يوصي بألا تبكيه النساء بل الكلاب النوابح ..
ذكرني هذا المشهد، بمشهد خروج عبدالله الصغير من غرناطة وهو يبكي ذلًّا وهوانًا جلبه له استسلامه لفرناندو، لتفجر أمه دماء آماقه بقولها:
إبكِ مثل النساء ملكًا مضاعًا = لم تحافظ عليه مثل الرجال
.
تحية وتجلّة أخي رؤبة ..
دمت في حفظ الله.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 03:30 ص]ـ
حيّا الله هذا المرور الزاهر أختي الكريمة زينب,,,
وشكر الله لك تأملك ووقفاتك - رغم سرعتها والطمع منك المزيد .. -
نعم الحسرة التي مزقت قلب الشاعر وهو يصيح: ولا تبكنا إلا الكلابُ النوابحُ
بيّنةٌ لاتخفى ..
كاف تبكنا - لفظ الكلاب بأكمله - حاء النوابح مرفوعةً
شكر الله لك مرة أخرى أختي الأديبة زينب,,
ولا عدمنا منك غيثاً,,,
والسلام,,,
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 03:51 ص]ـ
قد عودتنا على الإبداع، فليس بالغريب منك أستاذنا الفاضل::
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 04:36 ص]ـ
أختي قطرة ندى ..
شكر الله لك قطرتك النديّة ومرورك العطِر ..
والسلام,,
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 10:08 م]ـ
أذكرأبيات لا أعرف قائلها أخي رؤبه إن سمحت لي سأوردها هنا
يقول الشاعر
الله يعلم ما تركت قتالهم =حتى علو فرسى بأشقر مز بد
وشممت ريح الموت من تلقائهم= فى غمرة والخيل لم تتبدد
وعلمت أنى إن أقاتل واحدا = أقتل ولا يضرر عدوى مشهدى
فصددت عنهم والأحبة فيهمو= طمعا لهم بلقاء يوم مرصد
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 10:18 م]ـ
مسموحٌ أخي الحبيب,,:)
فقد تطفلت على موضوعك قبلها ..
وإذ بك قد أخذتَ ثأرك فوراً:) ...
أبياتٌ رائعة في الإعتذار عن النفس ..
وأظن قائلها والله أعلم هو عامر بن الطفيل
فقد فرّ من غطفان في أحد أيامهم والتي قُتل فيها أخوه الحكم ونفرٌ من أبناء عمومته ..
و قد قال أبياتا يعتذر فيها عن فراره .. ويخاطب حبيبته أسماء الفزارية
-إن لم يخب ظني- وقد قرأت بعضاً منها فكانت على نفس وزن وقافية هذه الأبيات ..
والله أعلم ..
الصفحة صفحتك أيها الحبيب فأورد حروفك كيف شئت فيها ...
والسلام,,,
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 10:36 م]ـ
لا أظن
أعتقد أن هذه الأبيات إسلاميه إلا إذا كنت متأكد خاصة أن معلوماتي أن عامر لا يفر
وشكراً لك
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 10:59 م]ـ
نعم عامرٌ لا يفرّ ..
لكنه فرّ:) ,,
وفراره مشهور .. في يومٍ من أيامهم مع غطفان ..
حتى أنه دعا الله أن يأخذ بثأره من غطفان ثم يقتله بعدها ...
وأظن أن دعوته قد استجيبت ..
ولكن الأبيات التي ذكرتها لا توافق الأبيات التي بين يدي وهي:
ولتسألن أسماءُ وهي حفيّةٌ .. نصحاءَها أطُردتُّ أم لم أُطرَدِ؟!
قالوا لها: فلقد طردنا خيلَهُ .. قُلْحَ الكلابِ وكنتُ غير مطرّدِ
ومنها:
يا أسمَ أختَ بني فزارةَ إنني .. غازٍ وإنّ المرءَ غيرُ مخلّدِ
فيئي إليكِ فلا هوادةَ بيننا ..... بعد الفوراس إذ ثووا بالمرصَدِ
وأنا ابن حربٍ لا أزال أشبُّها ... سمراً وأوقدُها إذا لم توقَدِ!!
فإذا تعذّرتِ البلادُ فأمحلت ...... فمجازُها تيماءُ أو بالإثَمدِ
والأبيات مذكورة في الأصمعيات برقم 78 ..
والله أعلم ..
والسلام,,,