تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 11:40 ص]ـ

يُكلّفُها الخنزِيرُ شَتْمِي وَمَا بِهَا =هواني ولكنْ للمليكِ استزَلّتِ

صحيح خنزير: D فلولا حماقته لما أقحم هذا البيت في قصيدتنا الفاخره

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 11:45 ص]ـ

وكنّا سلكنا في صعودٍ من الهوى=فلمّا توافينا ثبتُّ وزلَّتِ

وكنّا عقدنا عقدة الوصلِ بيننا =فلمّا تواثقنا شددتُ وحلَّتِ

هذا دأبهن حتى الآن يا كثير،

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 05:40 م]ـ

وما كنتُ أدري قبلَ عَزَّة َ ما البُكا =ولا مُوجِعَاتِ القَلبِ حتَّى تَوَلَّتِ

هذا من أشد الأبيات شجناً ...

صدق والله ..

كم علم الوجدُ العيون البكاءَ ... والقلوب العناءَ .. والنفوس الشقاء ..

اختيار مسدد وذوقٌ فاخرٌ راقٍ بحقٍّ ...

شكراً لك أختنا جهاد على تأجيجك رماد الأفئدة:)

والسلام,,,

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 10:07 م]ـ

وإني وَتَهيامي بِعَزَّة بعْدما=تخلّيتُ مِمّا بيْننا وتخلَّتِ

لكالمُرتجي ظلَّ الغمامة ِ كُلَّما=تبوَّأَ منها للمقيلِ اضمحلَّتِ

كأنّي وإيّاها سحابة ُ ممحلٍ= رَجَاها فَلَمّا جَاوَزَتْهُ استَهَلَّتِ


من أجمل وأحلى الأبيات، لعلها من القلائل التي تصور وتقارن بهذا التشبيه الجميل وصال الحبيب بسحابة صيف، فمن يتمعن ويجيد شرح هذه الأبيات الثلاثة سيغرق في صورة من أجمل الصورال فنية الراقية.
اختيار موفق.

ـ[قطرة ندى]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 10:15 م]ـ
حين فكرت في اقتباس أجمل مافيها وجدت أني سأقتبس القصيدة كاملة::

جميل منك فلا يأتي بالفاخر إلا أهل الذوق الفاخر::

تحياتي::

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 11:05 م]ـ
خليليَّ هذا ربعُ عُزَّة َ فاعقلا
قلوصيكُما ثمّ ابكيا حيثُ حلَّتِ
ومُسّا تراباً كَانَ قَدْ مَسَّ جِلدها
وبِيتَا وَظَلاَّ حَيْثُ باتتْ وظلّتِ
ولا تيأسا أنْ يَمْحُوَ الله عنكُما
ذنوباً إذا صَلَّيْتما حَيْثُ صَلّتِ
وما كنتُ أدري قبلَ عَزَّة َ ما البُكا
ولا مُوجِعَاتِ القَلبِ حتَّى تَوَلَّتِ
وما أنصفتْ أمّا النساءَ فبغضَّتْ
إلينا وأمّا بالنوالِ فضنَّتِ

لولم يقل إلا هذا المطلع لكفاه!
فكيف والقصيدة كلها من الشعر الفاخر!

أحسنت الاختيار ,وأحسنت وصفه بالفاخر؛ فهذا من ألقاب الشعر المتفرّد عند العرب؛ يقولون: هذا بيت فاخر , وقصيدة فاخرة.
ولو كان عندي فضل وقتٍ لدللت على فاخريتها ,فالفاخرية هنا بناء لغوي يحقّ للشاعر أن يفخر به!

تنبيه: في ضبط كلمة (بِيتاً) خطأ؛ فبناؤها على الفعل, لا كما يوحي به ضبطها في القصيدة أعلاه.

ـ[غير مسجل]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 12:55 ص]ـ
الله .. الله ..
سلمت يمينك أختي الكريمة جهاد على هذه الرائعة ..
لله دره ما أصدق بوحه ..
وما أعذب أنينه ..

وما أنصفتْ أمّا النساءَ فبغضَّتْ ... إلينا وأمّا بالنوالِ فضنَّتِ
هذا هو حال كل عاشق .. فليرحم الله كل نفسٍ عاشقة ..

فلا يَحْسَبِ الواشُونَ أنَّ صَبَابتي ... بعزّة كانتْ غمرة ً فتجلَّتِ
هنا تتجلى العاطفة الصادقة .. التي تبين أن الحب شعور روحي عظيم وليس مجرد نزوة تزول بزوال سكرتها .. !

فما أنا بالدّاعي لعزَّة َ بالرَّدى ... ولا شامتٍ إن نَعْلُ عَزَّة َ زلَّتِ

وهنا يتجلى الوفااء في أبهى صوره ..

إبداااع يجبرك على معاودة القراءة
كل الشكر لكِ جهاد ..

وشكرا لمرورك يا صاحبة الذوق الأصيل
هنيئا لك قلب توبة يا ليلى!

ـ[غير مسجل]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 12:57 ص]ـ
أشهد أنها فعلاً لذوي الذوق الفاخر أتتنا من ذات ذوق فاخر

... إلى أهل الذوق الفاخر
شكرا لحسن تذوقك أخي الأحيمر

ـ[غير مسجل]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 12:59 ص]ـ
صحيح خنزير: d فلولا حماقته لما أقحم هذا البيت في قصيدتنا الفاخره

وفي بعض الكتب كتب البيت كالتالي:
يكلفها الغيران شتمي ........

ويقصد به أحد الخلفاء، فالبيت نتج عن غضب نغص حبه.

ـ[غير مسجل]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 01:02 ص]ـ
وما كنتُ أدري قبلَ عَزَّة َ ما البُكا =ولا مُوجِعَاتِ القَلبِ حتَّى تَوَلَّتِ

هذا من أشد الأبيات شجناً ...

صدق والله ..

كم علم الوجدُ العيون البكاءَ ... والقلوب العناءَ .. والنفوس الشقاء ..

اختيار مسدد وذوقٌ فاخرٌ راقٍ بحقٍّ ...

شكراً لك أختنا جهاد على تأجيجك رماد الأفئدة:)

والسلام,,,
شكرا لمرورك يا رؤبة
أذكرتك الطعن وكنت ناسيا؟

ـ[غير مسجل]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 01:08 ص]ـ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير