تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:23 م]ـ

أسأل الله أن يبلغنا رمضان ويتقبل منا صالح الأعمال

بين الجوانح في الأعماق سكناه

فكيف أنسى و من في الناس ينساه!

ولم أزل في هواه ما نقضت له

عهدا و لا محت الأيام ذكراه

قد شاخ جسمي ولكن في محبته

ما زال قلبي فتي في عشق معناه

في كل عام لنا لقيا محببة

يهتز كل كياني حين ألقاه

بالعين بالقلب بالآذان أرقبه

و كيف لا و أنا بالروح أحياه!

ألقاه شهراً ولكن في نهايته

يمضي كطيف خيال قد لمحناه

في موسم الطهر في رمضان تجمعنا

محبة الله لا مال و لا جاه

من كل ذي خشية لله ذي ولعٍ

بالخير تعرفه دوما بسيماه

قد قدّروا مواسم الخيرات فاستبقوا

والاستباق هنا المحمود عقباهُ

صاموه قاموه إيماناً ومحتساباً

أحيوه طوعاً وما في الخير إكراهُ

وكلهم بات القرآن مندمجاً

كأنه الدم يسري في خلاياهُ

فالأذن سامعة، والعين دامعة

والروح خاشعة، والقلب أوّاهُ

ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 01:35 ص]ـ

أما في تذكر رمضان الماضي , وتذكر أحبة ٍ لا يستقبلونه معنا هذا العام ,بلغنا الله إياه وكتبنا فيه من المقبولين المرحومين. فنقول:

أي شهر قد تولى يا عباد الله عنا

حق أن نبكي عليه بدماء لو عقلنا

كيف لا نبكي لشهر مرَّ بالغفلة عنا

ثم لا نعلم أنّاقد قُبلنا أم حُرمنا

ليت شعري من هو المحروم والمطرود منا

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 05:05 م]ـ

هدية خاصة في شهر الخير،رمضان

هذه تذكرة أرجو أن تصل فائدتها كما أُرِيدَ لها:

أكبّ على الخِوان وكان خِفّا ............. فلمّا قام أثقله القيام

ووالَىِ بينها لُقماً ضِخاماً ......... فما مَرِئت له اللُقم الضخام

وعاجَل بلعَهنّ بغير مضغ ........... فهنّ بفيه وضع فالْتهام

فضاقّت بطنه ِشبعا وشالت ....... إلى أن كاد ينقطع الحزام

فأرسلت اللحاظ إليه شَزْراً ........ وقلت له روَيدك يا غلام

أرى اللقمات تأخذها حلالاً ....... فتدخل فاك وهي به حرام

قد انتضدت بجوفك مُفردات ......... تخلَّل بينها الداء العُقام

أتزدرد الطعام بغير مضغ ......... على أيام صحتك السلام

فلا تأكل طعامك بأزدراد ............ معاجلةً فيأكلَك الطعام

ألا أن الطعام دواء داء ............ به ابتُليَت من القِدم الأنام

فداوِ سَقام جُوعك عن كَفاف ........ فأكثار الدواء هو السَقام

وما أكل المطاعم لألتِذاذ .............. ولكن للحياة بها دوام

طعام الناس أعجب ما أحبّوا ........ فمنه حياتهم وبه الحِمام

يقودهم الزمان إلى المنايا ......... وما غير الطعام لهم ِزمام

وأعجب منه أن الناس راموا ......... تنَوُّعه ألا بئس المرام

إذا أستَعصى القَفار عليك أكلاً ...... كفاك من القَراح له أدام

حَذارِ حذار من جَشَع فإني ....... رأيت الناس أجْشعها اللئام

وأغبى العالمين فتىً أكول ............ لفِطنَتِه ببِطنَتِه انهزام

ولو أني استطعت صيام دهري .... لصمت فكان دَيدَنيَ الصيام

ولكن لا أصوم صيام قوم ......... تكاثر في فُطورهم الطعام

إذا رمضان جاءهم أعَدُّوا ....... مَطاعم ليس يُدركها انهضام

فإن وضح النهار طَوَوا ِجياعاً .... وقد نهِموا إذا اختلط الظلام

وقالوا يا نهار لئن تُجِعنا ............ فإن الليل منك لنا انتقام

وناموا مُتْخَمين على امتلاء ......... وقد يتجَشّؤُون وهم نيام

فقل للصائمين أداء فرض ........ ألا ما هكذا فُرض الصيام

فقل للصائمين أداء فرض ........ ألا ما هكذا فُرض الصيام


معروف الرصافي

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 05:55 م]ـ
سلمكم الله فقد جئتم بكل مُطرب للأذن وحبيب إلى النفس ..

كيف لا نبكي لشهر ** مرَّ بالغفلة عنا
ثم لا نعلم أنّا ** قد قُبلنا أم حُرمنا
ليت شعري من هو المحـ ** ـروم والمطرود منا

جعلنا الله من المقبولين، آمين.

هل من مزيد:)

ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 04:32 م]ـ
هَلا رَمَضَانُ

هَلا رَمَضَانُ يَا شَهْرَ الدُّعَاءِ ** وَشَهْرَ الصَّوْمِ شَهْرَ الأَوْلِيَاءِ

وَمَرْحًا يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ مَرْحًا ** سَأُهْدِيكُمْ نَشِيْدِي بِالثَّنَاءِ

قِيَامُكَ لَمْ يَجِدْ فِي اللَّيْلِ نِدًّا ** وَصَوْمُكَ تَاجُهُ نُورُ الْبَهَاءِ

وَكَمْ لِلَّهِ مِنْ نَفَحَاتِ خَيْرٍ ** بِمَقْدَمِكَ السَّعِيْدِ أَخَا السَّنَاءِ

وَرَحْمَتُهُ تُحِيطُ بِكُلِّ عَبْدٍ ** يَتُوْبُ وَيَرْتَدِي ثَوْبَ الدُّعَاءِ

وَفِيْكَ الْعِتْقُ مِنْ نَارٍ تَلَظَّى ** إِذَا تَابَتْ قُلُوْبُ الأَشْقِيَاءِ

وَغُفْرَانٌ يُلاَحِقُ ذَا ذُنُوْبٍ ** إِذَا مَا تَابَ مِنْ فِعْلِ الْوَبَاءِ

ومِيْضُ النُّورِ يَدْخُلُ فِي قُلُوبٍ ** وَتَزْدَهِرُ الْخَوَاطِرُ بِالْهُدَاءِ

فَكَمْ خَشَعَتْ قُلُوبُ ذَوِي صَلاَحٍ ** وَكَمْ دَمَعَتْ عُيُونُ الأَتْقِيَاءِ

نَظَرْتُ مَسَاجِدًا تَزْهُو بِنُورٍ ** فَسُرَّ الْقَلْبُ مِنْ وَهَجِ الصَّفَاءِ

وَفِيْكَ تَنَزَّلُ الأَمْلاَكُ حَتَى ** طُلُوعِ الْفَجْرِ يَا لَكَ مِنْ ضِيَاءِ

هَنِيْئًا يَا بَنِي الإِسْلاَمِ طُرًّا ** فَقَدْ وَصَلَ الْمُبَارَكُ بِالْعَطَاءِ

فَحَيُّو شَهْرَكُمْ بِجَمِيْلِ صَوْمٍ ** فَكَمْ فَرِحَتْ قُلُوبٌ بِاللِّقَاءِ

سَلاَمُ اللهِ يَا رَمَضَانُ يَغْشَى ** جَنَابَكَ يَا مُكَلَّلُ بِالْوَفَاءِ

إِلهِي إِنَّ شَهْرَ الصَّوْم وَافَى ** وَذَنْبِي فَوْقَ ظَهْرِي كَالْغِطَاءِ

وَفِي عُنُقِي حِبَالُ الْوِزْرِ تَلْوِي ** عُرُوقِي وَالذُّنُوبُ رَحَى الْبَلاَءِ

فَجُدْ بِالْعَفْوِ يَا رَبَّاهُ إِنِّي ** دَعَوْتُكَ مُخْلِصًا فَاقْبَلْ دُعَائِي

شعر د. عبد الرحمن الأهدل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير