تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فهلا اعتذَرْتَ برَبكَ عَمَّا فعَلتْ ... ؟؟؟

* * *

أُريدُ تعَلمَ كيفَ يصِيرُ الخنوعُ سَليقة ْ ...

أُريدُ مَجَازاً يؤَشرُ عَكسَ اتجاهِ الحَقِيقة ْ ... !

أُريدُ قضِيباً مِنَ الشعر ِأمْشِي عليهِ لِحَتفي

كمَعنى بدُون ِ القضِيبِ يضِلُّ طريقهْ!

أُريدُ مَوَائدَ خمر ٍ لأسْكرَ ...

ثمَّ أُسَطرُ – قبلَ الإفاقةِ –

بعْضَ المَدِيح ِ لأفكاريَ المُسْتفِيقة ْ!

أُريدُ أُضَمِّخُ مجدي بعِطر ِالفصِيل ِ الذَّليل ِ

و لعنة ُ رَبي عَلى كلِّ باقي الخلِيقة ْ!

* * *

أيوثقُ في الماءِ بعدَ تلوُّثهِ بالتخابر ِ

ضدَّ إرَادَةِ سكان ِ أُغنِيةٍ شاعِرية ْ؟

أيوثقُ بالشعر ِ– رَغمَ فنون ِالبلاغةِ –

حينَ يدَانُ بسُوءِ الطوية ْ؟

لماذا ترَكتَ القصِيدَ وَحِيدا؟

أتجْهلُ أنَّ القصِيدَ يموتُ بدون ِ الحَقيقةِ

مهما أجدْتَ اخترَاعَ الترَاكيبِ

حتى تلوحَ لنا مَنطِقِية ْ؟

توَجَّعتُ عُمرَاً بضِرْس ٍ تسوَّسَ

نغصَ ليْلِي و صُبْحِي

و حينَ تخلصتُ منهُ

رَأيتكَ تصْرُخُ أني مِثالٌ عَلى الهَمَجية ْ!!!

برَبكَ – يا منْ يمَنطِقُ حَتى الجُنونَ –

أنا ...

أمْ أخي ...

باعَ هذي القضِية ْ؟

برَبكَ – يا منْ تفحمَ منْ شِدَّةِ الضوْءِ – قلْ لي:

أنا ...

أمْ أخِي ...

سَلمَ البُندُقية ْ؟

برَبكَ – يا منْ يوَاصِلُ حصدَ الجَوَائز ِ– قلْ لي:

أنا ...

أمْ أخي ...

قدْ تمَلكَ شيْئاً لكيْ يتمَلكهُ الشئُ

كالسَّهم ِ يمْلكُ قلبَ الرَّمِية ْ؟

تقولُ بأني قطعتُ بسَيفيَ رَأسَ أخي ...

ثمَّ تبكي ...

و تنسى بأنَّ أخي رَأسُ حية ْ!!!

أقولُ بأني رَفضتُ (السِّيناريو) ...

و أنتَ تقولُ بأنيَ جزْءٌ مِنَ المَسْرَحِية ْ!!!

كلامكَ – يا منْ كتبت لريتا – يسَمى بشرِّ البَلية ْ!!!

* * *

أُريدُ دُموعاً منَ القار ِ أبكي بها في ليَالي الظلامْ ...

أُريدُ رِدَاءاً منَ الصَّمتِ يسْترُ عرْيَ الكلامْ ...

أُريدُ دَوَاءاً لتشفى القصِيدَة ُ حِينَ تصابُ بدَاءِ الجذَامْ ...

أُريدُ أرَاكَ – و أنتَ الكبيرُ – تبادِلُ تِلكَ الجَمَاهيرَ

بعضَ احترَامْ ...

أُريدُ أرَاكَ بمَقهى صَغِير ٍ بيوْم ٍ لكيْ أتجاهلَ أنكَ فيهِ ...

لأنَّ عِقابكَ عِندِيَ ...

ترْكُ السَّلامْ ..

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 05:27 م]ـ

يقول المنفلوطي في كتاب النظرات:"من لا خير له في دينه لا خير له في وطنه، لأنه إن كان بنقضه عهد الوطنية غادرا فاجرا، فهو بنقضه عهد الله وميثاقه أغدر وأفجر، وإن الفضلية للإنسان خير من الأوطان، فمن لم يحافظ عليها فأحرى به ألا يحافظ على وطن السقوف والجدران".

فإنسان ليس للدين أي اعتبار في حياته، لا قيمة له، وليس بحاجة لكشف الستار عنه فستره مهتوك.

وإذا كنت أنسى فإنني لا أنسى صوته في قصيدته حصار بيروت، وهو يتهكم على رب العزة جلا وعلا بأسلوب لم يتجرأ عليه صناديد الكفر والضلال في الجاهلية الأولى، حتى جاء من لا يطيب لي وصفه ليتمادى في عتوه وضلاله.

على كل شخص من الله ما يستحق.

ـ[أبو عبد الرحمان الجزائري]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 11:41 م]ـ

عليه من الله ما يستحق .... مثله كمثل طه حسين .. و نزار قباني في الإلحاد ...

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 09:30 ص]ـ

وهذا سر اهتمام أعداء الإسلام والعربية بمحمود درويش وأمثاله في كل زمان ومكان بالدعاية والإعلام والمدح والثناء والجوائز الضخمة، يريدون أن يوهمونا أنه شاعر ضخم لا مثيل له في هذا العصر، ولكن هيهات. نسأل الله له الهداية والرشد والتوبة.

ـ[مُسلم]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 10:33 م]ـ

.... مثله كمثل طه حسين

وماذا فعل طه حسين هو أيضا ً ... ؟

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 12:39 ص]ـ

وماذا فعل طه حسين هو أيضا ً ... ؟

- يقول أحد المستشرقين: لو قرأنا ما يكتبه طه حسين لقلنا هذه بضاعتنا رُدّت إلينا.

-اقرأ كتابه في الشعر الجاهلي لتعرف من هو طه حسين.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 12:46 ص]ـ

وماذا فعل طه حسين هو أيضا ً ... ؟

لقد ادعى المذكور أعلاه أن الشعر الجاهلي منحول، وشكك في مصداقية القرآن الكريم.

وهل هناك جريمة أكبر من ذلك؟!

ـ[مُسلم]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:32 م]ـ

- يقول أحد المستشرقين: لو قرأنا ما يكتبه طه حسين لقلنا هذه بضاعتنا رُدّت إلينا.

-اقرأ كتابه في الشعر الجاهلي لتعرف من هو طه حسين.

لقد ادعى المذكور أعلاه أن الشعر الجاهلي منحول، وشكك في مصداقية القرآن الكريم.

وهل هناك جريمة أكبر من ذلك؟!

شكرا لك أخى على الرد ... كل ما فى الامر اننى لم أقرأ إلا كتابه الايام حيث كان مقررا علينا في الدراسة الثانوية فاعجبتنى شخصيته وظننته ممن رفع شأن الإسلام خصوصا وهو خريج من الازهر ... ولكننى لم أقرأ ما قلتَ عنه ... شكرا لك اخى مرة ثانية ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير