تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[العايد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:38 م]ـ

أستاذنا وشاعرنا الكبير:

هل تشرفنا بفتح موضوع خاص في منتدى الإبداع؛يليق بهذه الرائعة ِ الدامعة ,الباكية ِ المُبكية , الملتاعة ِ الموجعة .. ..

وغفر الله لها ولموتى المسلمين , ورحم أمهاتنا وآباءنا كما ربونا صغارا ..

قد فعلتُ، علماً بأنني لستُ بشاعرٍ لا كبيرٍ ولا صغيرٍ.

وأسأل الله تعالى أن يقبلَ دعاءك.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:08 م]ـ

أخواني الكرام

العايد - عبدالقادر - أحاول أن

شكرا لكم على هذه المشاركات الجميلة

المؤثرة حقا

في رعاية الله

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:12 م]ـ

وما أحسن قول كشاجم يرثي أمه:

فأُقسم لو أبصرتني عند موتها = وجفني يسحّ الدّمع سجلا على سجل

رثيت لنصلٍ يأخذ الموت جفنه = وأُعجبت من فرعٍ ينوح على أصل

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:19 م]ـ

هبة الله بن الرشيد

قال موشحاً يرثي أمه:

يا مَا عَرَا قلبي وما دهاهْ = مضى نُهَاهْ

لما نهاهُ الوجد مَعْ مَنْ نَهاهْ

ما زال لي مذ دهاني الزمانْ

أُنْسٌ شجاعٌ واصطبارٌ جَبَانٌ

وعَبْرَةُ خالِعَةٌ للعِنَانْ

لا تقبلُ الصونَ وترضى الهوانْ

وناظري قد غاب عنه كراهْ = تُرى سَرَاه

أَو يُفْسِحُ الدهرُ له في شِرَاهْ

صبراً جميلاً أين صبرٌ جميلْ

ذاك سبيلٌ ما إليه سبيلْ

وقتي قصيرٌ وحديثي طويلْ

حسبكَ مَنْ راحتُهُ في العويلْ

وجُلُّ ما يبغيه لُقْيَا الوفاهْ = وهي شِفَاهْ

تَبْرِي خطوباً خاطَبَتْهُ شِفَاهْ

حزني على أُمِّيَ حزنٌ شديدْ

تَبْلَى الليالي وهو غَضٌّ جديدْ

فقلْ لنارِ القلب هل مِنْ مَزِيدْ

وقل لصَرْفِ الدهر هل من مَحِيدْ

غلطتُ دعْ دهري وما قد نواهُ = فهل عساهْ

يأتي إِلا دون ما قد أَتَاهْ

لهفي على من شطَّ منها المزارْ

وأَظلمتْ من بعدها كلُّ دار

وصار للمقدارِ فيها الخيارْ

وقد بكى الليلُ لها والنهارْ

هذا لفقدِ العُرْفِ ما قد شجاه = وللصلاه

هذا أطالَ الوجدُ فيها بكاه

يا ليتني سابِقُهَا للمماتْ

ولا أَرى نفسي بشر الصِّفاتْ

منتزَعَ الصبرِ عديمَ الثبات

فكم ثكالى قُلْنَ مستعجلاتْ

هذا المسيكينْ ما بَقَى لَهُ حَيَاهْ = هَدَّ قُواهْ

واهاً عليه ثم واهاً وواهْ

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:22 م]ـ

أبو سويد بن عبد القوي بن محمد بن ابي العتاهية

يقولُ أناسٌ: قد جفا قبرَ أمهِ = وما قبرها إلا الفؤادُ الذي فجعْ

لقد ضاقَ بي من عالم الله كلهِ = عشيةَ أودتْ روحها كلَّ متسعْ

وله فيها أيضاً:

بادَ أنسي، فربعُ دار = ي من الأنسِ مقفرُ

كيفَ يقلا قبرٌ هو ال = قلبُ، أمْ كيف يهجرُ

من فؤادي دونَ الأما = كنِ أمي ستحشرُ

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 05:53 م]ـ

المتوكل العباسي

- من المجتث -

إني وجدت اليوم حقاً فوق وجد العالمينا

رحم الله عجوزاً = تركت شخصاً حزيناوله فيها مرثية ومنها بيت مختار وهو: - من الطويل -

تصبرت لما فرق الدهر بيننا = وعزيت نفسي بالنبي محمد

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 06:00 م]ـ

أمية بن عبد العزيز الأندلسي

مدامعَ عيني استبدلي الدمعَ بالدّمِ = ولا تسأمي أن يسْتبِلّ وتسْجم

يلحُقّ بأن يبكي دماً جفنُ مقلتي = لأوجبِ من فارقتُ حقاً وألزَمِ

أخِلاءُ صدقٍ بدّد الدهرُ شملَهم = فعاد سحيلاً منهمُ كل مبرَمِ

طوت منهمُ الأحداثُ أوجهَ أوجُه = وأيمنَ أيمانٍ وأعظمَ أعظُمِ

فقد كثرَت في كل أرض قبورهم = ككثرة أشجاني ولهفي عليهمِ

وما تلك لو تدري قبورُ أحبّة = ولكنها حقاً مساقطُ أنجُم

رزِئْتُ بأحفى الناس بي وأبرهم = وأكبِرْ بفقْدِ الأم رزءاً وأعظِمِ

فأصبحَ دُرّ الشِّعْر فيكِ منظَّماً = وأصبح دَرّ الدمع غيرَ منظّم

تصرّمُ أيامي وأمّا تلهّفي= فباقٍ على الأيام لم يتصرّمِ

كأن جفوني يومَ أودعتكِ الثّرى = نضحْنَ على جيْبِ القميصِ بعندمِ

يهيجُ لي الأحزان كَلّ فلا أرى = سوى موجعٍ لي بادّكاركِ مؤلمِ

أنوح لتغريد الحمائم بالضّحى = وأبكي للَمْعِ البارقِ المتبسّم

وأرسلُ طرفاً لا يراكِ فأنطوي = على كبدٍ حرّى وقلبٍ مكلّمِ

وما أشتكي فقدَ الصّباح لأنّني = لفقدكِ في ليلٍ مدى الدهر مُظلِم

تطول ليالي العاشقين وإنّما = يطولُ عليكِ الليلُ ما لم تهوّمي

وما ليلُ من وارى الترابَ حبيبهُ = بأقصرَ من ليل المحبّ المتيّمِ

فكم من بين راجٍ للإياب وآيسٍ = وأين جميل في الأسى من متمِّمِ

ومنها:

ولم يبقَ في الباقين حافظ خُلّةٍ = فعشْ واحداً ما عشتَ تنجُ وتسلمِ

فلستَ ترى إلا صديق لموسرٍ = حسوداً لمجدودٍ عدواً لمعدِم

وكنتُ إذا استبدلتُ خِلاً بغيره = كمستبدلٍ من ذئب فقرٍ بأرقَمِ

فجانبْهمُ ما اسطَعْتَ واقبلْ نصيحتي = ومن لم يطِعْ يوماً أخا النُصح يندَمِ

فإن لم يكن بُدّ من الناس فالقَهُم = ببِشْرٍ وصُنْ عنهم حديثك واكتُم

فمن يلقَهُم بالبِشْرِ يُحْمَدْ بفعلِه = ومن يلقهم بالكبْرِ يُعتبْ ويُذمَمِ

ومن لم يصانع في أمورٍ كثيرة = يُضرّس بأنيابٍ ويوطأ بمنسِم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير