تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أخابيط]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 05:14 ص]ـ

السلام عليكم

هو كما قالت أحاول أن, فآفتنا من الفهم السقيم! ولعلك يا أحمد تذكر لنا شرحا وافيا كافيا لديوان أبي تمام, "فإن عبارات ديوانه لبعد عهدها منا، وانقطاع أهل جيلنا عن أصل لساننا قد نجد فيها غرائب ألفاظ في غير وحشية، وجزالة تركيب في غير تعقيد، فربما وقف فهم المطالع دون الوصول إلى مفهومات بعض المفردات أو مضمونات بعض الجمل. وليس ذلك ضعفا في اللفظ أو وهنا في المعنى وإنما هو قصور في ذهن المتناول."

والسلام

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 06:05 ص]ـ

إخواني

ما لكم، غفر الله لكم!

أتذبحون أخاكم بغير سكين: mad:

ما أنا إلا واحد منكم، بل أقل شأنا من كثير منكم!

لا أقول ذلك ادعاء للتواضع. والله يعلم ما نخفي وما نعلن.

اللهم ربنا لا تجعلنا من المتشبعين بما لم يعطوا

وارزقنا الإخلاص في القول والعمل

وانفعنا بما آتيتنا وانفع بنا

آمين

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 07:40 م]ـ

اعذروني يا إخواني على هذه الحدّة

ولكني لما رأيت أخي (أخابيط) ـ غفر الله له ـ قد رفعني إلى مقام لا أستحقه، وإن كان من باب حسن الظن، عجبت وذهلت.

شرح ديوان أبي تمام شرحا وافيا كافيا

الله أكبر!

من لهذا رجلا في هذا الزمان، ولو اعتكف عليه مائة عام، إلا أن يشاء الله!

أحبتي في الفصيح، لعلي أوثر في هذه الحلقات أن أختار من شعر أبي تمام ما قرب وسهل، وسار على ألسنة الناس واشتهر.

وغرضي فقط هو عرض شعر أبي تمام بطريقة هي أقرب إلى الخواطر الذوقية، منها إلى الدراسة العلمية المنهجية. لنتذوق شعر الرجل فحسب، ونعرف له قدره لو عرفنا.

فإن أحسنت ففضل من الله، وإن كانت الأخرى؛ فما أنا إلا شادٍ في الأدب أقوم وأقع.

والله ولي التوفيق

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:53 م]ـ

أخي الكريم: (أخابيط)

اعذرني على عدم حمل سؤالك على الوجه الصحيح

وإنما أتيتُ من الفهم السقيم. والله المستعان

أما عن سؤالك فإني بحاجة إليه مثلك أو أكثر

ولعل الخبراء في هذا المجال يفيدوننا

أما النسخة التي بين يدي فهي بشرح الخطيب التبريزي، ولكنها لا تجدي شيئا كثيرا لأمثالنا من المبتدئين

أما عن نفسي فأحب أن أقرأ ما كتب عن شعر أبي تمام في كتب الأدب والنقد التي اهتمت بشعره ومنهجه؛ كالموازنة ونحوها، التي أجدها من وجهة نظري: (تضع الهناء مواضع النقب).

هذا والله أعلم

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:03 ص]ـ

(2)

أقدِّم أبا تمام، لأنهم قالوا إنه قد خالف النَّهْج، ودرج على غير الدَّرْج؛ فصرف المعاني عن أكثر جهاتها، وترسَّمَ بها رسماً لغير ذواتها.

وهذا لعمري منهم قولٌ يربي في غلوائه، ويكاد يعدل بعذل سجرائه:

قَدْكَ اتئد أربيتَ في الغلواء = كم تعذلون وأنتمُ سجرائي

وماذا عليهم لو قال كما قال:

أجْدِرْ بجمرةِ لوعةٍ إطفاؤها = بالدمعِ أنْ تزدادَ طولَ وقود

فصرفَ المعنى ثمَّةَ إلى المفارقة، ولم يوافقهم عليه تمام الموافقة!

وهل كان الدمعُ على كل حال مُعافيا، وللاعجِ الأشواق مداوياً ومشافيا! بل كم من جوىً تلجلج حرجاً ما بين الجوانح، لم يحطْ به بارحٌ من الدمع فضلاً عن سانح!

هذا، وما كانت أبكار المعاني يوماً حكراً على أحد، ولو قامت لها مُضَر، أو قعدت بنو أسد!

إنما هي لواقحُ الأفكار وسُقْيا العقول، ما فضل بها زمان إلا ولها من بعدُ فضول وفصول.

على أنّ أبا تمام لم يكن في ذلك إلا مُقاربا، ولطرائق العرب محاذيا ومصاحبا؛ فهل اتصل مشهور قوله في (ماء الملام):

لا تسقني ماءَ الملامِ فإنني = صَبٌّ قد استعذبتُ ماءَ بكائي

هل اتصل إلى بفصيح القول وبليغ الكلام!

على أنَّ ماء الملام إنما هو شكلٌ من أشكال ماء الدمع، وإن لم يكونا من نفس الرَّكِيَّة وعين النبع!

وقد قال في ذلك جملةٌ من أولي الفضل؛ فآلوا في ذلك إلى الحمد وزادوا على الفضل، فلله الحمد والمنة والفضل.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 04:23 ص]ـ

(3)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير