ولدينا مثل يقول (اسأل مجربا ولا تسأل طبيبا)
لا يعرف الشوق إلا من يكابده ... ولا الصبابة إلا من يعانيها
ـ[الوافية]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 06:57 ص]ـ
وقيل:
علاقة لم يقسها العدل لو خضعت ... لحكمه فسدت وانهار مااجتمعا.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:29 م]ـ
إذن فأنت لم تعرّف لنا الهوى: p:p
أهلا بك اخي الأحيمر
بلى عرّفت الهوى بأنه يا يعرّف:)
في الأبيات بعد فلسفي ظاهر؛ فقد وصف الشاعر الهوى بأنه لا يوصف.
وما أراه إلا قد أبلغ في الوصف:)
مع خالص التحية للجميع
هذا الجواب الذي كنت اصبو اليه .. اقرأ يا أحيمر:)
تقول أعرابية: الهوى هوان لكن غلط باسمه!
وأظنها مجربة والله أعلم.
لا أعلم مصدرية هذا القول ولكن الهوى مذكور منذ الجاهلية.
دمت موفقاً ...
يقال: هي الميل الدائم بالقلب الهائم
وقيل: إيثار المحبوب على جميع المصحوب
وقيل: موافقة الحبيب في المشهد والمغيب
وقيل: اتحاد مراد المحب ومراد المحبوب
وقيل: إيثار مراد المحبوب على مراد المحب
وقيل: إقامة الخدمة مع القيام بالحرمة
وقيل: استقلال الكثير منك لمحبوبك واستكثار القليل منه إليك
وقيل: استيلاء ذكر المحبوب على قلب المحب
وقيل: حقيقتها أن تهب كلك لمن أحببته فلا يبقى لك منك شيء
وقيل: هي أن تمحو من قلبك ما سوى المحبوب
وقيل: هي الغيرة للمحبوب أن تنتقص حرمته والغيرة على القلب أن يكون فيه سواه
وقيل: هي الإرادة التي لا تنقص بالجفاء ولا تزيد بالبر
وقيل: هي حفظ الحدود فليس بصادق من ادعى محبة من لم يحفظ حدوده
وقيل: هي قيامك لمحبوبك بكل ما يحبه منك
وقيل: هي مجانبة السلو على كل حال كما قيل:
ومن كان من طول الهوى ذاق سلوة ... فإني من ليلي لها غير ذائق
وأكثر شيء نلته من وصالها ... أماني لم تصدق كلمعة بارق
وقيل: نار تحرق من القلب ما سوى مراد المحبوب
وقيل: ذكر المحبوب على عدد الأنفاس كما قيل:
يراد من القلب نسيانكم ... وتأبى الطباع على الناقل
وقيل: عمى القلب عن رؤية غير المحبوب وصممه عن سماع العذل فيه وفي الحديث "حبك للشيء يعمي ويصم" رواه الإمام أحمد
وقيل: ميلك إلى المحبوب بكليتك ثم إيثارك له على نفسك وروحك ومالك ثم موافقتك له سرا وجهرا ثم علمك بتقصيرك في حبه
وقيل: هي بذلك المجهود فيما يرضى الحبيب
وقيل: هي سكون بلا اضطراب واضطراب بلا سكون فيضطرب القلب فلا يسكن إلا إلى محبوبه فيضطرب شوقا إليه ويسكن عنده وهذا معنى قول بعضهم:
هي حركة القلب على الدوام إلى المحبوب وسكونه عنده
وقيل: هي مصاحبة المحبوب على الدوام كما قيل:
ومن عجب أني أحن إليهم ... وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها ... ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
وقيل: هي أن يكون المحبوب أقرب إلى المحب من روحه كما قيل:
يا مقيما في خاطري وجناني ... وبعيدا عن ناظري وعياني
أنت روحي إن كنت لست أراها ... فهي أدنى إلي من كل داني
وقيل: هي حضور المحبوب عند المحب دائما كما قيل:
خيالك في عيني وذكرك في فمي ... ومثواك في قلبي فأين تغيب
وقيل: هي أن يستوي قرب دار المحبوب وبعدها عند المحب كما قيل:
يا ثاويا بين الجوانح والحشى ... مني وإن بعدت علي دياره
عطفا على صب يحبك هائم ... إن لم تصله تصدعت أعشاره
لا يستفيق من الغرام وكلما ... حجبوك عنه تهتكت أستاره
وقيل: هي ثبات القلب على أحكام الغرام واستلذاذ العذل فيه والملام كما قيل:
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي ... متأخر عنه ولا متقدم
وأهنتني فأهنت نفسي جاهدا ... ما من يهون عليك ممن يكرم
أشبهت أعدائي فصرت أحبهم ... إذ كان حظي منك حظي منهم
أجد الملامة في هواك لذيذة ... حبا لذكرك فليلمني اللوم
وقيل: أطلت يا أبا سهيل جدا:)
لكنه فصل جميل في معنى المحبة لابن القيم أعجبني فأحببت أن أنقله
دمتم سالمين
أحسنت يا أبو سهيل، دمت ودامت أناملك الذهبية، لله درك
دمت متميزا ...
وقيل: حقيقتها أن تهب كلك لمن أحببته فلا يبقى لك منك شيء
جميل جداً ...
وقد قال العبد الفقير .. في لحظة تجلي ..
"الحب شعورٌ يصلُ الروحَ بالجسدِ .. ولا يعبق إلا باحتراقٍ "
وكن معشوقاً ولا تكن عاشقاً ..
والسلامة .. في السلامة منه!
أحسنت يا أبوذؤيب، فقد وصفت الحب وصف يعبق بالرومانسية: D
وقيل:
علاقة لم يقسها العدل لو خضعت ... لحكمه فسدت وانهار مااجتمعا.
¥