تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا تعليق ... ( ops

ـ[أحلام]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 12:04 ص]ـ

جزاك الله كل خير

وبوركت يداك

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 01:13 ص]ـ

الهوى والعشق والغرام من أكبر الخدع في التاريخ

صدقت الأعرابية هو الهوان بعينه.

وما تجد الهوى في مكان إلا وجدت الشيطان معه

ـ[أبو سارة]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:09 ص]ـ

يبدو أن كلمة الهوى من الهوة وأن صاحبها يهوي بها فيصعب خروجه منها بسلامه.

ووجهة نظر الحبيب محمد التويجري تعبر عن رأيه، وهي عندي غير موفقة، إذ لولا العشق والهوى لما تزوجنا ولاعرفنا طريقا لاختيار أزواجنا، فإن لم يكن اختيارنا لهن عن هذه الطريق فما عساه يكون، أيمكن أن نعبر إنه عن طريق الكره أو الجبر والصدفة!، قد تكون فترة يسيرة من الحياة، لكنها واقع ملموس عشناه وتذوقناه، لكن نظراتنا تبدلت وكأنها محطات نمر عليها مواسم أيام أعمارنا، ولا غرو أن الذي خلق الصلابة والتشدد والبت هو الذي خلق اللين والمرونة والوصل، والإنسان متذبذب بين تلك الصفات، فسبحان من خلق وأبدع.

وهذا الأمر من خفايا الإنسان وسر خلقه، فالسرور مثلا، لايمكن أن يوصف كمادة لها لون أو طعم أو رائحة ... إلخ، لكنه معلوم عند بني آدم سواء، وكذلك الهوى، هو موجود ولاعجب أن تختلف أحكامنا عليه من فترة إلى فترة في حياتنا،وأيا كان اعترافنا به أو نفيه،فكلها آراء تدل على وجوده ... شئنا أم أبينا!.

وهذه نقول عن ابن القيم في الجواب الشافي:

العشق يحمل على مكارم الأخلاق

وقال بعض الحكماء: العشق يروض النفس ويهذب الأخلاق، إظهاره طبعي وإضماره تكلفي، وقال الآخر من لم تبتهج نفسه بالصوت الشجي والوجه البهي فهو فاسد المزاج يحتاج إلى علاج وأنشد في ذلك المعنى

إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فما لك في طيب الحياة نصيب

وقال آخر

إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فقم واعتلف تبنا فأنت حمار

وقال الآخر

إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى * فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا

وقال أبو اسحق بن إبراهيم: أرواح العشاق عطرة لطيفة وأبدانهم رقيقة خفيفة نزهتهم المؤانسة وكلامهم يحيي موات القلوب ويزيد في العقول ولولا العشق والهوى لبطل نعيم الدنيا

وقال آخر: العشق للأرواح بمنزلة الغذاء للأبدان أن تركته ضرك وإن أكثرت منه قتلك وفي ذلك قيل:

خليلي إن الحب فيه لذاذة * وفيه شقاء دائم وكروب

على ذاك ما عيش يطيب بغيره * ولا عيش إلا بالحبيب يطيب

ولا خير في الدنيا بغير صبابة * ولا في نعيم ليس فيه حبيب

انتهى النقل

تحية غرامية:)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 03:54 ص]ـ

يقول ابن القيم رحمه الله في روضة المحبين

(إذا كانت الدولة للعقل سالمه الهوى وكان من خدمه وأتباعه كما أن الدولة إذا كانت للهوى صار العقل أسيرا في يديه محكوما عليه ولما كان العبد لا ينفك عن الهوى ما دام حيا فإن هواه لازم له كان له الأمر بخروجه عن الهوى بالكلية كالممتنع ولكن المقدور له والمأمور به أن يصرف هواه عن مراتع الهلكة إلى مواطن الأمن والسلامة مثاله أن الله سبحانه وتعالى لم يأمره بصرف قلبه عن هوى النساء جملة بل أمره بصرف ذلك الهوى إلى نكاح ما طاب له منهن من واحدة إلى أربع ومن الإماء ما شاء فانصرف مجرى الهوى من محل إلى محل وكانت الريح دبورا فاستحالت صبا) اهـ

ولهذا لم ترد لفظة الهوى مطلقة في الشرع إلا في سياق الذم ولم تستعمل في سياق المدح إلا مقيدة (فالهوى دائما يحتاج إلى قيد)

يقول ابن القيم عن لفظة الهوى

(أكثر ما يستعمل في الحب المذموم كما قال الله تعالى: وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ويقال إنما سمى هوى لأنه يهوي بصاحبه

وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيدا ومنه قول النبي: لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به وفي الصحيحين عن عروة قال كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهم للنبي فقالت عائشة رضي الله عنها أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فلما نزلت ترجي من تشاء منهن قلت يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك وفي قصة أسارى بدر قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهوي رسول الله ما قال أبو بكر رضي الله عنه ولم يهو ما قلت وذكر الحديث وفي السنن أن أعرابيا قال للنبي جئت أسألك عن الهوى فقال المرء مع من أحب ... )

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 01:10 م]ـ

أخالفك الراي أبا سارة بشدة

ما ترك رسولنا:= خيرا إلا دلنا عليه ولا شرا إلا نهانا عنه.

إن الهوى يهوي بالحر إلى قيد العبودية ويشغله عن ذكر الله ويحثه على المعصية ويعمي العين ويطفئ بهاء الوجه.

يرخص الهاوي روحه في سبل لا قيمة لها ويواجه أخطارا لا قبل له بها ويمرض نفسه ويشغلها عما خلقت له ويندفع لخرق الحياء والتعدي على الحرمات.

ولم يملأ الهوى قلبا إلا إذا خلا من حب الله والاشتغال بكتابه والتفكر في عظيم صنعه.

أما ما بين الزوجين فهو مودة ورحمة لا عشق وهوى ولم يكن شرطا لعقد الزواج وجود المحبة قبل ذلك فالمحبة بعد الزواج لا قبله.

وما زلنا مذ أسلافنا حتى وقتنا لم نعرف زوجاتنا قبل الزواج ولا أحببناهن إلا بعده.

الموضوع طويل ولكن في شيء مفيد على الأقل لتوضيح هذه الخدعة:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير