مشية من مشي الغلاظ القصارز وقال أبو زياد الكلابي: الكداس:عطاس الضأن.
قالالسلمي: التكدس: تكدس الأوعال، وهو القحم. والتكدس هو أن يومي بنفسه رميا
شديدا في جريه.
نهين النفوس، تريد غداة الكريهة. وقولها: (أبقى لها (لأنها إذا تذامرت وغشيت القتال كان
أسلم لهاغ من الانهزام. كقول بشر بن أبي خازم:
ولا ينجى من الغمراتإلا = براكاء القتال أو الفرارقال بعضهم: أبقى لها في الذكر وحسن القول. والرجراجة: التي تتمخض من كثرتها. وقال
الأصمعي: الكرفئة، وجمعها كرفيء: قطع من السحاب بعضها فوق بعضز وقوله: ترمي
السحاب أي تنضم إليه وتتصل به. ويرمي لها، أي ينضم إليها السحاب حتى يستوي. مثل
حد السنان، لآنها ماضية. سهلتها: جئت بها سهلة. وجللت الشمس، أي كسفت
الشمس وصار عليها مثل الجل. تبيل الحواصن، وهي الحوامل من النساء، اولادها من
شدة الفزع. أي ما كان وليها ولادنا إليها، ولكنه يكفي القريب والبعيد. ما عالها، قالأبو
عمرو: عالها: غلبها. وقال أبو عبيدة: يقال إنه ليعولني ما عالك، أي يغمني ما غمك. ويقال:
افعل كذا وكذا ولا يعللك أن تاتي غيره، أي لا يعجزك. ويقال: قد يعولك ان تفعل كذا، أي
قد دنا لك أن تفعل ذاك. وانشد:
ضربا كما تكدس الوعول = يعول أن أنبطها يعول
أي قد دنا ذلك. ويقال: عال كذا وكذا منك، أي دنا منك. ويروى: (وليس بأدنى
ولكنه (. وقولها معملة: إبل. وقولها: قاعدا، اي على فرسك. قال النابغة:
قعودا على آل الوجيه ولا حق
والأغفال: مالاسمة عليها، واحدها غفل. والأتان: الصخرة. والثميل: بقية الماء في
الصخرة. والخل: الطريق في الرمل. يقول: أعيت فتركتها هنالك. ويروى:
غادرت بالنخل أوصالها
قال الأصمعي: ناجية: سريهة. ويروى: إلى ملك وإلى شأنيء. تقول: تقود خيلك إلى
ملكأو عدو. ويروى: ما كان إكلالها. ماصلة. الإراخ: بقر الوحش. تقول: خرجت من
بيوتهن كما خرجت هذه البقر من كنسها فرحا بالمطر. ومثله في الفرح بالمطر لابن الأحمر
قوله:
مارية لؤلؤان اللون أوردها = طل وبنس عنها فرقد خصرأي قوى أنفسها المطر، لما رأته. ومثله:
ألاهلك امرؤ قامت عليه = بجنب عنيزة البقي الهجودأي لم يقرن في البيوت فتسترهن البيوت، بل هن ظواهر. وإنما شبه اجتماع هؤلاء
النساءباجتماع العين وخروجهن للمطر. قال: وبقر الوحش تفرح بالمطر.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 01:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
شكرا للجميع على المشاركات الأكثر من رائعة ...
فوالله قد اثريتم الموضوع ...
ويا أخي الكريم الدكتور مروان: وبهذه المناسبة: اود من حضرتك أن تختار لنا أربعة شعراء ليتم التصويت على احدهم، ومدة التصويت من تاريخ وضعك لأسماء الشعراء حتى ثلاث ليالٍ ...
التوفيق للجميع
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 03:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نحن بانتظارك يا دكتور مروان.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 04:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نحن بانتظارك يا دكتور مروان.
أخي الحبيب الغالي صريخ الحيارى
ذكرتني الطعن، وكنت ناسيا
وجزاك الله خيرا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 07:23 م]ـ
الدراسة الأدبية:
إن اللوعة الصادقة، والدمعة الشاكية الباكية، والحزن الشديد المستمرّ، واليأس الفاجع، والإعجاب العميق، الذي لاحدّ له بالفقيد، وحبّه الكبير، الذي تفيض به النفس ..
هذه هي عواطف الخنساء في هذه الأبيات،،،
وهي عواطف صادقة عميقة ثائرة، تشهد له بذلك عظمته وأخوته وبرّه الكبير بالشاعرة في حياته، وما يرويه الديوان، وكتب الأدب، من أنها بقيت طوال حياتها:
"لا يرقأ لها دمع، ولا تجف لها عبرة"!!!
ولعل أسلوب الشاعرة أهمّ شاهد على صدق عواطف الشاعرة ..
فألفاظ البكاء والحزن والألم، والمغالاة في إظهار الحزن باستعمال صيغ المبالغة:
"مدرار،، مفتار،، ضرار،، نحّار،، عقّار،،،"
وقصر الجمل، ووقعها الموسيقي، والعناية بالألفاظ الموحية المعبّرة، ذات الجرس المحزن ..
كلّ ذلك خير شاهد على اضطرام قلب الشاعرة بالحزن واللوعة والأسى!!!
وهكذا كانت المعاني في القصيدة:
آهات وأنات وزفرات، وليس فيها كبير ابتكار، أو عمق أداء، ولا حتى محاولة لالتماس العزاء في حكمة أو مثل أو نظر في مصائب الآخرين ..
والمعاني تعرض في كثير من الأحيان عرضا غير مباشر، عن طريق التصوير البياني:
(فدمعها كالفيض .. وهي كالعجول الثكلى .. وصخر كجبل في رأسه نار .. يحمل الألوية .. ويهبط الأودية .. ويشهد الأندية ..... ).
والقصيدة بمجملها عرض لفجيعة أخت بأخيها، في شعر حزين ملتاع باك شاك نائح، في لوعة وأسى لامثيل لها!!!
وهو يصور لنا حزنا دائما على الفقيد،،
وحبا عميقا له،،
في أسلوب يناسب في ألفاظه وصوره ومعانيه رثاء شاعرة حساسة
من ذلك العصر العربي القديم، من تاريخ أدبنا العربي الخالد ...
¥