ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 08:11 ص]ـ
أحسنت الاختيار أخي الحبيب رسالة الغفران
والله ـ هذا ما توقعته منك
وأنا معك في حسن اخيارك
وقطريّ شاعر مبدع فدائي صاحب قضية
والآن ..
ننتظر هطولكم
بارك الله فيكم
وأنت من المحسنين ...
وقطريّ شاعر مبدع فدائي صاحب قضية
سيأتي الدور للرد على ما أسلفت:)
بانتظار التصويت ...
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 01:30 م]ـ
نعم
قطري بن الفجاءة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 03:11 م]ـ
نعم، سأحمل روحي على راحتي.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 01:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أشكرك رسالة الغفران على موضوعك القيّم وأسأل الله أن نستفيد جميعاً منه ونفيد.
وهذا اختيارى لقطري بن الفجاءة ...
شكراً لك أخى الحبيب.:)
ـ[الوافية]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 09:20 م]ـ
لابأس فليكن قطري بن الفجاءة.
أرجو أن تضعوا ابن زريق البغدادي مع الشعراء الذين سيجري التصويت عليهم في المرة القادمة.
جزاكم الله خيرا.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 11:21 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للجميع على التصويت؛ الدكتور مروان، زين الشباب، صريخ الحيارى الوافيه، ناجي اسنكدر.
وقد مال التصويت إلى سيد الخوارج قطري بن الفجاءة ...
فلذلك سيتم التحدث عن حياة واخبار وشعر هذا الشاعر، ومناقشة اعماله ...
بانتظار مشاركة الجميع ...
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 11:34 م]ـ
بسم الله نبدأ ..
وعليه نتوكل:
قطري بن الفجاءة:
؟ - 78 هـ /؟ - 697 م
جعونة بن مازن بن يزيد الكناني المازني التميمي أبو نعامة.
شاعر الخوارج وفارسها وخطيبها والخليفة المسمّى أمير المؤمنين
في أصحابه، وكان من رؤساء الأزارقة وأبطالهم.
من أهل قطر بقرب البحرين كان قد استفحل أمره في زمن مصعب بن الزبير، لما ولي العراق نيابة عن أخيه عبد الله بن الزبير.
وبقي قطري ثلاث عشرة سنة، يقاتل ويسلَّم عليه بالخلافة وإمارة المؤمنين والحجاج يسير إليه جيشاً إثر جيش، وهو يردهم ويظهر عليهم.
وكانت كنيته في الحرب نعامة و (نعامة فرسه) وفي السلم أبو محمد.
قال صاحب سنا المهتدي في وصفه:
كان طامة كبرى وصاعقة من صواعق الدنيا في الشجاعة والقوة وله مع المهالبة وقائع مدهشة، وكان عربياً مقيماً مغرماً وسيداً عزيزاً وشعره في الحماسة كثير.
له شعر في كتاب شعر الخوارج.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 01:30 ص]ـ
جعونة بن مازن بن يزيد الكناني المازني التميمي أبو نعامة
بسم الله الرحمن الرحيم ...
جاء في الوافي بالوفيات
رأس الخوارج
قطري بن الفجاءة، واسم أبيه جعونة التميمي المازني، أبو نعامة، رأس الخوارج في زمانه:
كان أحد الأبطال. خرج في خلافة ابن الزبير، وبقي يقاتل المسلمين ويستظهر عليهم بضع
عشرة سنة، وتغلب على نواحي فارس ولم يقدر عليه، بل عثرت به فرسه واندقت عنقه
بطبرستان سنة تسع وتسعين للهجرة، وحمل رأسه إلى الحجاج.
وكان من الخطباء البلغاء الشعراء وشعره في الحماسة. وحكي عنه أنه خرج في بعض
حروبه وهو على فرس أعجف وبيده عمود من خشب، فدعا إلى المبارزة فبرز له رجل،
فحسر له قطري عن وجهه، لما رآه ولى عنه فقال له قطري: إلى أين؟ فقال: لا يستحيى الإنسان أن يفر منك.
قال أهل التاريخ: إنه أقام عشرين سنة يقاتل ويسلم عليه بالخلافة. وإنما قيل لابيه الفجاءة لأنه
كان باليمن فقدم على أهله فجاءة فسمي بذلك.
وروي أن الحجاج قال لأخيه: لأقتلنك، قال: ولم؟ قال: لخروج أخيك، قال: فإن معي كتاب
أمير المؤمنين أن لا تأخذني بذنب أخي، قال: هاته، قال: فمعي ما هو أوكد منه، قال: وما
هو؟ قال: كتاب الله عز وجل يقول: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، فعجب منه وخلى سبيله.
والحريري عناه بقوله في المقامات: فقلدوه في هذا الأمر الزعامة، تقليد الخوارج أبا نعامة.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 01:41 ص]ـ
مقتل قطري بن الفجاءة
سار قطري نحو طبرستان ندب الحجاج سفيان بن الأبرد في جيشٍ كثيف، فسار،
واجتمع معه إسحاق بن محمد بن الأشعث في جيشٍ لأهل الكوفة بطبرستان، فأقبلا في
طلب قطري، فأدركوه في شعبٍ من شعاب طبرستان، فقاتلوه، فتفرق عنه أصحابه،
وسقط عن دابته فتدهده إلى أسفل الشعب، وأتاه علجٌ من أهل البلد وهو لا يعرفه فقال له
قطري: اسقني الماء. فقال العلج: أعطني شيئاً. فقال: ما معي إلا سلاحي، وإن أتيتني
بالماء فهو لك، فانطلق العلج حتى أشرف على قطري ثم حدر عليه حجراً عظيما من
فوقه، فأصاب وركه فأوهنه، وصاح بالناس فأقبلوا نحوه.
وجاء نفرٌ من أهل الكوفة فقتلوه، منهم سورة بن أبجر التميمي، وجعفر بن عبد الرحمن بن
مخنف، والصباح بن محمد بن الأشعث، وعمر بن أبي الصلت، وكل هؤلاء ادعى قتله،
فجاءهم أبو الجهم ابن كنانة، فقال: ادفعوا رأسه إلي حتى تصطلحوا، فدفعوه إليه، فأقبل به
إلى إسحاق بن محمد، وهو على أهل الكوفة، فأرسله معه إلى سفيان بن الأبرد، فبعثه معه
إلى الحجاج، فسيره معه إلى عبد الملك، فجعل عطاءه في ألفين؛ ثم سار سفيان إليهم،
وأحاط بهم وأميرهم عبيدة بن هلال، فأمر منادياً فنادى: من قتل صاحبه وجاء إلينا فهو
آمن، وحصرهم سفيان حتى أكلوا دوابهم، ثم خرجوا إليه، وقاتلوه، فقتلهم، وبعث
برؤوسهم إلى الحجاج، وانقرضت الأزارقة بعد مقتل قطري وعبيدة، فكان أولهم نافع ابن
الأزرق، وآخرهم قطري وعبيدة. واتصل أمرهم بضعاً وعشرين سنة، ثم دخل سفيان
دنباوند وطبرستان، فكان هناك حتى عزله الحجاج قبل الجماجم.
المصدر: نهاية الارب في فنون الادب.
¥