ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 06:42 م]ـ
قال الزّبير وحدّثني يحيى بن محمد عن الأصمعيّ قال: ذهب أميّة في شعره بعامّة ذكر
الآخرة، وذهب عنترة بعامّة ذكر الحرب، وذهب عمر بن أبي ربيعة بعامّة ذكر الشباب.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 06:49 م]ـ
حرشت عليه امرأة أبيه فضربه أبوه فكفته عنه فقال فيها شعراً:
فأخبرني علي بن سليمان النحوي الأخفش قال أخبرنا أبو سعيد الحسن بن الحسين
السكري عن محمد بن حبيب، قال أبو سعيد وذكر ذلك أبو عمرو الشيباني، قالا: كان
عنترة قبل أن يدعيه أبوه حرشت عليه امرأة أبيه وقالت: إنه يراودني عن نفسي، فغضب
من ذلك شداد غضباً شديداً وضربه ضرباً مبرحاً وضربه بالسيف، فوقعت عليه امرأة
أبيه وكفته عنه. فلما رأت ما به من الجراح بكت - وكان اسمها سمية وقيل: سهية -
فقال عنترة:
أمن سمية دمع العين مذروف = لو أن ذا منك قبل اليوم معروف
كأنها يوم صدت ما تكلمني = ظبيٌ بعسفان ساجي العين مطروف
تجللتنى إذ أهوى العصا قبلي = كأنها صنمٌ يعتاد معكوف
العبد عبدكم والمال مالكم = فهل عذابك عني اليوم مصروف
تنسى بلائي إذا ما غارةٌ لحقت = تخرج منها الطوالات السراعيف
يخرجن منها وقد بلت رحائلها = بالماء تركضها الشم الغطاريف
قد أطعن الطعنة النجلاء عن عرضٍ = تصفر كف أخيها وهو منزوف
قوله مذروف: من ذرفت عينه، يقال: ذرفت تذرف ذريفاً وذرفاً، وهو قطرٌ يكاد يتصل.
وقوله: لو أن ذا منك قيل اليوم معروف. أي قد أنكرت هذا الحنو والإشفاق منك، لأنه لو
كان معروفاً قبل ذلك لم ينكره.
ساجي العين. ساكنها. والساجي: الساكن من كل شيء.
مطروف: أصابت عينه طرفةٌ، وإذا كان كذلك فهو أسكن لعينه.
تجللتني: ألقت نفسها علي.
وأهوى: اعتمد. صنم يعتاد أي يؤتى مرةً بعد مرة. ومعكوف: يعكف عليه.
والسراعيف: السراع، واحدتها سرعوفة. والطوالات: الخيل. والرحائل: السروج.
والشمم: ارتفاع في الأنف. والغطاريف: الكرام والسادة أيضاً.
والغطرفة: ضرب من السير والمشيء يختال فيه.
والنجلاء: الواسعة. يقال: سنانٌ منجلٌ: واسع الطعنة: عن عرض أي
عن شقٍّ وحرف. وقال غيره: أعترضه اعتراضاً حين أقاتله.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 06:58 م]ـ
عويمر بن أبي عدي بن ربيعة بن عامر بن عقيل:
فارس شاعر؛ هرب منه عنترة بن شداد العبسيّ، فأخذ ماله، وقال:
تركت بني زبيبة غير فخر = يجبوا الماء ليس لهم بعير
أجير الناس قد علمت معد = ومالي غير سيفي من مجير
وإياه عنى المتنكب السلمي، بقوله:
أعنتر ما صبرت لنا ولكن = جزعت وما المحافظ كالجزوع
(معجم الشعراء؛ للمرزبانيّ)
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 07:05 م]ـ
عويمر بن أبي عدي بن ربيعة بن عامر بن عقيل:
فارس شاعر؛ هرب منه عنترة بن شداد العبسيّ، فأخذ ماله، وقال:
تركت بني زبيبة غير فخر = يجبوا الماء ليس لهم بعير
أجير الناس قد علمت معد = ومالي غير سيفي من مجير
وإياه عنى المتنكب السلمي، بقوله:
أعنتر ما صبرت لنا ولكن = جزعت وما المحافظ كالجزوع
(معجم الشعراء؛ للمرزبانيّ)
من ذكر هذه الرواية غير معجم الشعراء ... ؟
وكما ورد في ترجمته انه محمد بن عمران المرزباني، كان لا يكتب الا وقنينة النبيذ بجانبه.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 07:10 م]ـ
أفرس من بسطام:
هو بسطام بن قيس الشيباني، فارس بكر. قال حمزة: وحدثني أبو بكر ابن شقير قال: حدثني أبو عبيدة قال، حدثني الأصمعي قال، أخبرني خلف الأحمر أن عوانة بن الحكم روى أن عبد الملك بن مروان سأل يوماً عن أشجع العرب شعراً فقيل: عمرو بن معد يكرب. فقال: كيف!!؟
وهو الذي يقول:
فجاشت إلي النفس أول مرة = وردت على مروهها فاستقرت
قالوا: فعمرة بن الأطنابة.
فقال: كيف.
وهو الذي، يقول:
وقولي كلما جشأت وجاشت = مكانك تحمدي أو تستريحي
قالوا: فعامر بن الطفيل.
قال: كيف!!؟
وهو الذي يقول:
أقول لنفسي لا يجاد بمثلها = أقلي مراحاً إنني غير مدبر
قالوا: فمن أشجعهم عند أمير المؤمنين!!؟
قال: أربعة.
عباس بن مرداس السلمي، وقيس بن الخطيم الأوسي، وعنترة بن شداد العبسي، ورجل من بني مزينة.
أما عباس، فلقوله:
أشد على الكتيبة لا أبالي = أفيها كان حتفي أم سواها
وأما قيس بن الخطيم، فلقوله:
¥