تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 12:32 ص]ـ

تحية لكم إخوتي الفصحاء:

وهذه قصيدة للشاعر ابراهيم طوقان:

إليكَ تَوجّهتُ يا خالِقي = بِشكرٍ عَلى نعمة العافيه

إِذا هِيَ وَلَّت فَمن قادرٌ = سِواك عَلى ردِّها ثانيه

وَما لِلطَبيب يَدٌ في الشِفاءِ = وَلَكنها يَدك الشافيه

تبارَكتَ أَنتَ معيدُ الحياةِ = مَتّى شئت في الأَعظم الباليه

وَأَنتَ المفرِّج كربَ الضَعيفِ = وَأَنتَ المجيرُ مِن العاديه

ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 01:27 ص]ـ

الحَبَشيّ الذبيح

برقت له مسنونة تتلهب =أمضى من القدر المتاح وأغلب

حزت فلا خذ الحديد مخضب=بدم ولا نحر الذبيح مخضب

وجرى يصيح مصفقا حينا فلا=بصر يزوغ ولا خطى تتنكب

حتى غلت بي ريبة فسألتهم=خان السلاح أم المنية تكذب؟

قالوا: حلاوة روحه رقصت به=فأجبتهم: ما كل رقص يطرب!

هيهات، دونكه قضى، فاذا به =صعق يشرق تارة ويغرب

واذا به يزور مختلف الخطى=وزكيه موتورة تتصبب

يعدو فيجن به العياء فيرتمي=ويكاد يظفر بالحياة فتهرب

متدفق بدمائه متقلب =متعلق بذمائه متوثب

أعذابه يدعى حلاوة روحه؟ =كم منطق فيه الحقيقة تقلب!

ان الحلاوة في فم متلمظ =شرها ليشرب ما الضحية تسكب

هي فرحة العيد التي قامت على =ألم الحياة، وكل عيد طيب

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 11:23 م]ـ

قصيدة موطني للشاعر " إبراهيم طوقان "

السلام الوطني العراقي

موطني الجَلالُ وَالجَمالُ ...... السَناءُ وَالبَهاءُ في رُباك

وَالحَياةُ وَالنَجاةُ ...... وَالهَناءُ وَالرَجاءُ في هَواك

هَل أَراك

سالماً منعّماً .......... وَغانِماً مكرّماً

هَل أَراك .......... في عُلاك

تبلغ السماك

موطِني

مَوطِني الشَباب لَن يَكلَّ ...... همُّهُ أَن تَستقلَّ أَو يَبيد

نَستَقي مِن الرَدى ...... وَلَن نَكون لِلعِدى كَالعَبيد

لا نُريد

ذلّنا المُؤبدا .......... وَعَيشنا المنكدا

لا نُريد ........... بَل نَعيد

مَجدَنا التَليد

مَوطني

مَوطِني الحسامُ وَاليَراعُ ...... لا الكَلامُ وَالنِزاع رَمزَنا

مَجدَنا وَعَهدنا ...... وَواجب إِلى الوفا يَهزُّنا

عِزُّنا

غايةٌ تشرّفُ ...... وَرايَةٌ تُرَفرفُ

يا هَناك ...... في عُلاك

قاهِراً عِداك

مَوطِني

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 11:52 م]ـ

ما أروع غزلك يا طوقان

ما كنتُ أَرغبُ أن أسمَّى قاسياً = فأُنفِّر الأَحلامَ من عينيْها

والشوقُ يدفعني إلى إيقاظها = ويدي تُحاذرُ أن تُمدَّ إليها

وكأنما شعَرَ الرقادُ بنعمةٍ = فأقام غيرَ مفارقٍ جفنيها

ويلٌ لقلبي كيف لم يفتك به = مرأى تقلبُّها على جنبيها

وتنهَّدتْ مما تكنّ ضلوعُها = يا شوقُ ويحكَ لا ترع نهديها

حسبي جوىً أنّي نظرتُ لشعرها = ينكبُّ مرتشفاً ندى خدّيها

وأغارُ منه إذا اطمأنَّ بها الكرى = ويُثيرنُي متوسّداً زَنديها

أرنو بلهفة عاشقٍ لم يبقَ من = صبر لديَّ وقد حنوتُ عليها

فيصدُّني أدبي فأُبعدُ هيبةً =وأودُّ لو أجثو على قدّميها

فالنفَّسُ بين تهيبُّبٍ ممَّا ترى = وتلهّبٍ فاْحترتُ في أمريْها

ولعلَّ أشواقي بلَغْن بيَ المدى = فوقعتُ لا أصحو على شفتيْها

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 12:03 ص]ـ

طوقان شاعر الثورة والثوار

لا تَسلْ عن سلامتِهْ = روحه فوق راحتِهْ

بدَّلَتْهُ همومُهُ = كفناً من وسادِتهْ

يَرقبُ الساعةَ التي = بعدَها هولُ ساعتِهْ

شاغلٌ فكرَ مَنْ يراهُ = بإطراقِ هامتِهْ

بيْنَ جنبيْهِ خافقٌ = يتلظَّى بغايتهْ

من رأى فَحْمةَ الدُّجى = أُضْرِمَتْ من شرارتِهْ

حَمَّلَتْهُ جهنَّمٌ = طَرفَاً من رسالتِه

هو بالباب واقفُ = والرًّدى منه خائفُ

فاهدأي يا عواصفُ = خجلاً من جراءتِهْ

صامتٌ لوْ تكلَّما = لَفَظَ النَّارَ والدِّما

قُلْ لمن عاب صمتَهُ = خُلِقَ الحزمُ أبكما

وأخو الحزم لم تزل = يدُهُ تسْبِقُ الفما

لا تلوموه قد رأى = منْهجَ الحقِّ مُظلما

وبلاداً أحبَّها = ركنُها قد تهدًّما

وخصوماً ببغْيِهمْ = ضجَّت الأَرضُ والسما

مرَّ حينٌ فكاد يق = تُلهُ اليأْسُ إنَّما

هو بالباب واقفُ = والرَّدى منه خائفُ

فاهدأي يا عواصفُ = خجلاً مِن جراءتِهْ

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 12:16 ص]ـ

مِئوية ميلادِه مرَّت بهدوء!! إبراهيم طوقان: شاعرٌ قاتلَ بقصائِده

بقلم: سمير عطية

..........................

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير