تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 06:20 م]ـ

فانحل ما كان معقوداً بأنفسنا ... وانبتّ ما كان موصولاً بأيدينا

1 - ما الفائدة من عطف البيت السابق على هذا البيت بحرف (الفاء)؟

جوابي:

سرعة الفراق بعد وشاة الحاقدين؛ لأن الفاء هنا للترتيب والتعقيب.

2 - لماذا اختار الشاعرللأنفس لفظ (معقود) وللأيدي لفظ (موصول)؟

بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا ... شوقاً إليكم ولا جفت مآقي

جوابي:

النفوس لا توصل بشيء بل تعتقد كما في العقيدة؛ لأنها تؤمن بها القلوب.

أما الأيدي فقول الشاعر (موصولا) ليدل بهذه المفردة على القرب والتواصل

1 - المجاز في قول الشاعر (فما ابتلت جوانحنا) مجاز مرسل علاقته:

(حالية - محلية - جزئية - كلية).

جوابي:

اطرحي هذا السؤال في منتدى البلاغة تجدي الجواب بإذن الله سريعًا.

3 - علام يدل قول الشاعر: (وما جفت مآقينا)؟

جوابي:

بقاء الحب في قلب الشاعر.

نكاد حين تناجيكم ضمائرنا ... يقضي علينا اللأسى لولا تأسينا

1 - لماذا قدم الشاعر (الجار والمجرور) على الفاعل في قوله: (يقضي علينا الأسى)؟

جوابي:

ليوضح لمحبوبته شدة الهم الذي حل به لفقدها.

3 - أكمل على نفس هذا التركيب (يقضي علينا الأسى لولا تأسينا)

- يكاد يسطو علينا اللص لولا .. استعدادنا .....................

- تكاد تحرقنا النيران لولا.احترازنا ...............................

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 06:22 م]ـ

(ليسق عهدكم عهد السرور)

1 - هل تجد فائدة من إضافة كلمة (السرور) إلى عهد؟

جوابي:

ليوضح لها مدى تقديره، وثنائه لتلك الأيام التي خلت معها.

ـ[الوافية]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 08:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشاعر أضحى ولم يقل أمسى ليخبرنا بالمدة القصيرة التي استمرت فيها علاقته بولادة فهي (من وجهة نظره) كالمدة الفاصلة بين الصباح والضحى.

إضافة لاتسمن ولاتغني من جوع. (مجرد وجهة نظر)

وشكرا لكم.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 10:17 م]ـ

لقد أجدت الفهم، فما شاء الله!

لماذا تقللين من نفسك؟

ـ[الوافية]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 08:07 ص]ـ

لقد أجدت الفهم، فما شاء الله!

لماذا تقللين من نفسك؟

أكرمك الله أخي صريخ الحيارى.

والله إني أخجل من نفسي أمام جهابذة الفصيح (وأنت واحد منهم)!!

وفقكم الله وزادكم من فضله.

ـ[ياسر البهيجان]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 05:10 م]ـ

1 - لماذا في اعتقادك استهل الشاعر قصيدته بـ (أضحى) بدلاً من (أمسى)؟

هو يقصد أن الفراق حدث في وضح النهار وأمام الأعيان فلم يكن عمل

عمل الوشاة سراً إنما هو ظاهر مكشوف للعيان.

غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا ... بأن نغصّ فقال الدهر آمينا

2 - أيهما أفضل في رأيك أن يقول الشاعر (تساقينا الهوى) أم (تجرعنا الهوى)؟ علل لما تقول.

تساقينا أفضل من تجرعنا لان الهوى محبب في نفس المحب أما التَّجرع

يكون لما هو مستكره على النفس.

3 - اختر الإيحاء المناسب للفظ (نغصّ) كما فهمت من البيت. {نموت - نتألم - نفترق - نمرض}

الحقيقة كل الكلمات الأربع مناسبة لأن ابن زيدون عندما يفارق ولادة

سوف سوف يتحقق الفراق ثم الألم الذي يستدعي المرض وقد تصل

إلى حد الوفاة من شدة الصبابة التي يجدها نحو ولادة.

4

- ماذا أفادت صيغة ((آمينا)) آخر البيت الشعري؟

أن الدهر كانت رياحه مساعدة لسفن الوشاة فهو شبه الداعي عندما

يدعوا بدعاء ثم يرد من خلفه بعد أن وافقوا على ما دعاه بقولهم " آمين ".

فانحل ما كان معقوداً بأنفسنا ... وانبتّ ما كان موصولاً بأيدينا

1 - ما الفائدة من عطف البيت السابق على هذا البيت بحرف (الفاء)؟

حرف الجر الفاء يفيد الترتيب دون التراخي أي انه عندما قال الدهر آمين

حصل الفراق بانحلال الحب الذي هو معقود في نفس ولادة وابن زيدون. [/

COLOR]

2- لماذا اختار الشاعرللأنفس لفظ (معقود) وللأيدي لفظ (موصول)؟

[ COLOR="Blue"]

الحقيقة أن الصورة في الشطرين متساوية لأنه يقصد بهما الحبل فقد عقد

الحب في القلب كالحبل عندما يعقد , وانقطع حبل الحب بعد أن حُلَّ من القلب

ولو عدنا إلى تعريف الإيمان وجدناه هو الإعتقاد في القلب. فتلازم عقد الشيء

بما يكون داخل القلب من يقين وإخلاص.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير