بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا ... شوقاً إليكم ولا جفت مآقي
1 - المجاز في قول الشاعر (فما ابتلت جوانحنا) مجاز مرسل علاقته:
(حالية - محلية - جزئية - كلية).
حسب ما آرى انه مجاز كلي فهو يقصد بجوانحنا: جمع جانحة وهي الضلع
ومقصده هو القلب فذكر الأضلع المحيطة به جميعها.
3 - علام يدل قول الشاعر: (وما جفت مآقينا)؟
أي ان العيون لم تجف من الدمع بعد الفراق فهي كالنهر الذي يجري دونما انقطاع.
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا ... يقضي علينا اللأسى لولا تأسينا
1 - لماذا قدم الشاعر (الجار والمجرور) على الفاعل في قوله: (يقضي علينا الأسى)؟
يجب تقديم المعمول الظرف أَو الجار والمجرور إِذا لزم من تأْخيره عود
الضمير على متأَخر لفظاً , وقد يكون التقديم لأهمية المُقدم على المتأخر.
فهو يذكر نفسه مع محبوبته لأنهما المعنيان بهذا الأسى والتأسي.
3 - أكمل على نفس هذا التركيب (يقضي علينا الأسى لولا تأسينا)
- يكاد يسطو علينا اللص لولا تحامينا
- تكاد تحرقنا النيران لولا إله المخلوقينا
(ليسق عهدكم عهد السرور)
1 - هل تجد فائدة من إضافة كلمة (السرور) إلى عهد؟
عهد السرور يُقصد به عهد الوصال فمن شأن الوصال أن يدخل على النفس
السرور فلا أجد مانعاً من ذكر ابن زيدون لها.
(ما كنتم لأرواحنا إلا رياحينا)
1 - احذف (ما) و (إلا) ثم وضح الصورة البيانية في هذا الأسلوب؟
أسلوب الإثبات بعد النفي هو أسلوب بليغ وأسمى ما يجسد هذا الأسلوب البياني
هي كلمة التوحيد:
لا إله إلا الله (فيها نفي للمعبودين ثم إثبات للواحد الأحد سبحانه).
2 - أكمل على نفس النسق ..
- ما كانت المعلمات للطالبات إلا موضحينا
- ما كان القرآن للمسلمين إلا مبينا
لا تحسبوا نأيكم عنّا يغيرنا ... إذ طالما غيّر النأي المحبينا
1 - لماذا لم يقل الشاعر ((لا تحسبوا نأينا عنكم يغيرنا))؟
لان النأي والبعد حصل من جهة المحبوبة وهي ولادة وليس من جهة ابن زيدون
فكان الأحق أن يقول كما قال فقد أصاب من وجهة نظري
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً ... منكم، ولا انصرفت عنكم أمانينا
ولا استفدنا خليلاً عنك يشغلنا ... ولا اتخذنا بديلاً منك يسلينا
1 - اختر الإجابة الصحيحة .. لفظ الجلالة (والله)) توحي بـ:
- قوة إيمان الشاعر بربه.
- وفاء وإخلاص الشاعر لمحبوبته.
- خشية الشاعر بعدم تصديق محبوبته له.
بعدما تدخل الوشاة بينهم وأفسدوا علاقتهم ومن ابرز هؤلاء الوشاة " ابن حمديس "
شَعَرَ ابن زيدون أن الحلف بالله قد يكون له وقع في قلب ولادة وأجدر بأن
تصدقه فأتوقع انه الخيار الثالث.
-ألم يخطر ببالك لماذا وجه الشاعر الخطاب بضمير المفرد لمحبوبته في آخر بيت وبقية الأبيات بضمائر الجمع؟
(تدانينا - بكم - جوانحنا - إليكم - عهدكم - نأيكم - عنكم)
في البلاغة العربية يستخدم أسلوب الجمع لمخاطبة المفرد إذا كان المخاطب
ذا مكانة كبيرة لدى المتكلم وهي تعني الإجلال والإكبار وعظم قدر المخاطب
في النفس وهذا ما كان يشعر به ابن زيدون تجاه ولادة.
====================
ـ[نون النسوة]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 10:42 م]ـ
جميل جدا
هذه القصيدة ضمن مقرري الدراسي واختباري قريب
شكرا على الموضوع
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 12:53 م]ـ
فربما حُرمَ الغازون غُنْمَهُمُ * في غزوهم، وأصابوا الغُنْمَ في القَفَل!