تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 01:07 ص]ـ

يقول الشاعر محي الدين بن عربي:

أَلا يا نَسيمَ الريحِ بَلِّغ مَها نَجدِ = بِأَنّي عَلى ما تَعلَمونَ مِنَ العَهدِ

وَقُل لِفَتاةِ الحَيِّ مَوعِدُنا الحِمى = غُدَيَّةَ يَومِ السَبتِ عِندَ رُبى نَجدِ

محي الدين بن عربي 560 - 640 هـ / 1164 - 1242 م محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من المتكلمين، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، واستقر في دمشق ومات فيها

ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 01:38 ص]ـ

مشكور أخي رعد على هذا التواصل، لا عدمنا قلمك واختياراتك

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 12:40 ص]ـ

يقول الشاعر محمد الشدوي:

أتَيتُ مِن نَجد فِي صَدرِي مُغَنِّيَةٌ = تَشدُو وَقَلبُ الهَوَى بِالحُبِّ مُتَّهِمِ

مِنَ الرِّيَاضِ وغَيمِ الأمنِ كَلَّلَهَا = وَوَجهُ سَلمَانَ ضَاهَى بَارِقَ الدِّيَمِ

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 12:54 ص]ـ

يقول الشاعر خليل ناصيف اليازجي:

صارِخاً في رُبى نجدٍ بواديها = ماذا نِدآؤُك فارحل عن بواديها

أوطانُ ميّ تمرُّ السُحبُ باكيةً = رُبوعَهنَّ أَحتىّ السُحبُ تَبكيها

مأهولةٌ من قلوب العاشقين جوىً = لكنَّها خالياتٌ من اهاليها

ظلَّ الهوى حاكِماً قَلبي يَميلُ بِهِ = نحو الأُلى في القِلا توليهِ تَوليها

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 01:03 ص]ـ

يقول الشاعر عبد الغفار الأخرس:

ففي الحربِ إنْ دارتْ رحاها وأصبحَتْ = تدور على فرسانها بالدوائر

تحفّ به من آل نجد عصابة = شبيهة ما تأتي به بالقساور

وكم برز الأَعداء في حومة الوغى = وثغر الرَّدى يفترّ عن ناب كاشر

فأوردها بالمشرفيَّة والقنا = موارد حتف ما لها من مصادر

الأخرس 1225 - 1290 هـ / 1810 - 1873 م عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس)

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 01:09 ص]ـ

يقول الشاعر عبد الغفار الأخرس:

حدا فيها الهوى لديار ميٍّ = فَثَمَّ مسيرُها في البيد وخد

وتَيَّمها صبا نجدٍ غراماً = فما فَعَلَتْ بها سَلْعٌ ونجد

ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 04:18 م]ـ

وهذه أبيات جميلة للشريف الرضي

خليلي هذا ربع ليلى بذي الغضى=سقى الله ليلى والغضى وسقاكما

فقد كنتما لي مسعدين على البكا=فما لكما لا تسعدان أخاكما

أظل وحيدا لا أرى من أحبه=وهل بالحمى لي من خليل سواكما

ولو غاب عني واحد منكما وهت=قوى الصبر لا أوهى الزمان قواكما

فكيف أذود الهم عني تجلداإذا غبتما عن أرض نجد كلاكما

ـ[الوافية]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 04:37 م]ـ

أبو مسلم البهلاني

هو العلامة المحقق والشاعر الكبير أبو مسلم ناصر بن سالم بن عديم الرواحي العماني.

يقول الشاعر:

وأين من آل بدر سادة نجد = مبادرون الى الخيرات سرعان

أين الحواسنة النجب الكرام فما = عهدي لهم في كفاح الحرب أقران

وأين عنها عواديها بنو عمر = فان جانبهم بالفخر عمران

جزيتم خيرا وبوركت جهودك أيها الأساتذة الأفاضل.

لدي استفسار بخصوص هذه الأبيات لا أظن الشاعر أبا مسلم البهلاني يقصد (نجْد المنطقة) باللفظة التي استخدمها. بل أظنه قصد سادة نُجُدٌ أي سريعوالنجدة.

فما رأي الأستاذ رعد أزرق؟

ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 04:37 م]ـ

خذي نفسي ياريح من جانب الحمى

أيضا لسيد العشاق (الشريف الرضي)

خذي نفسي ياريح من جانب الحمى=فَلاقي بِهَا لَيلاً نَسيمَ رُبَى نَجْدِ

فان بذاك الحي الفاً عهدته=وَبالرّغمِ منّي أنْ يَطولَ به عَهدِي

وَلَوْلا تَداوِي القَلْبِ من ألمِ الجَوَى=بِذِكْرِ تَلاقِينَا قَضَيْتُ من الوَجْدِ

ويا صاحبي اليوم عوجا لتسئلا=رُكَيْباً من الغَوْرَينِ أنضَاؤهم تخدِي

عن الحي بالجرعاء جرعاء مالك=هَلِ ارْتَبعوا وَاخضَرّ وَاديهمُ بَعدِي

كأن بعيني بعدهم غائر القذى=إذا أنَا لَمْ أنْظُرْ إلى العَلَمِ الفَرْدِ

شممت بنجد شيحة حاجرية=فأمطَرْتُها دَمعي، وَأفرَشتُها خَدّي

ذَكَرْتُ بهَارَيّا الحَبيبِ عَلى النّوَى=وهيهات ذا يا بعد بينهما عندي

واني لمجلوب لي الشوق كلما=تَنَفّسَ شَاكٍ، أوْ تألّمَ ذو وَجْدِ

تَعَرّضَ رُسلُ الشّوْقِ وَالرَّكبُ هاجد=فتوقظني من بين نوامهم وحدي

فقلت لاصحابي الا تتزافروا=رُوَيدَكُمُ! إنّ الهَوى داؤهُ يُعدِي

وما شرب العشاق الا بقيتي=ولا وردوا في الحب الا على وردي

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 04:51 م]ـ

يَا نَجْدُ جِئتُك بالأَحْضَانِ ضُمِّيني=أَهْفُو إِليْكِ وشوقِي مِنْك يُدنِينِي

نَاديْتُ نَجْداً فَغنَى خَافِقي طَربَاً=حُبِي لِنَجْدٍ عَنْ البُلدَانِ يُغنِينِي

إِني أَتَيْتُ وقَلبْي مُفْعَمٌ كَلفٌ=يَتْلو كِتَابَ الهَوى يَا نَجْدُ حَيينِي

لِحُبِ نَجْد الْهَوى غَنيتُ قَافيَتي=فَألْهَمتني طُيوبَ الشَّعرِ تُهْديِنِي

وأَسْفَرتْ وضِيَاءُ الفَجرِ طَلعتُهَا=وعَاطِرُ الشِّعرِ يُغْرِيهَا ويُغْرينِي

ورّدِيَة الخَدّ و الأَلحَاظ والهة=هِي العَروسُ رِيَاضُ المجدِ تَسْبِينِي

مها العتيبي من قصيدتها "هي الرياض"من الشعر المعاصر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير