تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 06:06 م]ـ

ننتظر عودك رسالة الغفران. أرجو أن تطرحا ما لم تفهماه من النص قبل أن أطرح الطروحات الكبرى.

ـ[غير مسجل]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 01:35 ص]ـ

السلام عليكم أستاذ (ض) وأستاذ رسالة الغفران

النقطة التي استوقفتني هي قول المؤلف أن التأويل يسبق التفسير!

فماذا قصد بكل منهما؟ (22)

أحمد له جدا قوله إن الشعر العربي القديم يتسع لقراءات مختلفة تفك رموزه وتوضح غامضه!! (6)

هل انحدار النقد هو سبب انحدار حياتنا كلها أم انحدار حياتنا هو سبب انحدار نقدنا؟

هل لدينا تعريف محدد للحداثة؟ يمكن وفقه أن نحاكمها ونحكم عليها؟

هل اضطراب المصطلح النقدي راجع إلى اتساع مساحة العالم العربي واختلاف النقد من دولة لأخرى؟

الشعر يعبر عن رؤية الشاعر الجمالية للواقع وليس رؤيته الواقعية / هل هذا الكلام مطرد؟

الاتجاه الأقوى الآن هو الألسنية؟ لماذا؟

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 09:42 ص]ـ

أحسنت جهاد. ننتظر رسالة الغفران, وأظنه يلاقي صعوبات مع النص. أقول له, دعك من الملخص واطرح ما صعب عليك لنناقشه هنا.

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 09:52 ص]ـ

السلام عليكم أستاذ (ض) وأستاذ رسالة الغفران

النقطة التي استوقفتني هي قول المؤلف أن التأويل يسبق التفسير!

فماذا قصد بكل منهما؟ (22)

بل العكس.

"وثالث هذه الشروط يقتضي أن تسبق مرحلة "التفسير" مرحلة "التأويل""

\مرحلة التفسير\ فاعل, و\مرحلة التأويل\ مفعول به.

ـ[الوافية]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 10:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة وبركاته

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.

متابعون مستمتعون مستفيدون.

بارك الله فيك ياجهاد فقد أشكل عليّ فهم هذه النقطة.

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 10:31 ص]ـ

أعتقد أنني لن أقدم جديدا إن لخصت، فما كتب هنا كاف واف

لكنني سأقدم قراءتي لبعض الجزئيات التي استوقفتني، إما مشيدا أو مناقشا

ومن هذه الوقفات:

1 - تشخيص الكاتب للأزمة التي تمر بالعالم العربي: فقد حدد المدخل الوحيد للنهضة في " العامل الثقافي " ولكننا نواجه مشكلة أخرى تكمن في أزمة الثقافة العربية ذاتها، إذ ساهم هذا التأزم في تأخر النهضة، وأعتقد أن أزمة هذه الثقافة بسبب اتكائها على الوافد، والتقاعس عن تأصيل مفهوم الثقافة العربية، وتحديد هويتها وملامحها، والانطلاق منها وإليها فثمة خلط في مفهوم التأثر وتبادل المنفعة،فشملت كل مايمت للإنسان بصلة سواء العلوم اللسانية أو العقلية دون تفريق بين ما يصلح للمثاقفة الداخلية من واقع الشيء نفسه وبين مايصلح للمثاقفة الخارجية التي هي ملك للإنسانية مشاع لا ينحصر في أمة دون غيرها.

2 - كنت أتساءل بعد قراءتي، هل النقد العربي يعيش في أزمة؟ أم النقاد العرب في أزمة؟ أعتقد أن حركة العقل النقدي كانت تتطور شيئا فشيئا حتى أصيبت بالشلل العقلي مع طغيان الوافد، وتعطيل العقلية العربية، فهل كان ذلك امتدادا للحركة النقدية، أم هو تحويل للمسار بفعل فاعل، يستدعي بالضرورة التعريج على تاريخ المرحلة التي حدث فيها انحراف في خط النقد باتجاه شمال الخارطة.

3 - أعتقد أن ضرورة الوعي بالوظيفة الشعرية والنقدية سيحل كثيرا من مشكلات التعمية والضبابية في القراءة النقدية، لأن هناك من يخلط بين الوظيفة الجمالية والوظيفة التصورية، وإن كان الخطاب النقدي لايمكن أن نقول إنه خالي الوفاض من الجمالية، إنما تنزوي تلك الوظيفة تحت التصور.

4 - التفريق بين النهوض بمستوى القارئ، تلك الوظيفة التي تشرك طبقات من المتلقين في استقبال الإبداع وبين النقد النخبوي الذي يحاول أن يقلص من عدد المتلقين.

5 - أشار الكاتب إلى أن قراءة التراث في تاريخنا الحضاري كانت منفعلة لا فاعلة، ولا أدري ماذا يقصد بالتاريخ الحضاري، فإذا كان يعني التراث، فهل تتفق معه أنها كانت قراءة منفعلة تقوم على الاستيعاب فحسب؟

وسأكمل لاحقا إن شاء الله

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 10:58 ص]ـ

يقول د. إبراهيم خليل: " ولا بد أولا من إيضاح الفرق بين التفسير والتأويل. فكثيرا مايخطئ بعضنا فيستخدم كلمة التفسير وهو يعني التأويل أوالعكس. وخير من يوضح الفارق بين الكلمتين الشريف الجرجاني علي بن محمد في كتابه التعريفات الذي جاء فيه أن التأويل هو صرف الآية عن معناها الظاهر إلى معنى يحتمله إذا كان المحتمل الذي يراه مما يوافق الكتاب والسنة مثل قوله تعالى: " يخرج الحي من الميت " أراد به إخراج الطير وهو حي من البيضة وهي ميت، فهذا تفسير.أما إذا أراد به إخراج المؤمن من الكافر أو العالم من الجاهل فهذا تأويل " (النقد الأدبي الحديث من المحاكاة إلى التفكيك،دار المسيرة، الأردن، ط1/ 2003م، ص 127)

وأفهم من هذا أن التفسير يعتني بإبراز ظاهر المعنى أو المعنى الأول في التركيب، بينما التأويل يستند إلى قرائن تعبر به إلى المعنى الثاني أو المعاني المكنية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير