ـ[عاشق المفكرة]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 02:55 ص]ـ
اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه .... فكل رداء يرتديه جميل
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 06:37 ص]ـ
لعينيك برق للعقيق تبسما = فقابله من سفح المدامع بالدما
وحي نسيما جاء من حي جيرة = هواهم على اهل الهوى قد تحتما
ظباءٌ عذارى قد خلعت بحبهم = والبست ثوبا للخلاعة معلما
لإبراهيم الأحدب:
1240 - 1308 هـ / 1824 - 1891 م
وهو إبراهيم بن علي الأحدب الطرابلسي.
شاعر أديب، ولد في طرابلس الشام، ونصب مستشاراً في الأمور الشرعية لحاكم مقاطعة الشوفين (في لبنان) سنة 1267هـ، ولما نشبت فتنة النصارى والدروز في لبنان سنة 1276 عاد إلى طرابلس، وطلب إلى بيروت سنة 1277 فجعل نائباً في المحكمة الشرعية ثم كاتباً أول فيها، وتولى تحرير جريدة (ثمرات الفنون) ثم انتخب عضواً في مجلس المعارف ببيروت، وتقلد كثيراً من الرتب السلطانية. كان سريع الخاطر ينظم القصيدة في جلسة واحدة. من تآليفه (فرائد اللآل في مجمع الأمثال - ط)، و (كشف الأرب عن سر الأدب - ط)، و (تأهيل الغريب - ط)، و (فرائد الأطواق - ط) مقامات في الأخلاق، و (تسعون مقامة - خ) على نسق مقامات الحريري، و (كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان - ط) وله نحو عشرين رواية وثلاثة دواوين شعرية أحدها (النفح المسكي - ط) ويقدر ما نظمه بثمانين ألف بيت. مات في بيروت.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 10:28 ص]ـ
ما مر ذكرك خاطراً في خاطري=إلا استباح الشوق هتك سرائري
إبراهيم اليازجي
ـ[شائق عبدالهادي كامل]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 11:54 ص]ـ
ما شاء ربّي أنْ يكون كانا ... والمرْء يرْدي نفسه أحيانا
ـ[شائق عبدالهادي كامل]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 11:57 ص]ـ
ركبوا بالبحار نعشا وكانت ... تحت آبائهم هي العرْش أمْس
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 05:01 م]ـ
سألت الدجى هل تعيد الحياة ............... لما أذبلته ربيع العمر
فلم تتكلم شفاه الظلام ............... ولم تترنم عذارى السحر
الشابي
ـ[الراجي علما]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 05:48 م]ـ
العلمُ قالَ اللهُ قال رسولُه ** قالَ الصحابةُ ليسَ بالتمويهِ
ما العلمُ نَصْبَك للخلافِ سفاهةً ** بين الرسولِ وبين رأي فقيهِ
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 10:05 م]ـ
هو الموت فاختر ما علا لك ذكره = فلم يمت الإنسان ما حيى الذكر
أبو فراس الحمداني
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 10:54 م]ـ
رمت عين من تهوى بعين خلية ... وأخرى إلينا بالمودة طائع
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 11:48 م]ـ
على أن ليس عدلا من كليب = إذا طرد اليتيم عن الجزور
ـ[شائق عبدالهادي كامل]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 12:39 ص]ـ
ربّاهُ شَطْر العمْر ولّى وجْههُ ... وَمَضى ضياعا ً في هوى الّلذّات ِ
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 06:49 ص]ـ
تَضَمَّنَت أَدواءَ العَشيرَةِ بَينَها = وَأَنتَ عَلى أَعوادِ نَعشٍ مَقلَبِ
كَأَنَّ اِمرِءاً في الناسِ كُنتُ اِبنَ أُمِّهِ = عَلى فَلجٍ مِن بَطنِ دَجلَةَ مُطنِبِ
فَواللَهِ ما أُسقِي البَلادَ لِحُبِّها = وَلَكِنَّما أُسقيكَ حارِ بنَ تَولَبِ
للنمر بن تولب:
? - 14 هـ / ? - 635 م
وهو النمر بن تولب بن زهير بن أقيش، ينتهي نسبه إلى عوف بن وائل بن قيس بن عبد مناة.
شاعر جاهلي أدرك الإسلام وهو كبير فأسلم وعُد من الصحابة وروى حديثاً عن الرسول وكان له ولد يدعى ربيعة، وأخ يدعى الحرث بن تولب (سيد مُعظّم في قومه)، ونشأ بين قومه في بلاد نجد ثم نزلوا ما بين اليمامة وهجر.
توفي في آخر خلافة أبو بكر الصديق.
وما عرف له في المدح إلا قصيدة واحدة مدح فيها الرسول وكذلك كان هجاؤه نادراً وكان شعره صادقاً وألفاظه سهلة جميلة.
ـ[الهمام2003]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 01:29 م]ـ
بذا قضت الأيام ما بين أهلها=مصائب قوم عند قوم فوائد
للمتنبي
ـ[فصيح على خفيف]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 04:31 م]ـ
دع عنك لومي إن اللوم إغراء .... و داوني باللتي كانت هي الداء
أبو نواس
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 05:16 م]ـ
إِن طالَ يَومُكَ في الوَغى فَلَقَد تُرى = فيهِ وَيَومُ الهامِ مِنكَ طَويلُ
فَسَتَذكُرُ الخَيلُ اِنصِلاتَكَ في السُرى = وَالقَفرُ مَعروفُ الرَدى مَجهولُ
وَتُفَلَّلُ الأَحسابُ بَعدَكَ وَالنُهى = وَالبيضُ مُلسٌ ما بِهِنَّ فُلولُ
لأَبي تَمّام الطائيّ:
188 - 231 هـ / 803 - 845 م
وهو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي.
أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.
في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.
وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية.
وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.
¥