تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 09:20 م]ـ

لَو أَنَّ كُلَّ مَعَدٍّ كانَ شارَكَنا = في يَومِ ذي قارَ ما أَخطاهُمُ الشَرَفُ

لَمّا أَتَونا كَأَنَّ اللَيلَ يَقدُمُهُم = مُطَبِّقَ الأَرضَ يَغشاها بِهِم سَدَفُ

وَظُعنُنا خَلفَنا كُحلاً مَدامِعُها = أَكبادُها وُجُفٌ مِمّا تَرى تَجِفُ

الأعشى

? - 7 هـ / ? - 628 م

ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير.

من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات.

كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه.

وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب).

قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره.

عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره.

مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 11:36 م]ـ

فيا وطني ان فاتني بك سابق= من الدهر فلينعم لسانك البال

فان استطع في الحشر آتك زائرا=وهيهات لي يوم القيامة اشغال

أبو العلاء المعري

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 11:44 م]ـ

لئنْ كنتَ قد بُلغتَ عني وشايةً= لَمُبْلغُكَ الواشي أغَشُّ وأكذَبُ

و لكنني كنتُ امرأً ليَ جانبٌ = منَ الأرضِ فيه مسترادٌ ومطلب

النابغة الذبياني

النابِغَة الذُبياني? - 18 ق. هـ / ? - 605 م

زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة.

شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة.

كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه.

شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً.

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 11:50 م]ـ

برح الخفاء بحب من لو في الدجى= سفر اللثام لقلت يا بدر اختف

وهواه وهو أليتي وكفى به= قسما أكاد أجله كالمصحف

لو قال تيها قف على جمر الغضا=لوقفت ممتثلا ولم اتوقف

ابن الفارض

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 11:58 م]ـ

فإن يكون قد قضَى من خِلّه وطراً= فإنّني منك لمّا أقضِ أوطاري

يدني عليهنّ دفاً ريشهُ هدمٌ = و جؤجؤاً عظمه من لحمه عارِ

النابغة الذبياني

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 12:40 ص]ـ

رجعت الى نفسي بفكري لعلها= تفارق ما قد غرها وأذلها

فقلت لها يا نفس ما كنت آخذا= من الأرض لو اصبحت املك كلها؟

أبو العتاهية

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 01:39 ص]ـ

لن أستطيع ثناءَه ولوَ أنّنِي = أُعْطِيتُ في الإِطراء كلَّ لسان

ابراهيم الرياحي

ـ[فصيح على خفيف]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 08:38 ص]ـ

نعيب زماننا و العيب فينا=و ما لزماننا عيبٌ سوانا

و نهجو ذا الزمان بغير ذنبٍ=و لو نطق الزمان لنا هجانا

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 08:40 ص]ـ

نَخشى السَعيرَ وَدُنيانا وَإِن عُشِقَت = مِثلُ الوَطيسِ تَلَظّى مِلؤُهُ سُعُرُ

ابن المعري

ـ[فصيح على خفيف]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 04:41 م]ـ

رأيت فتى من باب دارك طالعاً= فأذكرني بيتاً قديماً شجانيا

خليلي لا والله لا نترك البكا= اذا علمٌ من أرض نجد بدا ليا

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 04:48 م]ـ

يَالَيْتَ شِعْرِيَ هَلْ يُقْضَى تَأَلُّفُنَا = وَيثْنِيَ الشَّوْقُ عَنْ غَايَاتِهَ الثَّانِي

أوْ هَلْ يَحِنُّ عَلَى نَفْسِي مُعَذِّبُهَا = أوْ هَلْ يَرِقُّ لِقَلْبِي قَلبِيَ الثَّانِي

للسان الدين بن الخطيب:

713 - 776 هـ / 1313 - 1374 م

وهو محمد بن عبدالله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله الشهير بلسان الدين بن الخطيب.

وزير مؤرخ أديب نبيل.

كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي الميني، برغبته في الرحلة إليه.

وترك الأندلس خلسة إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاؤوه مكرمين.

واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبدالعزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر)). وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن.

ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزاتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليله، وبتدبير المملكة في نهاره.

ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة)، و (الإعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام-خ) في مجلدين، طبعت نبذة منه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية-ط).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير