تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جمع المعجميون واللغويون والمؤرخون ثلاثين اسماً لمكة المكرمة، ولتنوع هذه الأسماء دلالات طبيعية وروحية ووجدانية، جاءت في ثنايا الشعر العربي قديمه وحديثه حسب الغرض الذي أُبدعت لأجله القصيدة، وغالبية الأسماء انطلقت من معانٍ وصفية أو طقسية أو مكانية، وقد أثبت الأستاذ الدكتور محمد السيد علي البلاسي هذه الأسماء مع شرح لدلالاتها على ترتيب حروف المعجم، وقد أحال لمستزيد إلى كتابه (أسماء مكة والمدينة في اللسان العربي).الآمن:لتحريم القتال فيه.

المأمون:أي الآمن، وهو من الأمن.

البُرت:وهو في لغة اليمن السكر الطبرزد.

البلد:والبلد (مكة) تفخيماً لها، كالنجم للثريا، والعود للمندل.

البلدة: يقول الفيروزبادي: البلد والبلدة "مكة" شرفها الله تعالى.

بكة:على الأصح من أنها ومكة واحد، (وأرى أن بعض القبائل العربية كانت تقلب الميم باءً). أما اشتقاقه في اللغة، فيصلح أن يكون الاسم اشتق من (البَك)، وسميت ببكة لأنها تبكّ أعناق الجبابرة.

البيت الحرام: لتحريم القتال فيه.

البيت العتيق:من العتق (التحرير) والعتيق القديم. "الباحث".

الباسّة: (بالموحدة) كأنها تبسّس الملحد أي تحطمه وتهلكه.

الثنية: ذكرها العلامة السيوطي ضمن أسماء مكة المكرمة في موسوعته (الحجج الثمينة ... ).

الحرم:حرم مكة (ما أحاط بها إلى قريب من المواقيت).

الحاطمة:لحطمها الملحد.

الرأس: لأنها أشرف الأرض، كرأس الإنسان.

الرتاج: (يقول الفيروزبادي في القاموس المحيط: والرتج "محركة" الباب العظيم، بالرتاج، ككتاب، وهو الباب المغلق، وعليه باب صغير.

أم رحم:لتراحم الناس، وتواصلهم فيها.

أم زحم:من ازدحام الناس فيها.

المسجد الحرام:ذكره السيوطي في حججه ضمن أسماء مكة.

صلاح:لأن فيها صلاح الخلق أو يعمل فيها الأعمال الصالحة، وقد جاء على لسان ابن منظور في لسان العرب: " ... وصلاح من أسماء مكة، شرَّفها الله تعالى، ويجوز أن يكون من الصلح، لقوله عزّ وجل في سورة العنكبوت: (كرماً آمناً) ويجوز أن يكون من الصلاح".

طيبة:ذكره السيوطي ضمن أسماء مكة المكرمة.

العرش والعريش:بيوت مكة، لأنها كانت تكون عيداناً تنصب، ويظلل عليها، ويضيف ابن منظور قائلاً: "والعريش والعرش مكة نفسها".

العطشة: ذكره السيوطي ضمن أسماء مكة المكرمة وفي لسان العرب (العطش ضد الري ... وعَطِشَ إلى لقائه أي اشتاق).

المقدّسة والقادسة: يقول ابن منظور: (المقدس تعني المبارك، والأرض المقدسة تعني المطهرة).

القادس:من التقديس على رأي السيوطي.

أم القرى:كأن الأرض دحيت تحتها، وقيل كأنَ أهل القرى يرجعون إليها في الدين والدنيا حجاً واعتماراً وجواراً على رأس السيوطي. ويرى ابن منظور (كونها توسطت الأرض .. ) وقيل: لأنها قبلة جميع الناس يؤمونها، وقيل سميت بذلك لأنها أعظم القرى شأناً، وفي التنزيل الشريف: (وما كان ربك مهلك القرى حيث يبعث في أمرنا رسولاً "سورة القصص ـ الآية 59".

القرية:ويقول السمين الحلبي في (عمدة الحُفّاظ في تفسير أشرف الألفاظ): جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: "وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم "سورة الزخرف ـ الآية 31". والقريتان في الآية هما مكة والطائف.

الكعبة:وهي من أسماء مكة على تقدير تسمية الكل بالجزء.

كُوثى: (بضم الكاف وفتح المثلثة)، باسم موضع فيها، وهي محلّة بنى عبد الدار. بينما جاءت في لسان العرب مرسومة (كوثي)، وهي أيضاً من أسماء مكة، من مادة (كَوَث).

مكة:وهو مأخوذ من تمككت العظم إذا اجتذبت ما فيه من المخ، وقيل: إنها تمكّ الذنوب أي تذهبها، وقيل لقلة مائها، وذلك لأنهم يمتكون الماء فيها، أي يستخرجونه، وقيل: سميت مكة لأنها كانت تمك من ظلم فيها وألحد، أي تهللكه. ويقول الخطيب الإسكافي في مختصر كتاب العين: سميت مكة لأنها وسط الأرض (كالمخ) الذي هو أفضل ما في العظم.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 10:29 م]ـ

والآن نجمع الشعر الذي قيل في مكَّة أو أحد أسمائها

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 10:44 م]ـ

قال الجاحظ في الحيوان: "البركة والشفاء الذي يجده من شرب زمزم، وشأن الفيل والطير الأبابيل، والحجارة السجيّل وأنها لم تزل أمناً ولّقّاحاً (حرّة) لا تؤدي إتاوة، ولا تدين للملوك، ولذلك سُمي البيت العتيق، لأنه لم يزل حُراً.

يقول حرب بن أمية:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير