تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أبا مطر هَلُمّ إلى صلاحٍ =فتكفيك الندامى من قريشِ

فتأمنُ وسطَهمٍ وتعيش فيهمٍ =أبا مطر هُديت لخير عيشِ

وتنزل بلدة عزّت قديماً =وتأمن أن يزورك ربّ جيش

وصلاح في الأبيات (اسم) من أسماء مكة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجاحظ أبو عثمان، الحيوان عبد السلام محمد هارون، ط3،ن دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1388هـ/ 1969، 3/ 139 ـ 141،

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:20 م]ـ

وقبل الاستطراد في الموضوع لا بد من ذكر اسمائها التي وردت في القرآن الكريم:

مكة

قال تعالى: "وهُو الذي كفَّ أيديَهم عنكم وأيديَكم عنهم ببطن مكّةَ من بعد ان اظفرَكم عليهم وكانَ الله بما تعملون بصيراً" الفتح: 24

بكة

يقول تعالى: "إنَّ أولَ بيت وضِعَ للناس لَلّذي ببكةَ مباركاً وهدىً للعالمين" (آل عمران: 96)

امّ القرى

ذكر هذا الاسم لمكة في موردين من كتاب الله، حيث يقول تعالى:

"وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدّقَ الذي بين يديه ولتنذر أُمَّ القرى ومن حولها"الأنعام 92

"وكذلك أوحينا إليك قرءآناً عربياً لتنذر أمّ القرى ومن حولها. . . ."الشورى: 7

القرية

يقول تعالى: "وضرَبَ الله مثلاً قريةً كانت آمنةً مطمئنةً يأتيها رزقُها رغَداً من كلّ مكانٍ"النخل: 112.

والقرية في لغة العرب، هي المكان الذي يجتمع فيه عدد كثير من الناس؛ لذا يقال للماء حين يجتمع بكثرة في مكانٍ واحد: "قَرِيَ الماء".

البيت الحرام

قال تعالى: حكاية على لسان خليله إِبراهيم: "ربَّنا إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع عِندَ بيتك المحرّم"ابراهيم: 37.

البلد

البلد في اللغة هو المصدر والأَوّل والأرفع، وبذلك فالبلد هو: صدر القرى.

عبَّر القرآن عن مكة باسم " البلد" في أربع آيات

" وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا" ابراهيم: 35

"وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا" البقرة 126

" لا أقسم بهذا البلد* وأنت حل بهذا البلد" البلد 1

البلدة

قال تعالى: إنما أمرت أن أعبد هذه البلدة الذي حرمها " النمل: 91

البلد الأمين

قال تعالى: " وهذا البلد الأمين" التين:3

حرم آمن، حرم

يقول تعالى: "أَولم نُمكّن لهم حرماً آمناً يُجبى إليه ثمراتُ كلّ شيء".القصص: 57.

ويقول تعالى: "اولم يروا أنّا جعلنا حرماً آمناً ويتخطّفُ الناسُ من حولهم"العنكبوت: 67.

المسجد الحرام

أ: "لقد صدق الله رسولَه الرؤيا بالحق لَتدخُلُنَّ المسجدَ الحرامَ إن شاء الله آمنين محلّقين رُؤُسكم ومقصّرين. . ."الفتح: 27.

ب: "وَلا تُقاتلوهم عِندَ المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه" البقرة: 191.

ج: "ذلك لمن لم يكن أهلُه حاضري المسجد الحرام" البقرة: 196

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:31 م]ـ

هذا أمينُ اللهِ بينَ عبادهِ = و بلادهِ إنْ عدَّتِ الأمناء

هذا الَّذي عطفتْ عليهِ مكة = وشعابها والرُّكنُ والبطحاء

هذا الأغَرُّ الأزهَرُ المتألقُ الم = تَدَفِّقُ المُتَبَلِّجُ الوضّاء

فعَليهِ من سِيما النبيّ دَلالَة = وعليهِ من نورِ الإلهِ بَهاء

وَرِثَ المُقيمَ بيثرِبٍ فالمِنبرُ ال = أعْلى له والتُّرعَة ُ العَلياء

والخطبة ُ الزّهراء فيها الحكمة ال = غَرّاءُ فيها الحجّة ُ البَيضاء

للنّاس إجماعٌ على تفضيلهِ = حتى استَوَى اللُّؤماءُ والكُرَماء

ابن هانئ / من شعراء الأندلس

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:38 م]ـ

يَا أهْلَ مَكّةََ إنِّي مُنْذرٌ وَغَدَا = سُوْء ُالمَآلِ لأهْل ِ الصُّمِّ والبَكَمِ

هَبَّتْ قُريْشٌ ومعها مَنْ يُحَالِفُهَا = من كلِّ فجٍّ أتوا بالنَّار والأيُمِ

هَذَا خِطَابٌ كَمَا أسموه (مُبتَدعٌ) = هُبُّوْا إليهِ بسيفٍ حاقدٍ غَلَِمِ

لا تَتْركُوهُ كَمَا قَالُوا يُذِيعُ بهِ = بَينَ القَبَائِلِ بل ردُّّوْهُ بالحَدَمِ

آهٍ حَبيبيْ رَسْولَ اللهِ كَمْ أشْقَى = لِمَا لَقِيْتَ بهِمْ مِن حُرْقَةٍ وَدَمِ

تَطْو ِي عَلَى الجُّوْعِ ِ والآلام ِمُحْتَسِبَا = وتَحْضُنُ الصَّبْرَعَوْنَا رَاضِيَ القِسَمِ

زاهية بنت البحر

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:45 م]ـ

حَلَلتَ بِأَكنافِ الجَزيرَةِ عابِراً = فَأَنضَرتَ واديها وَكُنتَ لَها سَما

وَأَشرَقتَ في بَطحاءِ مَكَّةَ زائِراً = فَباتَ عَلَيكَ النيلُ يَحسُدُ زَمزَما

وَما ظَفِرَت مِن بَعدِ هارونَ أَرضُها = بِمِثلِكَ مَيمونَ النَقيبَةِ مُنعِما

وَلا أَبصَرَ الحُجّاجُ مِن بَعدِ شَخصِهِ = عَلى عَرَفاتٍ مِثلَ شَخصِكَ مُحرِما

رَمَيتَ فَسَدَّدتَ الجِمارَ فَلَم تَكُن = جِماراً عَلى إِبليسَ بَل كُنَّ أَسهُما

وَإِنَّ الَّذي تَرميهِ وَقفٌ عَلى الرَدى = وَإِن لاذَ بِالأَفلاكِ يا خَيرَ مَن رَمى

وَبَينَ الصَفا وَالمَروَةِ اِزدَدتَ عِزَّةً = بِسَعيِكَ يا عَبّاسُ لِلَّهِ مُسلِما

تُهَروِلُ لِلمَولى الكَريمِ مُعَظِّماً = وَكَم هَروَلَ الساعي إِلَيكَ وَعَظَّما

وَطُفتَ وَكَم طافَت بِسُدَّتِكَ المُنى = وَكَم أَمسَكَ الراجي بِها وَتَحَرَّما

وَلَمّا اِستَلَمتَ الرُكنَ هاجَت شُجونُهُ = فَلَو أَنَّهُ اِسطاعَ الكَلامَ تَكَلَّما

حافظ إبراهيم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير