تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وسائر الأحوال، ولا يعول به على كتاب في ذلك فيما نعلمه، فهو الغاية التي يسمو إليها الأديب ويقف عندها، وأنى له بها). ونبه السيد أحمد صقر في مقدمة نشرته ل (مقاتل الطالبيين) إلى أن (الأغاني) لم يطبع كاملاً، بل سقطت من طبعته تراجم برمتها مثل ترجمة صريع الغواني وهي (34) صفحة، نقلها ناشر ديوانه عن الأغاني. (ليدن 1875م). ومما ألف فيه: (دراسة كتاب الأغاني) د. داود سلو، تضمن معلومات مهمة حول اختلاف نسخ الكتاب، كنسخة مكتبة غوتة بألمانيا، وفيها ترجمة لأبي نواس، خلافاً للنسخ المطبوعة. ولابن منظور صاحب اللسان كتاب " مختار الأغاني في الأخبار والتهاني" اختصر به كتاب " الأغاني" وقد طبع هذا المختصر في ثمانية أجزاء، وفي الجزء الثالث منه ترجمة موسعة لأبي نواس، تضمنت أخباراً وأشعاراً لأبي نواس، لا تجدهما في الأصل، وذلك أن لابن منظور كتاباً مفرداً لأخبار أبي نواس، وهو مطبوع. وانظر (دراسة الأغاني) للمرحوم شفيق جبري. و (صاحب الأغاني) د. خلف الله. و (السيف اليماني في نحر الأصفهاني) لوليد الأعظمي. و (مواطن الخلل والاضطراب في كتاب الأغاني) محمد خير شيخ موسى (التراث العربي س9 ع34 ص47). و (رسالة ابن المنجم فى الموسيقى، وكشف رموز كتاب الأغانى) لأبي أحمد يحيى بن على بن المنجم ت300هـ نشرة: مركز تحقيق التراث: القاهرة:1976) وانظر في مجلة العرب (السنة3 ص702 والسنة 4 ص64) بحثاً للأستاذ علي العُمير حول كلمة النوبختي: (كان أبو الفرج من أكذب الناس، وكان يدخل سوق الوراقيين وهي عامرة، والدكاكين مملوءة بالكتب، فيشتري شيئاً كثيراً من الصحف، ويحملها إلى بيته، ثم تكون رواياته كلها منها). وانظر في الفهرست لابن النديم ترجمة إسحاق الموصلي، والكلام على كتابه في (الأغاني) وهو غير كتاب (الأغاني الكبير) الذي صنف له. وفي الفهرست أيضاإشارة إلى كتب كثيرة مؤلفة في الأغاني في عصر أبي الفرج، ومنها كتاب قريص الجراحي، من أصحاب ابن الجراح صاحب (الورقة) توفي عام (324هـ) قال: وله من الكتب: (كتاب صناعة الغناء وأخبار المغنين، وذكر الأصوات التي غني فيها على الحروف) يقع في ألف ورقة.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 02:18 ص]ـ

يقول الدكتور مروان عطية- استاذ جامعي في سلطنة عمان

مختصرات الأغاني:

لا شك أن في كتاب الأغاني من المظاهر والبواطن ما يغري بعض العلماء على اختصار أو تبسيطه. واختصار الكتب الكبيرة أمر جرت عليه طبيعة الثقافة العربية.

وكان لكل من حاول اختصار الأغاني وجهة نظر خاصة به طبقها حين مارس عملية الاختصار التي أقدم عليها.

وتنتهي إلى علمنا ثماني محاولات من هذا القبيل.

كان أولها ما قام به الوزير الحسين بن علي المعروف بالمغربي المتوفى عام 418هـ وكان آخرها ما قام به الشيخ محمد الخضري العالم المصري الجليل الذي توفى عام 1927م.

غير أن أشهر مختصرات الأغاني والمطبوع منها هي:

1 - ما قام بعمله ابن واصل الحموى المتوفى سنة 697 هـ وقد سمى كتابه ((تجويد الأغاني من ذكر المثالث والمثاني)) وعنوان المختصر يفيد أنه جرده من صفته الموسيقية، وهذا هو ما قام به بالفعل، كما أنه خلصه من الأخبار والأشعار المشتركة ومن التكرار والعنعنات واقتصر فيه على غرر فوائده ودرر فرائده، وأضاف إليه فوائد أخرى تتعلق به، وزاد بأن شرح الصعب من الألفاظ، وقد طبع في مصر بين عامي 1955 – 1965، في ستة أجزاء في طبعة علمية محققة.

2 - ما قام به ابن منظور المصرى المتوفى سنة 711 هـ صاحب ((لسان العرب)) وقد سمى كتابه:

((مختار الأغاني في الأخبار والتهاني))، وهو من الأعمال الجليلة التي تيسر النفع وتصل بالباحث إلى ضالته في سرعة ويسر.

وقد رتب الكتاب ترتيبا هجائيا، وذلك بالنسبة إلى التراجم وقد زاد فيه بعض التراجم مثل ترجمة أبي نواس الحسين بن هانئ التي أغفلتها نسخ الأغاني فعقد لها ابن منظور كتابا خاصا أشبع فيه الحديث عنه، ولمّ شتات أخباره ووسمه بالجزء الثالث من تقسيمات مختارة.وقد طبع الكتاب طبعة علمية محققة في مصر في ثماني مجلدات بين عامي 1965 – 1966.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير