[طلب ترشيح متن في غريب القرآن مناسب للحفظ والاستظهار]
ـ[المتفائل]ــــــــ[18 Jul 2007, 06:33 م]ـ
أرجو المشاركة بترشيح كتاب في غريب القرآن (أو جزءاً من كتاب) يكون مناسباً لتكراره حتى الاستظهار أو حفظه؛ ليكون لبنة في التأصيل العلمي لطالب علم التفسير.
ويستحسن أن يكون:
1) مختصرا على ألا يؤدي الاختصار إلى صعوبة الفهم أو الإخلال بالمقصود أو الإخلال بالمعنى.
2) واضح العبارة سهل الأسلوب.
3) حسن الاختيار لمعاني الغريب بحيث تكون المسائل المرجوحة فيه قليلة.
أجِل نظرك في كتب غريب القرآن المختصرة وفيما كتبه ابن جزي الكلبي في المقدمة الثانية لتفسيره في معاني غريب القرآن وما نقله السيوطي في الإتقان عن ابن عباس وغيره في الغريب ثم رشح ما تراه، ويستحسن ذكر أسباب الترشيح لعل طالب علم ينتفع بما كتبت فيظل يدعو لك كلما نظر في الكتاب وانتفع منه.
ـ[محمد الطاسان]ــــــــ[18 Jul 2007, 11:14 م]ـ
كتاب ابن قتيبة لاهتمامه بتفسير السلف.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[21 Jul 2007, 03:10 ص]ـ
أثنى كثير من العلماء على كتاب (غريب القرآن) لابن عُزيز السجستاني ...
فهو كتاب مختصر لطيف مرتب على حسب حروف المعجم، مكث مؤلفه فيه سنين عددا ..
ـ[يزيد الصالح]ــــــــ[22 Jul 2007, 05:26 م]ـ
تأييداً لما قاله الأخ/ أبو عبد العزيز الشثري،،
سمعت من أحد الأخوة أن الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله يوصي بهذا الكتاب،
واسم هذا الكتاب نزهة القلوب في تفسير غريب القران، وله عدة تحقيقات، منها: تحقيق: محمد أديب عبد الواحد جمران
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Jul 2007, 05:33 م]ـ
لكن مشكلة كتاب (نزهة القلوب) في ترتيبه. فلو قرأ الطالب كتاب (التبيان في غريب القرآن) لابن الهائم بتحقيق ضاحي عبدالباقي ونشر دار الغرب الإسلامي لكان أجود، لأنه أعاد ترتيب كتاب (نزهة القلوب) للسجستاني على ترتيب السور وهو أسهل للطالب من الترتيب الألف بائي فيما أظن، وأضاف عليه ابن الهائم أشياء قليلة ميزها بحرف (ز) فجاء مختصراً بديعاً في غريب القرآن. والله أعلم.
وإشارة إلى ما تفضل به أخي الشيخ يزيد الصالح حفظه الله ورعاه حول طبعات كتاب نزهة القلوب فأجودها تحقيق المرعشلي للكتاب، ومثله تحقيق الدكتور أحمد عبدالقادر صلاحيه الذي نشرته دار طلاس في سوريا. فالتحقيقان هذان أجود من تحقيق الأستاذ جمران وكلها جيدة.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 Jul 2007, 05:43 م]ـ
لكن مشكلة كتاب (نزهة القلوب) في ترتيبه. فلو قرأ الطالب كتاب (التبيان في غريب القرآن) لابن الهائم بتحقيق ضاحي عبدالباقي ونشر دار الغرب الإسلامي لكان أجود، لأنه أعاد ترتيب كتاب (نزهة القلوب) للسجستاني على ترتيب السور وهو أسهل للطالب من الترتيب الألف بائي فيما أظن، وأضاف عليه ابن الهائم أشياء قليلة ميزها بحرف (ز) فجاء مختصراً بديعاً في غريب القرآن. والله أعلم. .
مشكلة التبيان لابن الهائم في زياداته؛ حيث إن فيها مخالفات عقدية، وخاصة في تأويل الصفات.
فليته اقتصر على الترتيب، ولم يزد شيئاً.
وأقرب مثال لتأويلاته الخاطئة ما ذكره في تفسير " الرحيم" و"المغضوب عليهم" في سورة الفاتحة؛ حيث أولها على مذهب الأشاعرة في هذا الباب.
ـ[المتفائل]ــــــــ[27 Jul 2007, 06:23 م]ـ
أشكر الأخوة الفضلاء والمشايخ النبلاء على تفاعلهم جزاهم الله خيرا
ولا زلت أطمح إلى مزيد من الترشيح مع ذكر الأسباب
فما رأي الفضلاء في:
تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي
وتحفة الأريب لأبي حيان
والترجمان لعبدالباقي اليماني
وغريب القرآن للصنعاني
هل نزهة القلوب أولى منها؟ ولماذا
شاكرا جميل تجاوبكم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Jul 2007, 06:05 م]ـ
أشكر أخي الكريم أبو مجاهد على تعقيبه بخصوص كتاب ابن الهائم، وإن كنت أرى أن المواضع التي زادها ابن الهائم قليلة، ولا تخل بقيمة الكتاب الأصلي وهو المقصود، ويمكن استبعاد ما زاده ابن الهائم في بعض المواضع التي يقع فيها ما ذكره أخي الدكتور أبو مجاهد.
أما كتاب (تفسير المشكل من غريب القرآن) لمكي بن أبي طالب فهو مختصر جيد، وهو مبني على كتاب ابن قتيبة رحمه الله دون أدنى إشارة لذلك.
وأما تحفة الأريب لأبي حيان الأندلسي فكتاب قيم، وهو من أشد كتب غريب القرآن اختصاراً ويصلح للحفظ إن شئت لأن أبا حيان لم يذكر إلا معنى الكلمة الغريبة بالتحديد، ويغفل الخلاف المعروف في بعض الكلمات. وهو مرتب على حروف المعجم، على الحروف الأصلية لا الزائدة. وعليك بتحقيق د. سمير طه المجذوب فهو أجود طبعاته دون تحقيق الدكتور أحمد مطلوب. ولو وازنت بين كتاب أبي حيان وكتاب السجستاني لوجدت الفرق ضئيلاً جداً، ويتميز كتاب أبي حيان بحسن الترتيب وسهولته دون كتاب السجستاني، وإن لم أكن واهماً أن أبا حيان قد اعتمد على كتاب ابن قتيبة وكتاب السجستاني ولعلك تتكرم بالموازنة بينهما لتتحقق من ذلك، فعهدي بهما بعيدٌ.
وأما الترجمان لعبدالباقي اليماني فكتاب جيد لكنه أوسع من السابقة.
وكتاب غريب القرآن للصنعاني كتاب قيم أيضاً، وهو متوسط الحجم، وفيه فوائد.
ويبقى كتاب نزهة القلوب عمدة لمن أتى بعده هو وكتاب ابن قتيبة، وبقية الكتب تدور حولها والإضافات قليلة، وفي أحيان كثيرة لا يشير المتأخر إلى اعتماده على من سبقه لكن الموازنة بين هذه المصنفات أظهرت مزية كتب المتقدمين ومنها كتاب نزهة القلوب للسجستاني، وقد كنت تكلمت في حلقتين في قناة المجد العلمية عن غريب القرآن ومصنفاته ومناهجها ومزايا كل مؤلف ومنهجه وأظنها فرغت في موقع قناة المجد كتابة.
والله أعلم.
¥