[أثر التأويل في ظهور الفرق بحث للاطلاع]
ـ[مرهف]ــــــــ[06 Oct 2007, 01:52 ص]ـ
أثر التأويل في ظهور الفرق
بحث مقدم للمؤتمر العلمي الدولي
"النص بين التحليل والتأويل والتلقي"
الذي تنظمه جامعة الأقصى – غزة – فلسطين
الدكتور / محمد حسن بخيت
الأستاذ المشارك بكلية أصول الدين
الجامعة الإسلامية – غزة
1427هـ-2006م
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص
يبين هذا البحث حقيقة التأويل الصحيح، وهو الموافق للقرآن الكريم والسنة المطهرة، والتأويل الفاسد وهو المخالف للقرآن والسنة، وموقف علماء السلف من التأويل، وهو رفض الباطل واتباع الصحيح، كما يبين أثر التأويل الفاسد في ظهور الفرق، وكيفية استخدامه لتزييف أباطيلهم مما أدى إلى اختلاف الأمة وانقسامها، كما سلط الضوء على فرق قديمة ومعاصرة، وذكرت أمثلة من تأويلهم للآيات القرآنية، تأويلاً يخالف الحق بهدف إثبات معتقداتهم، وأفكارهم المتمثلة في ادعاء النبوة، أو الألوهية لزعمائهم، أو إنكار اليوم الآخر، إلى غير ذلك من المعتقدات الباطلة، وقد تبين التقاء هذه الفرق في الأهداف والمبادئ، والهدف الأساس هو تقويض الإسلام بالتأويلات الباطلة الفاسدة.
Abstract
This research shows the fact of correct interpretation, it goes side by side with Qoran and sunna, that incorrect interpretation whis is completely differ from Qoran and sunna, the atidude of the old scientistis from the interpretations to rejet the sins and go after the correct.
It also showes the effect of bad interpretation and it is role in the purising of group, and how it is used for their sins which lead to divide there nation, and it shows the atitude from old and modern group.
The research men honed and example of their interpretation Qoranic verses which goes against the right interpretation to prove the misconsuption and bad thought, they claim of their prophecy and monotheism for their leaders, or deny the last day ets.
Finally this research concludes that those groups had common objectives and principles, and their main gool is to destroy Islam through their misunderstanding and bad interpretation.
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد r وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
يتحدث هذا البحث عن التأويل وأثره في ظهور الفرق، حيث يبين استخدام الفرق الضالة للتأويل الفاسد المخالف للكتاب والسنة من أجل ظهورها، وتزييف أباطيلها معتمدة على نصوص القرآن الكريم في الاستدلال للتمويه على الجهلة وأصحاب الهوى، مما أدى إلى اختلاف الأمة وافتراقها إلى فرق متعددة حيث خرجت الخوارج واعتزلت المعتزلة، ورفضت الروافض، وظهر العديد من الفرق في القديم والحديث، وهذا ما سنحاول بيانه في هذا البحث بإذن الله تعالى.
سبب اختيار الموضوع: ويرجع سبب اختيار هذا البحث إلى إعلان جامعة الأقصى عن مؤتمرها الذي بعنوان: (النص بين التحليل والتأويل والتلقي) فقررت تناول موضوع التأويل واستغلال الفرق الضالة له كوسيلة للخروج عن الحق واتباع الهوى.
منهج البحث: اعتمد الباحث على المنهج الوصفي لكونه من أفضل المناهج في هذه البحوث والأكثر أهمية وموضوعية، إلى جانب المنهج التاريخي حيث بيان نشأة كل فرقة من الناحية التاريخية.
خطة البحث: أما خطة البحث فقد اشتملت على مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة.
التمهيد: ويشتمل على:
أولاً: التأويل لغة واصطلاحاً. ثانياً: موقف علماء السلف من تأويل المتكلمين.
المبحث الأول: أثر التأويل في ظهور الفرق القديمة. المطلب الأول: الشيعة الاثنا عشرية.
المطلب الثاني: الإسماعيلية. المطلب الثالث: الدروز.
المطلب الرابع: النصيرية. المطلب الخامس: الخوارج.
المطلب السادس: المعتزلة.
المبحث الثاني: أثر التأويل في ظهور الفرق المعاصرة.
المطلب الأول: البابية. المطلب الثاني: البهائية.
المطلب الثالث: القاديانية. المطلب الرابع: الجمهوريون.
المطلب الخامس: التكفير والهجرة "جماعة المسلمين".
¥