[اخفض صوتك]
ـ[صالح بن عبدالله]ــــــــ[10 Sep 2007, 06:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد ورد في القرآن بعض الآيات التي ذكرها الله على لسان قوم مجرمين
من يهود ونصارى وملحدين فيها تطاول على الذات الإلهية
تعالى ربنا عن ذلك علواً كبيرا
ونذكر على سبيل المثال قوله تعالى {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ} (64) سورة المائدة
وقوله تعالى {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ} (30) سورة التوبة
وقوله تعالى {وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ
بِغَيْرِ عِلْمٍ} (100) سورة الأنعام
فنقول هنا للإمام أو لمن يرفعون أصواتهم عند القراءة
[اخفض صوتك]
والله أعلم
أحببت أن أشارك بهذه المشاركة وأتمنى من الأخوة إتحافنا بما لديهم من آداب عند تلاوة القرآن
ـ[أبوعامر]ــــــــ[11 Sep 2007, 05:00 م]ـ
هذا الكلام ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن ص 120 وتبعه السيوطي في الاتقان فنقله عنه ونسبه إليه
قال النووي رحمه الله:
ومنها أنه إذا قرأ قول الله عز وجل (وقال اليهود عزير ابن الله وقالت النصاري المسيح ابن الله وقالت اليهود يد الله مغلولة وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ونحو ذلك من الآيات ينبغي أن يخفض بها صوته كذا كان إبراهيم النخعي رضي الله عنه يفعل أهـ.
والكلام لا يخلو من التكلف وليس عليه العمل بين القراء فيما أعلم.
والله عزوجل نقل من مقالة الكفار واهل الكتاب كثير من المواضع والجميع متعبد بتلاوته
من قبيح صنيع أحد المتصوفة انه كان ينهى طلابه عن تلاوة آيات في معنى عبس وتولى .. عفا الله عنك لم أذنت لهم وذلك صيانة لمقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!
الحاصل أن هذا التكلف لم يرد عن السلف رحمهم الله
ـ[شعلة2]ــــــــ[11 Sep 2007, 08:37 م]ـ
كذا كان إبراهيم النخعي رضي الله عنه يفعل أهـ
القول منسوب إلى الإمام إبراهيم بن يزيد النخعي جاء في ترجمته " ... وهو القائل ينبغي للقاري إذا قرأ نحو قوله تعالى (وقالت اليهودعزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله) ونحو ذلك من الآيات أن يخفض بها صوته، وهذا من أحسن آداب القراءة ..... " أ. هـ والله اعلم