تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ظاهرة الطول والقصر في سور القرآن]

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[12 Jul 2007, 09:08 م]ـ

[ظاهرة الطول والقصر في سور القرآن]

أقسام السور: الفقرة التالية سأنقلها حرفيا عن مناهل العرفان للزرقاني 1/ 352، قال:

قسم العلماء سور القرآن إلى أربعة أقسام وهي:

1 - الطوال: سبع سور: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف، واختلفوا في السابعة أهي الأنفال وبراءة معا أم سورة يونس.

[من الواضح أن هذا التحديد هو باعتبار أعداد الكلمات وليس أعداد الآيات، فكل من سور الشعراء والصافات وطه والتوبة والنحل وهود أطول من سورة المائدة ولم تدخل في هذه المجموعة. ولاحظ أيضا أن هناك من اعتبر سورتي الأنفال وبراءة سورة واحدة! إحدى مصائب الاختلاف].

2 - المئون: هي السور التي تزيد آياتها على مائة أو تقاربها.

[التقسيم هنا أصبح باعتبار أعداد الآيات، إلا أنه لا يضع حدا واضحا لعدد آيات السورة , أو للعدد القريب من المائة]

3 - المثاني: وهي التي تلي المئين في عدد الآيات. [أيضا لا تحديد واضح لعدد الآيات]

4 - المفصل: هو أواخر القرآن واختلفوا في تعيين أوله على اثني عشر قولا , والمفصل ثلاثة أقسام: طوال من الحجرات إلى سورة البروج.

وأوساط من سورة الطارق إلى سورة لم يكن.

وقصار من سورة إذا زلزلت إلى آخر القرآن ..

[نلاحظ وجود سور في قسم الطوال تماثل في عدد آياتها القصار , وفي قسم الأوساط ما عدد آياتها من الطوال].

ما يعنيني من ذكر هذه الفقرة أن القدماء قاموا بتقسيم سور القرآن على أساس عددي ..

وهو ما يمكن اعتباره محاولة بسيطة في هذه الناحية ....

والسؤال المطروح هنا:

هل ينتظم سور القرآن باعتبار ظاهرة الطول والقصر نسق ما يمكن وصفه بالنظام وله معايير واضحة محددة؟

الجواب: نعم.

أسئلة أخرى مطروحة:

إن من بين سور القرآن ما هو طويل جدا , ومثال ذلك سورة البقرة أطول سور القرآن (286 آية) , ومنها ما هو قصير جدا , ومثال ذلك سورة الكوثر من أقصر سور القرآن (3 آيات) , وبين هذين العددين 3 و 286 تتفاوت سور القرآن باعتبار أعداد آياتها طولا وقصرا تفاوتا كبيرا.

ما دلالة هذا التباين - التفاوت؟

لماذا يكون في القرآن سورة كسورة البقرة (286 آية) , بهذا الطول , وهناك سور أخرى كثيرة قصيرة جدا؟

لا خوف من طرح الأسئلة.

ألا يكون هذا التباين – والذي يراه البعض مثيرا للاستغراب – دليل على إعجاز القرآن في ترتبيه؟ هل هناك معيار لاحتساب الطول والقصر في سور القرآن وتصنيفها؟

متى نصنف سورة بأنها طويلة؟ وما عدد آياتها؟

متى نصنف سورة بأنها قصيرة , وما عدد آياتها؟

متى نصنف سورة بأنها أقصر السور الطويلة أو أطول السور القصيرة؟

هل تخضع ظاهرة الطول والقصر لنظام ما؟

وأخيرا , ما السبيل إلى فهم ظاهرة الطول والقصر في سور القرآن الكريم؟

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[14 Jul 2007, 01:02 م]ـ

[ظاهرة الطول والقصر في سور القرآن]

ما دلالة هذا التباين - التفاوت؟

لماذا يكون في القرآن سورة كسورة البقرة (286 آية) , بهذا الطول , وهناك سور أخرى كثيرة قصيرة جدا؟

لا خوف من طرح الأسئلة.

ألا يكون هذا التباين – والذي يراه البعض مثيرا للاستغراب – دليل على إعجاز القرآن في ترتبيه؟ هل هناك معيار لاحتساب الطول والقصر في سور القرآن وتصنيفها؟

متى نصنف سورة بأنها طويلة؟ وما عدد آياتها؟

متى نصنف سورة بأنها قصيرة , وما عدد آياتها؟

متى نصنف سورة بأنها أقصر السور الطويلة أو أطول السور القصيرة؟

هل تخضع ظاهرة الطول والقصر لنظام ما؟

وأخيرا , ما السبيل إلى فهم ظاهرة الطول والقصر في سور القرآن الكريم؟

إن أول عمل يجب القيام به لدراسة ظاهرة الطول والقصر في أي مجموعة من الوحدات [الوحدات في القرآن هي السور]

هو ترتيب تلك الوحدات تنازليا أو تصاعديا. وهذا ما يجب البدء به لدراسة ظاهرة الطول والقصر (التفاوت) في أعداد الآيات في سور القرآن ..

بعد أن نقوم بهذا العمل، سنقف على عدد من الملاحظات، وأولها:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير