تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال حول عدم ذكر الجنة والنار في سورة يوسف]

ـ[عبد العلي]ــــــــ[11 Aug 2007, 09:36 م]ـ

السلام عليكم

قيل ان جميع السور المئين ذكر فيها الجنة والنار الا سورة يوسف

فما النكتة في عدم ذكر الجنة والنار في هذه السورة

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[16 Aug 2007, 01:02 ص]ـ

أخي الكريم

إن الجنة لم تذكر باسمها لكنها ذكرت بالمعنى والألفاظ إنما يراد بها الوصول للمعاني, ومن معاني الجنة في سورة يوسف قول الله تعالى {ولدار الآخرة خير للذين اتقواأفلا تعقلون}

والله تعالى أعلم

ـ[النجدية]ــــــــ[19 Aug 2007, 10:36 ص]ـ

الحمد لله، وبعد ...

بارك الرحمن بكم أساتذتنا ...

أتساءل ... و أنتظر منكم التصويب -رعاكم المولى! -:

لو رجعنا للظرف الذي نزلت به سورة يوسف، عام الحزن ... كان النبي -عليه الصلاة و السلام - أشد ما تكون حاجته للمواساة، و تخفيف الآلام عنه؛ فهل يصح أن نقول: بأن عدم ذكر النار في هذه السورة؛ كان ليتناسب مع حال النبي عليه الصلاة و السلام، و ظروفه؟

و دمتم في حفظ الله!!

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[19 Aug 2007, 01:12 م]ـ

لا أظن ذلك أختاه, والله أعلم وأحسب أن بالإمكان القول في ذكر النار بما قيل في ذكر الجنة , فلم ترد الإشارة لها بلفظها بل وردت بالمعنى والألفاظ إنما يراد بها الوصول للمعاني, والله تعالى قال (أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون) فالتخويف بإتيان الساعة بغتةً إنما هو لما سيعقب قيامها من قفل أبواب التوبة وانقضاء زمن الإمهال الذي سينتج عنه المصير إلى جهنم للمسلم المفرط -إن لم تتداركه عناية الله - والخلود فيها للكافر الجاحد.

قال ابن عاشور-رحمه الله -عند هذه الآية: (فكأنهم في إعراضهم عن توقع حصول غضب الله بهم آمنون أن تأتيهم غاشية من عذابه في الدنيا, أو تأتيهم الساعة بغتة فتحول بينهم وبين التوبة ويصيرون إلى العذاب الخالد)

وكذلك قوله تعالى (ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين) , فهو بمعنى العذاب , قال الثعالبي رحمه الله: (البأس:العذاب)

ويعم ذلك انتقام الله من المشركين والفجرة في الدنيا بما شاء من جنوده, وتعذيبهم بالنار يوم القيامة, قال القرطبي عليه رحمة الله عند هذه الآية:

( .. {ولا يرد بأسنا} أي عذابنا {عن القوم المجرمين} أي الكافرين المشركين).

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 Aug 2007, 11:14 م]ـ

السلام عليكم

لقد خطرت لي خاطرة في عدم ذكر الجنة والنار، نظرت في سبب نزول السورة فوجدت سببها:

(قوله تعالى (نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ) الآية. أخبرنا عبد القاهر بن طاهر قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسن القاص قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال: حدثنا عمرو بن محمد القرشي قال: حدثنا خلاد بن مسلم الصفار، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه سعد بن أبي وقاص في قوله عز وجل (نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ)

قال: أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلاه عليهم زماناً، فقالوا: يا رسول الله لو قصصت، فأنزل الله تعالى (الَرَ تِلكَ آَياتُ الكِتابِ المُبينِ) إلى قوله (نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ) الآية، فتلاه عليهم زماناً، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا، فأنزل الله تعالى (اللهُ نَزَّلَ أَحسَنَ الحَديثِ كِتاباً مُّتَشابِهاً) قال: كل ذلك ليؤمنوا بالقرآن. رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه عن أبي بكر العنبري، عن محمد بن عبد السلام، عن إسحاق بن إبراهيم.

وقال عون بن عبد الله: مل أصحاب رسول الله ملة فقالوا: يا رسول الله حدثنا، فأنزل الله تعالى (اللهُ نَزَّلَ أَحسَنَ الحَديثِ) الآية، قال: ثم إنهم ملوا ملة أخرى فقالوا: يا رسول الله فوق الحديث ودون القرآن، يعنون القصص، فأنزل الله تعالى (نَحنُ نَقُّصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ) فأرادوا الحديث فدلهم على أحسن الحديث، وأرادوا القصص فدلهم على أحسن القصص.))

فلعلهم طلبوا الترويح عن أنفسهم بسماع القصص فأراد الله أن يحكي لهم قصة يعتبرون به دون أن يكون فيه وعيد أو تخويف حتي تكون قصة ذات طابع خاص من الترويح عن النفس مع العبرة.

فالنفوس دائما تميل إلي القصة التي ليس فيها تخويف أو وعيد.

وما ذكره د/ محمود الشنقيطي من ذكرهما بالمعني، يدل علي ما قدمنا. ثم هذا الوعيد موجه للكافرين صراحة. والسلام عليكم

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Aug 2007, 05:20 م]ـ

السلام عليكم

قيل ان جميع السور المئين ذكر فيها الجنة والنار الا سورة يوسف

فما النكتة في عدم ذكر الجنة والنار في هذه السورة

وجزاكم الله خيرا

ليس هدفي من هذا الرد محاولة الإجابة على هذا التساؤل ..

هدفي هو السؤال التالي

لماذا يحتج البعض - إلى درجة التنكر والرفض - عند طرح التساؤل عن السر في ان يكون عدد آيات أطول سور القرآن 286 آية، يليها في العدد سورة الشعراء 227 آية .. (لاحظ المساحة الفاصلة بين العددين) وأقصر سور القرآن 3 آيات وليس أربع ..

والسؤال نفسه يمكن طرحه لباقي سور القرآن ..

بينما نجد هنا من يحاول التخمين في الإجابة على هذا التساؤل، دون أدنى احتجاج؟

هل يفيد المسلمين كثيرا ان يعرفوا لماذا خلت سورة يوسف من ذكر الجنة صراحة؟ ولا يفيدهم أن يعرفوا السر في الحد الأعلى لعدد الآيات في سور القرآن والحد الأدنى؟

إذا كان مهما أن نعرف لماذا خلت سورة يوسف من ذكر الجنة والنار صراحة، فالأولى أن نعرف لماذا خلت سورة القلم وهي إحدى سور الفواتح من ذكر لفظ الجلالة " الله " بينما ذكر في باقي سور الفواتح الثماني والعشرين .. ؟

ومن باب اولى ان نعرف لماذا رتبت سورة القلم في النصف الثاني من القرآن في حين رتبت السور الباقية كلها في النصف الأول؟ ..

ومن باب اولى أن نعرف لماذا رتبت السور القصيرة في آخر المصحف وليس في أوله .....

ومن باب أولى أن نعرف شيئا عن الحكمة من ترتيب القرآن على غير ترتيب نزوله؟

وأسئلة أخرى كثيرة ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير