تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل جنة المأوى ...... ؟]

ـ[الوداع]ــــــــ[19 Sep 2007, 11:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

نرجوا الإفادة

هل جنة المأوى وجنة الخلد، هي من اسماء درجات الجنان كا لفردوس، أم هي تطلق على الجنه وصف لحال من يدخل

الجنة ..

وجزاكم الله عنا كل خير .......

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[21 Sep 2007, 02:19 ص]ـ

ورد فى البحر المحيط:قال الحسن: هي الجنة التي وعدها الله المؤمنين. وقال ابن عباس: بخلاف عنه؛ وقتادة: هي جنة تأوي إليها أرواح الشهداء، وليست بالتي وعد المتقون

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[16 Nov 2007, 09:23 م]ـ

ذكر الشيخ خالد السبت أن هذه الأسماء (المأوى - عدن - الخلد .. ) تصلح أن تكون أوصافا للجنة، كما تصلح أن تكون أسماء لدرجات ومنازل معينة فيها، فهي مثل كلمة (ويل) تأتي بمعنى: (هلاك) كما أنه اسم لوادٍ في جهنم.

ـ[معن الحيالي]ــــــــ[20 Nov 2007, 10:47 ص]ـ

قال تعالى في سورة النجم (عندها جنة الماوى) فهي من الجنان كما صرح القران الكريم.

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[20 Nov 2007, 01:29 م]ـ

جاء في كتاب:

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب؛ للثعالبيّ:

(جنة المأوى:

قال بعض المفسرين:

أخص الجنان وأعلاها جنة المأوى، لقوله تعالى:

"ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى"؛

فما كانت السدرة غاية لتلك المواطن، وعندها جنة المأوى،

علمنا أنها أخص الجنان .. ).

وفي كتاب: النهاية في الفتن والملاحم؛ لابن كثير:

(سِدرَة المُنْتَهى:

قال الله تعالى: "وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلةً أخْرَى عِنْدَ سدْرَةِ المُنْتَهَى عِنْدَها جَنَّة الْمَأوى إذ يَغْشَى السدْرَةَ مَا يغْشَى مَا زَاغَ الْبصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأى مِنْ آيَاتِ رَبهِ الكُبْرى".

وذكرنا في التفسير: أنه غشيها نور الرب جل جلاله، وأنه غشيتها الملائكة، عليها مثل الغربان، يعني كثرة- وأنه غشيتها فراش من ذهب، وغشيتها ألوان متعددة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغشاها الألوان، لا أدري ماهي، ما يستطيع أحد أن ينعتها".).

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[20 Nov 2007, 05:55 م]ـ

وفي السيرة الحلبية؛ لنور الدين الحلبيّ:

(قد جاءت أم حارثة وهي عمة أنس بن مالك إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ

فقالت: يا رسول الله حدثني عن حارثة؛ فان يكن في الجنة لم أبك عليه؛ ولكن أحزن

وإن يكن في النار بكيت ما عشت في دار الدنيا!!!

وفي رواية إن يكن في الجنة صبرت، وإن يكن غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء،

فقال: يا أم حارثة إنها ليست بجنة، ولكنها جنات، وحارثة في الفردوس الأعلى،

فرجعت، وهي تضحك، وتقول: بخ بخ لك يا حارثة!!!

وهذا قد يخالف قول ابن القيم كالزمخشري:

إن الجنة التي هي دار الثواب واحدة بالذات، كثيرة بالأسماء والصفات،

وهذا الاسم الذي هو الجنة يجمعها!!!

ومن أسمائها:

جنة عدن والفردوس والمأوى ودار السلام ودار الخلد ودار المقامة ودار النعيم

ومقعد صدق، وغير ذلك، مما يزيد على عشرين اسما .. ).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير