تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما رأيكم بالثني في القرآن الكريم؟]

ـ[محمد كالو]ــــــــ[27 Aug 2007, 09:06 م]ـ

التكرار فنّ قولي من الأساليب المعروفة عند العرب، بل هو من محاسن الفصاحة، ولكن ألا ترون تسمية أخرى بديلاً عما في القرآن الكريم من تكرار؛ لأنه للوهلة الأولى، يتبادر معنى التكرار المذموم للسامع.

وأقترح أن يسمى تكرار القرآن سواء للكلمة أو القصة أو الآية باسم الثني: وتعني الأَمر يعاد مرتين أو أَن يفعل الشيءَ مرتين. كما في لسان العرب.

وقال ابن قتيبة رحمه الله:

إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن نجومًا في ثلاث وعشرين سنة .. وكانت وفود العرب ترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم للإسلام، فيقرئهم المسلمون شيئًا من القرآن، فيكون ذلك كافيًا لهم، وكان يبعث إلى القبائل المتفرّقة بالسور المختلفة، فلو لم تكن الأنباء والقصص مثنّاة ومكرّرة لوقعت قصة موسى إلى قوم، وقصة عيسى إلى قوم، وقصة نوح إلى قوم، وقصة لوط إلى قوم. فأراد الله بلطفه ورحمته، أن يشهر هذه القصص في أطراف الأرض ويلقيها في كل سمع، ويثبتها في كل قلب، ويزيد الحاضرين في الإفهام والتحذير. اهـ ابن قتيبة، تأويل مشكل القرآن، ص232.

فما رأيكم أيها الفضلاء؟

ـ[الجكني]ــــــــ[27 Aug 2007, 09:34 م]ـ

أخي محمد كالو حفظه الله:

وأقترح أن يسمى تكرار القرآن سواء للكلمة أو القصة أو الآية باسم الثني

وهل هذا المقترح سيغسل مصطلحاً له أكثر من ألف سنة؟؟؟ (ممازحة)

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[30 Aug 2007, 01:25 م]ـ

لامانع من هذا ولكن بشروط: وهى توضيح الاشتقاق كاملا وما يترتب عليه من تعديل لمفهوم مثنى ومثانى وثانى عطفه .... الخ وهذا بحث سيفيد كثيرا ان شاء الله ولذلك أدعوك لتنهض به بما أنك اقترحته.والله يوفقك الى مافيه الخير ,

ـ[محمد كالو]ــــــــ[31 Aug 2007, 06:50 ص]ـ

التكرار فنّ قولي من الأساليب المعروفة عند العرب، بل هو من محاسن الفصاحة، ولكن ألا ترون تسمية أخرى بديلاً عما في القرآن الكريم من تكرار؛ لأنه للوهلة الأولى، يتبادر معنى التكرار المذموم للسامع.

وأقترح أن يسمى تكرار القرآن سواء للكلمة أو القصة أو الآية باسم الثني: وتعني الأَمر يعاد مرتين أو أَن يفعل الشيءَ مرتين. كما في لسان العرب.

وقال ابن قتيبة رحمه الله:

إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن نجومًا في ثلاث وعشرين سنة .. وكانت وفود العرب ترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم للإسلام، فيقرئهم المسلمون شيئًا من القرآن، فيكون ذلك كافيًا لهم، وكان يبعث إلى القبائل المتفرّقة بالسور المختلفة، فلو لم تكن الأنباء والقصص مثنّاة ومكرّرة لوقعت قصة موسى إلى قوم، وقصة عيسى إلى قوم، وقصة نوح إلى قوم، وقصة لوط إلى قوم. فأراد الله بلطفه ورحمته، أن يشهر هذه القصص في أطراف الأرض ويلقيها في كل سمع، ويثبتها في كل قلب، ويزيد الحاضرين في الإفهام والتحذير. اهـ ابن قتيبة، تأويل مشكل القرآن، ص232.

فما رأيكم أيها الفضلاء؟

واستأنست في هذا الاقتراح على أقوال المفسرين وإليكم ما قالوه:

ـ (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني) (سورة الزمر: 23) {مَّثَانِيَ}: جمع مثنى، أي: مكرر، ومردد، لما ثنى من قصصه، وأنبائه، وأحكامه، وأوامره ونواهيه، ووعده ووعيده، ووعظه. وقيل: لأنه يثنّى في التلاوة، ويُكرر مرة بعد أخرى. اهـ البحر المديد في تفسير القرآن المجيد لابن عجيبة ت 1224

ـ (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني) وقوله تعالى: {مَّثَانِيَ} صفة أخرى لكتاباً أو حال أخرى منه، وهو جمع مثنى بضم الميم وفتح النون المشددة على خلاف القياس إذ قياسه مثنيات بمعنى مردد ومكرر لما كرر وثنى من أحكامه ومواعظه وقصصه، وقيل: لأنه يثني في التلاوة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير