آخر سور الفواتح في ترتيب المصحف سورة القلم وهي مميزة أيضا بأنها السورة الوحيدة من بين السور التسع والعشرين المرتبة في النصف الثاني من القرآن , عدد آيات هذه السورة 52 آية فقط , وهذا العدد هو أيضا من مضاعفات العدد 13 , فهو حاصل ضرب 4 في 13.
5 - السور زوجية الآيات:
من بين السور التسع والعشرين اثنتا عشرة سورة عدد الآيات في كل منها عدد زوجي ومثال ذلك سورة البقرة , عدد آياتها 286 وهو عدد زوجي.هذه السور هي: البقرة. آل عمران. الأعراف. إبراهيم. مريم. القصص. الروم. لقمان. السجدة.ص. فصلت. القلم.
إن مجموع أعداد الآيات في هذه السور 1248 آية. هذا العدد هو من مضاعفات العدد 13 , إنه حاصل ضرب 96 في 13.
6 - السور فردية الآيات:
السور فردية الآيات " عدد الآيات في كل منها عدد فردي " هي السور الباقية وعددها 17 سورة. إن مجموع أعداد آياتها 1495. وهذا العدد هو من مضاعفات العدد 13 فهو حاصل ضرب 115 في 13.
7 - السور المتجانسة:
وهي السور:
أ – زوجية الآيات زوجية الترتيب. ب- فردية الآيات فردية الترتيب.
بهذا الاعتبار , عدد السور المتجانسة 14 سورة. وهنا أيضا نجد أن مجموع أعداد الآيات فيها من مضاعفات العدد 13. فمجموعها هو: 1209 آيات , عدد هو حاصل ضرب 93 في 13.
8 - السور غير المتجانسة:
وهي السور:أ – زوجية الآيات فردية الترتيب.
ب- فردية الآيات زوجية الترتيب.
بهذا الاعتبار , عدد سور هذه المجموعة: 15 سورة , أما مجموع أعداد آياتها فهو: 1534 آية , عدد هو حاصل ضرب 118 في 13.
9– مواقع ترتيب سور الفواتح:
من الملاحظ في ترتيب سور الفواتح أن 28 سورة منها مرتبة في النصف الأول من القرآن , وسورة واحدة جاء ترتيبها في النصف الثاني وهي سورة القلم (فصل هذه السورة عن أخواتها هو دعوة للتدبر في هذا الفصل، إذا استجبنا إلى هذه الدعوة سنكتشف الإعجاز في ترتيب سورة القلم) ما يعنينا هنا: إن مجموع الأرقام الدالة على مواقع السور ال 28 هو 754. وهذا العدد هو من مضاعفات ال 13 (58 × 13) ..
كيف نفسر اجتماع هذه العلاقات على هذا النحو؟
التفسير الوحيد المعقول أن أعداد الآيات في السور التسع والعشرين قد حدد على نحو يؤدي إلى العدد 13 محور العلاقات العددية , باعتبارات عدة - دون أن يؤدي ذلك إلى أدنى تعارض مع ارتباط سور هذه المجموعة بالأنظمة الأخرى - إذا نظرت إليها جملة واحدة , إذا نظرت إليها باعتبار قانون الزوجية , إذا نظرت إليها باعتبار قانون التجانس , إذا نظرت إليها باعتبار الترتيب , كيفما نظرت إليها يظهر العدد 13. هذا التحديد لأعداد الآيات , لا يمكن تفسيره بالمصادفة , أو أنه جاء هكذا دون قصد أو هدف , إنه الدليل المادي على مصدر القرآن , دليل لغته الأرقام اللغة العالمية المشتركة بين الناس جميعا. يكفي أن نتأكد من ذلك بزيادة آية في أي سورة من هذه السور , لو حدث ذلك لما اكتشفنا كل هذا الترتيب المحكم.
وإعجاز الترتيب لا يتوقف هنا , فلكل سورة نظامها وارتباطاتها الأخرى.
ومن عجائب الترتيب القرآني هنا: قلنا إن مجموع أعداد الايات في سور الفواتح ال 29 هو: 2743 آية.
إذا قمنا بتربيع أرقام العدد 2743 فالناتج هو: 78 .. العدد 78 هو مجموع الحروف التي افتتحت بها هذه السور.
(2743 = 9 + 16 + 49 + 4 = 78) ..
إن كلا العددين دليل على صحة الآخر .. أليس هذا هو التفسير العقلي المنطقي؟
والسؤال: لماذا لا يريد البعض أن يرى ما في هذا الترتيب من التناسق والقصد والدلالة الواضحة؟
أليس هذا هو الحال المعتبر في المصحف؟
يتخذ البعض من الاختلاف في عدد آيات بعض سور القرآن حجة لرفض هذا الترتيب، وهي حجة واهية، والتناقض فيها واضح جدا ..
سؤالي لهذه الفئة: كيف تقبلون العدد 6236 عددا لآيات القرآن كواحد من الأعداد التي تعترفون بها، وترفضونه هنا؟.
ملاحظة: العدد 13 محور رئيسي في الترتيب القرآني، وكذلك العدد 29.