تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- دراسة الدكتورة هانم بنت حامد ياركندي، بعنوان: الفروق في مهارات القراءة والإملاء والحساب بين طالبات تحفيظ القرآن الكريم والمدارس العادية في الصف الرابع الابتدائي بمكة المكرمة. وأجريت الدراسة على (118) طالبة؛ ثمان وأربعون من طالبات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وسبعون طالبة من طالبات المدارس العادية. وخلصت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين المجموعتين في مهارتي القراءة والإملاء لصالح طالبات تحفيظ القرآن الكريم ().

- دراسة الدكتور محمد موسى عقيلان، بعنوان: دراسة استطلاعية للعلاقة بين مدى حفظ القرآن الكريم وتلاوته ومستوى الأداء لمهارات القراءة لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي. وأجريت الدراسة على (100) طالب من طلبة مدرستين من مدارس شرق الرياض. وأظهرت نتائج الدراسة علاقة إيجابية قوية بين مدى حفظ القرآن الكريم وتلاوته ومستوى أداء التلاميذ لمهارتي القراءة الجهرية وفهم المقروء ().

- دراسة وضحى بنت علي السويدي، بعنوان: العلاقة بين حفظ القرآن الكريم وتلاوته ومستوى الأداء لمهارات القراءة الجهرية والكتابة لدى عينة من تلاميذ وتلميذات الصف الرابع الابتدائي بدولة قطر. وأجريت الدراسة على مئتين من طلبة مدينة الدوحة؛ (100) طالب و (100) طالبة. وقد أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية قوية بين حفظ القرآن الكريم وتلاوته وبين القراءة الجهرية، والكتابة، حيث كان للحفظ والتلاوة تأثيرًا كبيرًا واضحًا على تنمية مهارات القراءة الجهرية والكتابة لدى أفراد عينة الدراسة ().

- دراسة عادل أحمد عجيز، عن: أثر مستوى حفظ القرآن الكريم على التحصيل في بعض مهارات اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية. وأثبتت الدراسة أن حفظ القرآن الكريم يؤثر في تنمية القدرة على القراءة، والكتابة، والمفردات اللغوية ().

- دراسة الدكتور يحيى الببلاوي، بعنوان: أثر تحفيظ جزء "عم" في تقويم لسان طفل العام السادس. وأظهرت نتائج الدراسة تأثر ألسنة هؤلاء الأطفال بلغة القرآن الكريم، بداية بتحقيق مخارج الأصوات، ومرورًا بلطف الانتقال من موضع صوتي إلى آخر حتى تلاوة الآيات البينات. كما كشفت هذه الدراسة أن هؤلاء الأطفال الذين أتموا حفظ جزء "عم" يتميزون بعدة ميزات لغوية عن أقرانهم الذين لم يحفظوا شيئًا من القرآن الكريم حتى سن السادسة، ومن بين هذه الميزات:

1 - استطاع هؤلاء الأطفال تحصيل كثير من الألفاظ والتعبيرات؛ مما أدى إلى تنمية مخزونهم اللغوي.

2 - استخدم هؤلاء الأطفال كثيرًا من هذه الألفاظ في مواضعها الصحيحة تعبيرًا عما يجول بخواطرهم من أفكار.

3 - كشفت الدراسة عن إجادة هؤلاء الأطفال نطق المقاطع الصوتية ووضوحها لديهم، وإن لوحظ صعوبة في بعض الأنماط لديهم. ويؤكد الباحث أن هذه الأخطاء سرعان ما تزول حيث يتخلص الأطفال من القلق والخوف والخجل ().

- ورقة الدكتور محمد رواس قلعه جي، بعنوان: دور القرآن الكريم في تنمية المهارات الأساسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. وذكر من أهم المهارات التي يكونها القرآن الكريم عند التلميذ في المرحلة الابتدائية هي: فصاحة اللسان، والتذوق الأدبي، والثروة اللغوية ().

- ورقة الدكتور حمد بن إبراهيم الصليفيخ، بعنوان: دور القرآن الكريم في تنمية المهارات الأساسية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. وبين أن مواد التربية الإسلامية وبالأخص القرآن الكريم تشارك مواد اللغة العربية في تنمية مهارات القراءة، والكتابة، وتقويم اللسان، وبناء الثروة اللغوية ().

- دراسة الدكتور سعيد بن فالح المغامسي، بعنوان: العلاقة بين حفظ القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. وأجريت الدراسة على (46) دارسًا بشعبة تعليم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة؛ نصفهم من حفظة القرآن الكريم كاملاً، والباقون غير حافظين. وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية قوية بين حفظ القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مما مكن الدارسين الحافظين للقرآن الكريم من التفوق على زملائهم غير الحافظين في التحصيل الدراسي لتعلم اللغة العربية ().

وسأذكر بعد هذه النتائج المهمة أربعة مباحث تتضمن مهارات لغوية مهمة أكدت البحوث والدراسات أثر القرآن الكريم في اكتسابها وتنميتها.

ـ[سلطان البحور]ــــــــ[20 Aug 2007, 12:42 ص]ـ

بحث متميز ومفيد بارك الله فيك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير