تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أليس الأفضل أن نعترف بتكامل عمل هذه الأنواع مجتمعة؛ فالموضوعي لا يستغني عن التحليلي، و الإجمالي لا يستغني عن الموضوعي ...

هذه أسئلتي، و أعتذر لحضرتكم إن خرجت عن الموضوع؛ فما أنا إلا طالبة علم، و أنتم -أساتذتي -خير مرشد لي إلى الحق!!

و دمتم على الخير أعوانا!!

ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Sep 2007, 02:08 ص]ـ

[ size=4] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ورحمة الله للعالمين وبعد إلى الأخت النجدية أقول:

السؤال الأول: أليس هذا الاهتمام بالتفسير الموضوعي سببه؛ أنه صبغة جديدة من التفسير؟؟

قلت: ومن الذي يقول بأن التفسير الموضوعي صبغة جديدة في عالم التفسير؟! فالتفسير الموضوعي قديم قدم التحليلي والدليل على ذلك كتب أحكام القرآن للشافعي والجصاص والكيا الهراس وابن العربي .. ، كلها مدرجه تحت جانب واحد من جوانب هدايات القرآن وهو ما يتعلق بالأحكام، بل إننا لنجد داخل التفسير التحليلي تفسيراً موضوعياً كما عند الحافظ ابن كثير وأمثاله من أساطين التفسير، ولكن الكتب المعاصرة في هذا الفن قامت بإبراز قواعده الكائنة، وبسط أنواعه، وضرب الأمثلة على وجوده ليكون ذلك عونا على ولوجه والكتابة فيه على هدى وبصيرة.

أما الإجابة على السؤال الثاني: لماذا نجد من يقسم هذه التفاسير إلى أنواع: الإجمالي، التحليلي، المقارن .. أليس الأفضل أن نعترف بتكامل عمل هذه الأنواع مجتمعة؛ فالموضوعي لا يستغني عن التحليلي، و الإجمالي لا يستغني عن الموضوعي؟

الجواب: بالفعل التكامل حاصل بين كل هذه الأنواع وما يستجد مما تجود به قرائح العلماء في هذا الشأن، ولكن لامناص من التقسيم السابق لأهل الفن الدقيق دون غيرهم إثراء للحركة العلمية التفسيرية المتخصصة التي هي في نهاية المطاف تصب في معين واحد هو استخراج درر القرآن وكنوزه بقدر الطاقة البشرية والتخصصات المعرفية، والله ولي التوفيق.

ولا زالت الأسئلة السابقة المطروحة على بساط النظر والبحث تعانى من ندرة المشاركين والخير فيمن ندر

ـ[أبو المهند]ــــــــ[19 Sep 2007, 01:49 م]ـ

هل من مشمِّر

ـ[النجدية]ــــــــ[21 Sep 2007, 10:31 ص]ـ

بسم الله ...

أكرمكم الله أستاذنا الدكتور الخضر ...

و بارك الله في همتكم العالية!!

و لكن أرى الأساتذة مشغولين بالطاعات، مجتهدين بالعبادات .....

أسأل الله لهم القبول!!

فصبرا، صبرا.

جزاكم الله خيرا!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير