تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما العبد الضعيف فيقول: إن تضعيف هؤلاء - وهم صنعتهم القراءات - إنما هو من جانب "الدراية وليس الرواية وكثير مما فعله الزمخشري هو ذلك نفسه.

أما ما أحالنا عليه شيخنا عبد الحكيم من كلام الصفاقسي رحمه الله، فالكلام ليس له وإنما بالحرف الواحد هو لأبي حيان رحمه الله.

وكنت نظرت قديماً في هذا الكلام ورأيت فيه الشيخ الصفاقسي رحمه الله قد "شط " به قلمه في هجومه على الزمخشري رحمه الله وسجلت هاتين النقطتين أعرضهما على الأخوة للنظر فيهما:

1 - هذا الهجوم العنيف كان بسبب اعتراض الزمخشري على قراءة الإبدال في " ءأنذرتهم " بحجة أنه يؤدي إلى الجمع بين الساكنين، وهذا لم يرضه الصفاقسي فأسأل:

هل هذا ذهب إليه الزمخشري رحمه الله وحده؟ أم شاركه معه غيره؟

2 - قال الشيخ الصفاقسي:" كما يعلم من وقف على الكشاف الكاشف لحاله ورافضيته واعتزاله و (الحواشي المؤلفة للإنتقاد عليه ".اهـ

وأسأل:

هل الحواشي على الكشاف -وحسب علمي أنها تخطت الثلاثين حاشية، فلتحرر- كلها لبيان "اعتزاله؟؟ أما كان يكفي لمن يخالف الزمخشري أن يؤلف لبيان اعتزال الزمخشري (10) حواشي فقط؟ وهل في اعتزالية الكشاف مايحتاج إلى هذا العدد الهائل من الحواشي؟؟؟؟؟

هذه الحواشي ما ألفت إلا "لصعوبة " المرتقى الذي ارتقى إليه الزمخشري في بيان معاني كلام الله تعالى من بيان وبديع وغيره أما الاعتزاليات في كتابه فلا تحتاج لأكثر من مؤلف وهو ماقام به ابن المنير رحمه الله مع أننا في عصر لم نجد فيه الباحثين يشيرون إلى كتاب:

" مختصر الإنتصاف من الكشاف لابن المنير "

وهو كتاب ألفه: علم الدين العراقي يرد فيه على ابن المنير.

ملاحظة:

ابن المنير:أشعري

العراقي: أشعري

وكما تقول الكتب التي ترجمت للعراقي:أن مشايخ عصره غضبوا منه ونقموا عليه لتأليفه هذا الرد - وانظر إلى التعصب الممقوت - فكان رحمه الله يجيبهم: هو رد على الرد؟؟؟؟

و رد العراقي على ابن المنير ليس في الجاب العقدي وإنما هو في المسائل الأخرى التي ألزم فيها ابن المنير الزمخشري ما لا يلزمه أو التي لم يوفق فيها ابن المنير في الرد، فكان العراقي يناقشه فيها ويبين أن الصواب فيها مع الزمخشري، رحم الله الجميع.

فعفواً على إطالة المداخلة، وما غرضي من ذلك إلا بيان أن النقد المبني على الخلاف العقدي نقد باطل متهم لايلتفت إليه مهما كانت مكانة صاحبه لأن الحقيقة غيره.

ـ[شعلة2]ــــــــ[05 Sep 2007, 12:56 ص]ـ

أما العبد الضعيف فيقول: إن تضعيف هؤلاء - وهم صنعتهم القراءات - إنما هو من جانب "الدراية وليس الرواية وكثير مما فعله الزمخشري هو ذلك نفسه.

والبعض شيخنا / الجكني هو عقدي، راجع تكرما الكشاف يتبين لك المراد

وما غرضي من ذلك إلا بيان أن النقد المبني على الخلاف العقدي نقد باطل متهم لايلتفت إليه مهما كانت مكانة صاحبه لأن الحقيقة غيره.

فيه نظر على مذهب البخاري - رحمه الله -

ـ[البسام]ــــــــ[05 Sep 2007, 03:26 م]ـ

شكرا على إجابة الأشياخ الفضلاء، ولكني لا أعني باصطناع القراءات توهينها، وإنما أعني إنشاءهم قراءات جديدة لم تكن موجودة، لكون القراءات الأخرى لا تتفق و مذهبهم، كما في نحو قراءة (من شرٍ ما خلق) بالتنوين، قال مكي: (أجمع القراء المشهورون وغيرهم من أهل الشذوذ على اضافة شر إلى ما خلق وذلك يدل على خلقه للشر وقد فارق عمرو بن عبيد رئيس المعتزلة جماعة المسلمين فقرأ من شر ما خلق بالتنوين ليثبت أن مع الله خالقين يخلقون الشر وهذا إلحاد)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير