تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الراجية]ــــــــ[15 Oct 2007, 09:35 ص]ـ

الحمد لله أقررتم العين بردودكم وهذا هو الظن فيكم

ونعدكم إن شاء الله ألا نقترب مما قد يظن أنه إساءة

وأسأله سبحانه أن ينفعني بما علمتموني

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[15 Oct 2007, 09:05 م]ـ

السائلة الكريمة:

هذه طريقة نافعة في قراءة كتب التفسير، جربتها ووجدت أثرها ونفعها، وكاتبها من أهل التفسير المتخصصين، وهو فضيلة الشيخ مساعد الطيار، اقتبستها من مشاركة له طويلة في هذا المنتدى، وأنقلها هنا راجيا من الله أن تفيدين منها ويفيد منها كل من أراد أن يسلك هذا الطريق.

أولاً: يخصِّص القارئ كتابًا من كتب التفسير يكون أصلاً له يقرؤه مرة بعد مرة، حتى يستظهر هذا التفسير استظهارًا بالغًا لا يكاد ينِدُّ عنه منه شيء، ويحسن أن يكون هذا التفسير مختصرَا، فإن لم يكن فيكون متوسطًا؛ ليتمكن من قراءته وترداده، فإن الطويل قد يُمِلُّ، كما قد ينقطع عنه العزم.

ومن المختصرات ما يأتي:

1 ـ التفسير الميسر، الذي طُبِع في وزارة الشئون الإسلامية في المملكة العربية السعودية.

2 ـ الوجيز في التفسير للواحدي.

3 ـ مراح لبيد للجاوي النووي.

4 ـ جامع البيان للأيجي.

ومن التفاسير المتوسطة:

1 ـ تفسير الوسيط للواحدي.

2 ـ تفسير أبي المظفر السمعاني.

3 ـ تفسير البغوي.

4 ـ تفسير ابن جزي الكلبي.

5 ـ تفسير السعدي.

وقد عدلت عن ذكر كتابين مشهورين، وهما تفسير البيضاوي وتفسير الجلالين؛ لأنهما متنان يحتاجان إلى قراءةِ فكٍّ، ولا يصلحان للمبتدئ، وغيرهما أوضح منهما، وهما لطلاب العلم أكثر منهما لعامة القراء.

ثانيًا: أن يختار له كتابًا من كتب غريب القرآن يجعله أصلاً يرجع إليه لمعرفة المراد باللفظة في لغة العرب، وكتب غريب القرآن كثيرة، ويمكن تقسيمها إلى الآتي:

1 ـ كتب مختصرة؛ كتحفة الأريب لأبي حيان، ونزهة القلوب للسجستاني، والترجمان عن غريب القرآن لعبد الباقي اليماني، وغيرها.

2 ـ كتب فيها طول وتحرير علمي للألفاظ؛ كمفردات الراغب الأصفهاني، وعمدة الحفاظ للسمين الحلبي، وتفسير غريب القرآن لأبي بكر الرازي (صاحب مختار الصحاح)، وهو كتاب نفيس للغاية.

3 ـ كتب متقدمة، فيها أسلوب علماء اللغة المتقدمين من أئمة اللغة، فتجد فيها ذلك النَّفس المتقدِّم الذي يحرص على الشاهد العربي من الشعر؛ كمجاز القرآني لأبي عبيد معمر بن المثنى، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة.

ثالثًا: يحدِّد القارئ ميوله العلمي من اتجاهات المفسرين العلمية؛ كالبلاغية والنحوية والفقهية وغيرها، وذلك لأمرين:

الأول: أن يتعرف على التفاسير والكتب المتعلقة بهذا الاتجاه التي تفيده في المجال الذي يرغبه.

الثاني: أن يعلِّق على التفسير الذي اختاره ما يجده من هذه المعلومات التي تلائم ميوله العلمي.

طريقة القراءة:

1 ـ بدء القراءة، والحرص على ختم الكتاب وتفهُّمه، والمداومة على قراءته مرة بعد مرة، حتى يستظهر المتعلم التفسير من خلال هذا الكتاب.

2 ـ ترك الإشكالات التي تعيق عن تمامه، وتقييدها لحلها في المستقبل.

3 ـ معرفة القضايا التي يحرص عليها قارئ التفسير أو الباحث فيه، وترك ما لا ثمرة فيه.

4 ـ التعليق على الكتاب بما يلزم من الفوائد والتعقبات، وعدم الاشتغال بها عن الأصل، وهو استظهار التفسير من خلال هذا الكتاب.

5 ـ لابد من معرفة أنَّ بعض الإشكالات ستبقى عند طالب العلم وقد لا يجد لها حلاًّ، والمراد أنها لا تكون عائقًا عن تعلم التفسير، كما أنها ليست دليلا على الفشل في طلبه. ا. هـ.

ـ[نورة]ــــــــ[15 Oct 2007, 10:13 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي العبادي على ماسطرت

والشكر موصول لمعدّ ومرتب هذه الطريقة د/ مساعد أثابه الله خيراً

ـ[أبو المهند]ــــــــ[17 Oct 2007, 01:53 ص]ـ

قلت: جزى الله شيخنا " مساعد " خيرا،كذا الناقل عنه، وأضيف نقطة أراها في محز الفائدة ومعقدها لكل طلاب التفسير وهي:

عدم القراءة بدون أستاذ، فلابد من وجود شارح من العلماء بل حتماً، ليتتلمذ على يديه طالب التفسير ويقف أمام حقائق كتاب الله بواسطة فهم الأستاذ المعلم، إذ القاعدة المحفوظة تقول: لا تأخذ العلم من صحفي ولا القرآن من مصحفي" أي: لا يجوز لمن تعلم تعلما ذاتيا أن يُؤخذ عنه العلم، كما لا يجوز تعلم القرآن ممن قرأ القرآن من المصحف بدون التلقي على من شيخ مقريء، فليتدبر ولنشدد الأيدي على هذه القاعدة الأصيلة في العلم والتعلم. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ..

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[17 Oct 2007, 07:13 ص]ـ

قلت: جزى الله شيخنا " مساعد " خيرا،كذا الناقل عنه، وأضيف نقطة أراها في محز الفائدة ومعقدها لكل طلاب التفسير وهي:

عدم القراءة بدون أستاذ، فلابد من وجود شارح من العلماء بل حتماً، ليتتلمذ على يديه طالب التفسير ويقف أمام حقائق كتاب الله بواسطة فهم الأستاذ المعلم، إذ القاعدة المحفوظة تقول: لا تأخذ العلم من صحفي ولا القرآن من مصحفي" أي: لا يجوز لمن تعلم تعلما ذاتيا أن يُؤخذ عنه العلم، كما لا يجوز تعلم القرآن ممن قرأ القرآن من المصحف بدون التلقي على من شيخ مقريء، فليتدبر ولنشدد الأيدي على هذه القاعدة الأصيلة في العلم والتعلم. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ..

أحسنت ياشيخنا الغالي الدكتور خضرا

وأصبت عين الحقيقة، والتي غابت عن كثير من طلاب العلم

وكما تفضلتم وأشرتم؛

فقد أثر عن مشايخنا قولهم:

"لا تأخذ العلم من صحفي، ولا القرآن من مصحفي"؛

أي لا يؤخذ العلم من الكتب دون عالم، ولا يتعلم القرآن من المصحف دون شيخ حافظ.

ولابد من الالتزام على متخصص حافظ للقرآن؛ لأن ذلك سيحملك معظم الأوقات على ألا تكسل أو تقصر؛

على الأقل حياء من شيخك، وحفظا لماء الوجه معه. ثم

إن ذلك يفيدك في ضمان النطق الصحيح والأداء السليم للقرآن، ومن ثمة المتابعة، وعدم الخمول والتقصير

وحل للمشكلات التي تعترضك ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير