أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا محمد بن إسماعيل أخبرنا إسحاق بن منصور أخبرنا أبو أسامة قال الأعمش أخبرنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم يا رب، فيسأل أمته هل بلغكم؟ فيقولون: ما جاءنا من نذير، فيقال: من شهودك فيقول محمد وأمته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فيجاء بكم فتشهدون" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس
ـ[أبو أميرة]ــــــــ[30 Sep 2007, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عليكم بالسنة فإن السنة مفتاح القرآن
حَمْدًا لِرَبّي خَالِقِ الأَكْوَانِ******حَمْدًا يَزِيدُ الثِّقْلَ في المِيزَانِ
ثُمَّ الصلاةُ والتَّحيَّاتُ عَلَى******خَيْرِ العِبَادِ المُصْطَفَى العَدْنَانِي
كذَا عَلى الِ النَّبِيّ وصحْبِهِ*****ومَنِ اقْتَدَى بِهِمُ عَلَى الإيمانِ
يَا حَائِرًا في هَذِهِ الدُّنيَا وَمَنْ*****يَبْغِي نَجَاةً مِنء لَظَى النيرَانِ
أقْبِلْ عَلَى هَدْي النَّبِيِّ مُحمَّدٍ****مَنْ خُصَّ بَيْنَ الخَلْقِ بالقُرْآنِ
فَهُوَ الّذي يُعْطِيكَ عِزًّا دَائِمًا****لا سيَّمَا في حَضْرَةِ الرَّحْمنِ
في هَدْيِهِ سُبُلُ الحَيَاةِ كَرِيمَةٌ*****خُطَّتء لنَا مِنْ خالقٍ دَيَّانِ
هُوَ خَالِقٌ هُوَ مُبْدِعٌ هَوَ مَنْ لَنَا ... وَضَعَ السَّبِيلَ بأَحْسَنِ التِّبْيَانِ
مَنْ سَارَ مُقْتَفِيًا خُطَى سَلفٍ لَنَا ... قَدْ فَازُوا في الدَّارَيْنِ بِالرّضْوَانِ
أمِنَ العِثَارَ لأَنّهُ نَهْجٌ لَهُ*****ضُمِنَ الهُدَى مِنء مُبْدِعِ مَنَّانِ
فَعَلَيْكُمُ بِالسُّنَّة مَا إنْ تَمَـ****ـسَّكتُمْ بِهَا نِلْتُمْ هُدَى الرَّحْمنِ
مَوْعِظَةٌ قَدْ قالَها خَيرُ الوَرَى****فَامْسِكْ بِهَا بالأيْدِي وَالأسْنَانِ
أعْنِي كتَابَ رَبِّنَا فِيهِ الهُدَى****والسُّنَّةَ القَويمَةَ البُنْيَانِ
سُنةُ خَيْرِ الخَلْقِ ظَلَّتْ تَوْأمًا******لِكِتَاب رَبِّي الخَالِقِ الدَّيَّانِ
فَالسُّنَّةُ الْغَرَّاءُ لِلْقُرْآنِ كَالْـ*****ـمِفْتَاحِ لِلْكَنْزِ فَخُذْ تِبْيَاني
في آيهِ الْمُطْلَقُ وَالْمُجْمَلُ، فَا*****لتَّقْييدُ والتَّبْيِينُ كَالبُرْهَانِ
كَذَلِكَ الْمَنْسُوخُ وَالعَامُ وَمَا*****يَحْتَاجُ للتَّخصيص وَالإتْقانِ
كُونُوا حُمَاةَ السُّنَّةِ الْغَرَّاءِ لا*****تُلْقُوا بِهَا في عَالَم النسْيَانِ
فَالدينُ قالَ اللهُ قالَ رَسُولُهُ*****فَكِلاهُمَا مُستَوْجِبَا الإذْعانِ
فافْهَمْ كِتَابَ الله فَهْمًا جَيْدًا*****واعْمَلْ بِمَا فيهِ بلا نُقْصَانِ
والسُّنَّةَ الغَرَّاءَ لا تُهمِلْ فَلِلْـ***** إسْلامٍ والدينِ هُمَا أصْلانِ
ـ[فهد الناصر]ــــــــ[30 Sep 2007, 06:50 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله. موضوع ممتع وطريف أرجو مواصلته ثم إعادة تحريره في مقال واحد.
ـ[أبو أميرة]ــــــــ[01 Oct 2007, 03:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«سيكون قوم يعتدون في الدعاء» زاد ابن عطية والزمخشري في هذا الحديث «وحسب المرء أن يقول اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل» ثم قرأ {إنه لا يحب المعتدين}.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنّ من عباد الله عباداً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله» قالوا: يا رسول الله ومن هم؟ قال: «قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام ولا أموال يتعاطونها، فوالله إنّ وجوههم لتنور، وإنهم لعلى منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس، ثم قرأ: ألا إن أولياء الله "
أخرج مسلم، وغيره من حديث جابر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم رمل ثلاثة أشواط ومشى أربعاً، حتى إذا فرغ عمد إلى مقام إبراهيم، فصلى خلفه ركعتين، ثم قرأ: {واتخذوا مِن مَّقَامِ إبراهيم مُصَلًّى}»
¥