ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[27 Sep 2007, 11:03 م]ـ
بارك الله فيك أخي مصطفى، وإذا استقصينا المؤلفات في حدود جهدنا وطاقاتنا سنجدها أكثر مما ذكرت، حتى أن الشارح والمعلق على كتاب (العمدة في غريب القرآن) لأبي محمد مكي بن أبي طالب (ت437هـ)، قد أوصلها إلى خمس وثمانين مؤلفا، ولو تسنى لنا الوقت لقارنا بين ما ذكرته- أخي الكريم- وما جاء في الكتاب لإضافة مالم يذكر، وقد نأتي بما نعرف مما أورده الباحثون في رسائلهم، لتعم الفائدة، ووفق الله الجميع لكل خير.
ـ[مصطفى فوضيل]ــــــــ[28 Sep 2007, 09:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه
الأخ الكريم وفقه الله تعالى
أشكرك على تعقيبك واسمح لي بالتعليق عليه بما يلي:
1 - أنك لو بذلت أخي الكريم جهدا بسيطا في تأمل عبارة العنوان لوجدت أن الكلام منحصر في المطبوع من تلك الكتب. وهنا تتميز القائمة عما ذكرته؛ لأن الباحثين يبحثون أول ما يبحثون في أي علم عن المطبوع، ثم عن المخطوط - وأهميته لا تخفى-، ثم عن المفقود لما له من فائدة على المستوى التاريخي للعلم. وفي نيتي تنمية هذه القائمة بناء على هذا التصنيف.
2 - وبناء عليه فإن هذه القائمة اعتنيت فيها بالمطبوع أساسا؛ بينما جمع الأستاذ يوسف المرعشلي في كتابه الذي ذكرته كل ما وصل إليه علمه من كتب الغريب سواء أكانت مطبوعة أم مخطوطة أم في حكم المفقود، وقد بلغ بها خمسة وثمانين 85 تأليفا كما ذكرتَ أنتَ.
3 - أن دراسة هذا العدد أسفرت عما يلي:
أ- 29 كتابا مطبوعا.
ب- 25 كتابا مخطوطا.
ج- 31 كتابا مفقودا أو في حكم المفقود.
ولك أن تقارن بين عدد المطبوع هنا وهو 29 وعدد المطبوع الذي خصصتُ له القائمة وهو 76، ثم أترك لك بعد ذلك واسع النظر.
4 - أن كتاب الأستاذ مرعشلي طبع سنة 1401هـ- 1981م، وقد مضى عليه نحو ستة وعشرين سنة، فلا عجب أن تتبدل الأحوال فيصير المخطوط مطبوعا، والمفقود موجودا، وهكذا ... ويصير المطبوع أيضا متعدد الطبعات والتحقيقات، كما يتم الكشف عن نسخ جديدة للمخطوط الواحد وهكذا ...
وهنا لابد من الاعتراف للسابق بالفضل؛ فقد أفدت كثيرا من كتاب الأستاذ مرعشلي جزاه الله تعالى بأفضل الجزاء. إلا أنه كان مرجعا من بين مراجع أخرى أيضا، وهكذا ينمو العلم ويزكو ببناء السابق على اللاحق مع زيادة التنظيم والتنسيق والتصنيف والتحرير، خدمة للباحثين وتوفيرا للجهود.
5 - أن الأستاذ مرعشلي ذكر في الرقم: 47 من قائمته ص 29 كتاب: إعراب ثلاثين سورة من القرآن لابن خالويه ت 370هـ. ولا أدري وجه إدراجه ضمن كتب الغريب.
6 - وأما قولك - أخي الكريم - بأننا "إذا استقصينا المؤلفات في حدود جهدنا وطاقاتنا سنجدها أكثر مما ذكرت" فهذا كلام طيب جميل، ننتظر منك إفادتنا به بشرط مراعاة التصنيف المذكور.
ودمت في رعاية الله تعالى وحفظه.
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[28 Sep 2007, 10:45 م]ـ
شكر الله لك أستاذنا هذا التنبيه، وفعلا لم أنتبه لما قيدته، نظرا لانشغالي الشديد بالبحث الذي اشتغل عليه وقد قرب موعد مناقشته، ولكن الفوائد اليومية التي استقيها من هذا الموقع المبارك، تجبرني على دخوله وعلى الأقل المشاركة السريعة بالتعليقات المقتضبة، وبإذن الله عقيب تفرغي أهتم بمتابعة هذا الموضوع ونصب عيني شرطك الهام والمفيد، واعذرني على تطفلي، وجزاك الله خيرا، ووفقنا جميعا لكل ما يحبه ويرضاه.
ـ[مصطفى فوضيل]ــــــــ[28 Sep 2007, 11:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم ضياء الدين حفظه الله تعالى
جزاك الله تعالى خيرا على حسن تقبلك للتعليق، وقد كان تعقيبك دافعا لي إلى مزيد من التحقق والمراجعة. وأود أن أؤكد لك أني دائما في انتظار تعاونك وملاحظاتك من أجل تنمية هذه القائمة وغيرها مما يفيد الباحثين.
أسأل الله تعالى أن يكلل بحثك بالتوفيق والنجاح وأن تمر المناقشة في أحسن الأحوال، وأن تنال فيها أحسن الدرجات.
ـ[عبد العلي الحضيري]ــــــــ[29 Sep 2007, 11:09 ص]ـ
الأستاذ الفاضل: مصطفى
بارك الله فيك
ولو طالعت مقدمة المحقق الكبير الشيخ محمد صبحي حلاق لتفسير غريب القرآن للصنعاني فقد حشد كماً هائلاً ممن كتب في الغريب، أوصلهم إلى (185) مصنف.
فقد تستفيد منه.
وأقبل فائق تحياتي
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[29 Sep 2007, 05:38 م]ـ
أحسن الله إليكم
ومما هو مطبوع كذلك ولم يذكر فيما تقدم:
ــ الوجوه والنظائر في القرآن الكريم عن هارون بن موسى القاريء (أواخر القرن الثاني الهجري) تحقيق الدكتور حاتم صالح الضامن وقد نشر ضمن سلسلة خزانة دار صدام للمخطوطات (2) وزارة الثقافة والإعلام، دائرة الآثار والتراث 1409هـ = 1988م.
ــ وجوه القرآن الكريم تأليف أبي عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد الضرير الحيري النيسابوري المتوفى بعد سنة 430هـ بيسير تحقيق فاطمة يوسف الخيمي، دار السقا دمشق الطبعة الأولى سنة 1996م.
ــ التيسير العجيب في تفسير الغريب (منظومة في غريب القرآن) تأليف ناصر الدين أبي العباس أحمد بن محمد المالكي الاسكندراني المعروف بابن المنيِّر المتوفى سنة 683هـ تحقيق سليمان ملا إبراهيم أوغلو. دار الغرب الإسلامي بيروت الطبعة الأولى 1994م.
¥