تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بموقع ملتقى أهل التفسير ثم شبكة التفسير والدراسات القرآنية ثم الآن مركز تفسير للدراسات القرآنية.

* إلى أين وصلتم في ملتقى أهل التفسير؟

** أصبح الموقع اليوم مشهوراً ومعروفاً عند الخاصة ومن يرتادون الانترنت، و استفاد الناس و المختصون منه كثيرا، بل إن اكبر المستفيدين منه هو أنا شخصيا ثم الأخوة المشرفون، لأنك تضطر لمراجعة المسائل العلمية الدقيقة والأبحاث و غيرها، و قد راجعت آلاف المسائل و الأبحاث و الموضوعات المتعلقة بعلوم التفسير بسبب الملتقى.ناهيك عن الموضوعات المتعلقة بالكتب والمؤتمرات والندوات التي نشرت عن طريق هذا الملتقى، و الحظ من خلال تجوالي في عدد من دول العالم أن الملتقى أصبح حلقة وصل يجمع العديد من المهتمين في العالم العربي ودول الخليج وإفريقيا واسيا والعديد من الدول الأوروبية ووجدت صداً طيباً لهذا الملتقى لم أكن أتوقعه، أضف إلى ذلك أن لدينا ألان ما يقارب ستة آلاف عضو في الملتقى من جميع أقطار العالم مع أن التسجيل في الملتقى مغلق، وإذا طرح أي موضوع في الملتقى سيقرئه من هو في أوروبا وكندا وإفريقيا بل أن هناك احد الأشقاء في العراق يقول أن هذا الملتقى ينوب عن جامعات بالنسبة لي، ويقول هذا العراقي أنه في أيام الاحتلال ما كان يشعر بأي عجز من خلال التخصص. بل يقول أنه من خلال هذا الملتقى عرف الكتب التي صدرت والمجلات والبحوث ويشارك هذا الأخ العراقي معنا الى اليوم ويقوم بكتابة الأبحاث ويرسلها لنا ونحن نقوم بنشرها في الملتقى، فأنا أرى هذا الملتقى عبارة عن نافذة، فلذلك أدعو الآخرين إلى الاستفادة من الموقع، ونحن نحرص الآن في تجربتنا وتقييمنا للملتقى ولإعادة بناء البوابة الالكترونية للملتقى على الإبداع، ودائماً أتحدث مع زملائي في الملتقى بأننا لم نبدأ بعد، بل كل السنوات التي مضت هي مجرد جس للنبض ومحاولة التعرف على حاجة الناس والآن تبين لنا مما لا يدع مجال للشك أن الناس في حاجة ماسة جداً وعلى مستوى العامة والخاصة إلى هذه المواقع ونحن الآن لدينا خطة تطويرية واسعة للملتقى أرجو ان يظهر قريباً.

* هناك خطوة خطتها بعض المواقع في موضوع الفهرسة و إضافتها للمكتبة الشاملة كذلك إخراج الكتب و قد يتحول فيما بعد إلى دار نشر، هل في نيتكم السير على خطاهم؟

** نعم ما ذكرته ضمن خطة الملتقى منذ بدايته وقد طبعنا كتاباً باسم الملتقى قبل أربع سنوات وهو مقالات في أصول التفسير وعلوم القرآن للدكتور مساعد الطيار، والكتاب الثاني سيطبع قريباً أن شاء الله، ونحن نحرص في المركز على الدراسات النوعية التي تخدم التخطيط للدراسات القرآنية، ولا نقوم بطبع أي رسالة أو بحث إلا بعض الدراسات التي يرى مجلس إدارة المركز تميزها.

* دعنا شيخ عبدالرحمن ننتقل للمحور الأخير: و هو الجانب الإعلامي: كيف تقيم التجربة الإعلامية؟ و دعنا نكون أكثر جرأة و نسأل عن الأخطاء التي وقعتم فيها في برامجكم الفضائية؟ ومدى تقبل الناس لهذه البرامج؟

** الحقيقة أنا لأول مرة اسأل هذا السؤال، وأنا عن نفسي بدأت منذ أربع سنوات تقريباً أو اقل ولم أتلق أي دورة تدريبية في مقابلة الجمهور أو التعامل مع الكاميرا وهذا خلل مني ومن القنوات التي أظهر من خلالها، ولكني بدأت بحلقة واحدة في المجد العلمية ثم وجدتهم يطلبون المزيد بعد ذلك ثم شاركت في برامج أخرى في المجد وغيرها ولم أتلق خلال هذه المرحلة أي تدريب إعلامي.

اليوم تعددت القنوات الإسلامية وأتمنى لها النجاح والتميز وإن كنت أخشى عليها من التكاثر على حساب الجودة والنوعية وهذا ظاهر لمن تأمله وأخشى أن تصبح القنوات مرفوضة لدى الناس بسبب تكرار أفكار البرامج والشخصيات مع تغيير طفيف في عناوين البرامج فقط. بالنسبة لتجربتي الخاصة فهي تجربة متواضعة جداً، ليس فيها تميز يستحق الوقوف عنده وإن كنت أسعد بخدمتي للقرآن وعلومه بحسب قدرتي ومعرفتي، ولا أذم ولا أمدح تجربتي لكنني أشعر بقصور شديد في جانب التدريب والاحتراف الذي يتطلبه العمل الإعلامي وهو ليس مهنتي التي أحرص على الإبداع فيها. وإن كنت لم اشاهد حلقة لي (ضاحكا) وأخرج راضياً عن نفسي وأدائي، إما بسبب ضيق الوقت أو ملابسات الموقف أو غير ذلك من النواقص والعيوب التي ألاحظها على نفسي، ولدي طموح للتطوير في هذا الجانب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير