أحسنت يا أختنا المتبعة أحسن الله إليك.
ـ[وليد شحاتة بيومي]ــــــــ[11 Apr 2009, 10:38 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة على من لانبي بعده،
وبعد،،،
المتأمل لحال المستشرقين ومن شاكلهم الآن يلحظ أمورا جساما منها:-
1 - تكرارهم لنفس التهم الساقطة التي أثارها كفار مكة في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإن تنوعت أساليب العرض والخلط، أتواصوا به بل هم قوم طاغون!
2 - إثارة هذه الشبه ليس عن جهل إنما عن علم عقيم مثل ريح قوم عاد، ومن ثم تحققت فيه ذات النتيجة، ما يذر من شيء أتى عليه إلا جعله كالرميم! وحالهم أصدق دليل على هذا.
3 - هذه التهم المتهافتة تدل بوضوح على اليأس والإسقاط والعجز والتيه والضياع الذي حل بمن يثيرها، ومن ثم تصدق عليهم آيات سورة الطور: ?فَذَكِّرْ فَمَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَهِنٍ وَلاَ مَجْنُونٍ - أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ - قُلْ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّى مَعَكُمْ مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ - أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَمُهُمْ بِهَذَآ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ - أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لاَّ يُؤْمِنُونَ - فَلْيَأْتُواْ بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُواْ صَدِقِينَ - أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَىْءٍ أَمْ هُمُ الْخَلِقُونَ - أَمْ خَلَقُواْ السَّمَوَتِ وَالاٌّرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُونَ - أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ - أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَنٍ مُّبِينٍ - أَمْ لَهُ الْبَنَتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ - أَمْ تَسَْلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ - أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ - أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ الْمَكِيدُونَ - أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَنَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ?
4 - وختاما نقول دعهم يعملون فسيحاسبون!
والله الهادي إلى سبيل الرشاد
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Aug 2009, 02:03 م]ـ
بارك الله فيمن ألقى السؤال ابتداءً، وفيمن تفضل بالجواب والتعقيب، فقد أفدتم جميعاً وأجدتم أحسن الله إليكم ونفع بكم.
وهذا من ثمار المدارسة العلمية الهادئة لكتاب الله وآياته على صفحات مثل هذا الملتقى العلمي.
ما تفضل به الدكتور عبدالفتاح خضر والأستاذ العبادي ومحب القرآن الكريم كلام رائع وكذلك ما تفضلت به الأخت متبعة وختمت به. وما ذكره سيد قطب رحمه الله له حظ من النظر برأيي، وليس بعيداً عن الصواب.
وأما تكرار التهم ذاتها حتى اليوم فكما تفضل الأستاذ وليد شحاته بارك الله فيه.
نسأل الله للجميع العلم النافع والتوفيق للعمل الصالح.