تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Apr 2009, 12:26 ص]ـ

هل قوله تعالى: (وترى الجبال تحسبها جامدة ... ) في الدنيا أم في الآخرة؟ أرجو التعليق ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=1938)

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Apr 2009, 11:23 ص]ـ

هل قوله تعالى: (وترى الجبال تحسبها جامدة ... ) في الدنيا أم في الآخرة؟ أرجو التعليق ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=1938)

الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن حفظك الله ورعاك

أولاً: أنا لم أعلم أن الموضوع قد تطرق إليه في المنتدى من قبل.

ثانياً: إيرادي للموضوع كان على إثر حوار مع الأخ الفاضل على جاسم والأخ الفاضل عبد الرحمن الوشمي تحت الموضوع "فوائد قصة أصحاب الكهف.

ثالثاً: لعل الجديد في طرحي هو الاختصار وتوضيح أن جميع الآيات الواردة في حال الجبال يوم القيامة متناسقة ويمكن الجمع بينها إلا هذه الآية.

ورابعاً: أشكرك على المرور وجزاك الله خيرا

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Apr 2009, 11:58 ص]ـ

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى:

" ... ثم إن الناس في ذلك اليوم، تراهم: أي: فتظنهم سكارى، وما هم بسكارى؛ لأنه من شدة الهول يكون الإنسان يتصرف كالمرعوب، كالسكران، وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد.

ومن هنا يتبين بطلان من رجح أن معنى قول الله تعالى: (وترى الجبال تحسبها جامدة، وهي تمر مر السحاب) أن ذلك في الدنيا، وليس في الآخرة، واستدل به على دواران الأرض.وقد علل أن قوله تعالى: (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب) بأنه لو كان يوم القيامة، لكان خطأً؛ لأن الناس يوم القيامة لا يتوهمون الأشياء، بل يرونها على حقيقتها، فلا يرون الجبال يحسبونها جامدة.

فنقول: هذا غلط، ها هو الله يقول: (وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد)، فيتوهمون أن هؤلاء ـ الذين ليس بسكارى ـ يتوهمون أنهم سكارى، والإنسان إنسان، في الدنيا وفي الآخرة .. "

وأقول هذا الاستدلال فيه نظر حيث إن الله أثبت أن الناس يتصرفون تصرف السكارى، فهو لم ينف حقيقة ما هم عليه، ولكنه نفى السبب المظنون وراء هذه الحقيقة وهو السكر وأثبت السبب الحقيقي وهو الهول والشدة والرعب.

أما المنفي في موضوع الجبال هو ما استقر في حس الإنسان من عدم حركة الجبال وهو يراها كذلك وسيبقى يراها كذلك، ما لم تظهر له الأدوات التي يتمكن معها من معرفة الحقيقة وهى أن هذه الجبال تتحرك حركة غير ذاتيه بل هي تابعة لحركة الأرض.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[07 Apr 2009, 12:00 ص]ـ

السلام عليكم

وإذا كانت الأدلة على حركة الأرض ليست صريحة فكذلك الأدلة على عدم حركتها ليست صريحة، وإذا ترجح عندنا أحد الطرفين فلا مانع من القول به. وقد ترجح دوران الأرض بما لا يدع مجال للشك من خلال الصور الفضائية ومن خلال الأقمار الصناعية المثبتة في الفضاء الخارجي بسرعة متناسبة مع دوران الأرض.

أما كون الأرض تدور حول الشمس فهذا مخالف لظاهر القرآن، والأصل أن نتمسك بهذا الظاهر حتى يقوم الدليل على أن الظاهر غير مراد.

وكل ما توصل إليه في هذا الشأن من قبل العلم الحديث لا يزال في حيز النظريات ولم يبلغ الحقائق العلمية القاطعة.

نتفق فى كون الآية فى مرور الجبال فى الدنيا

ونتفق فى كونها تعنى أن الأرض تدور

ونطلب مزيدا من التفصيل

أي دوران هو؛هل حول محورها؛ وماذا ينتج عن هذا الدوران؟ أليس تعاقب الليل والنهار هو ما ينتج عن هذا الدوران؟

ولكن لاأتفق فى كونها لاتدور حول الشمس؛ ونخطأ القول أن الشمس تدور حول الأرض

إذ أن دوران الأرض حول محورها أمام الشمس هو الذى يؤدى إلى تعاقب الليل والنهار

ولماذا نختلف فى دوران الأرض حول الشمس ولا نختلف فى دوران القمر حول الأرض؛هل من نصوص تدل على أن القمر يدور حول الأرض؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Apr 2009, 02:19 م]ـ

السلام عليكم

نتفق فى كون الآية فى مرور الجبال فى الدنيا

ونتفق فى كونها تعنى أن الأرض تدور

ونطلب مزيدا من التفصيل

أي دوران هو؛هل حول محورها؛ وماذا ينتج عن هذا الدوران؟ أليس تعاقب الليل والنهار هو ما ينتج عن هذا الدوران؟

ولكن لاأتفق فى كونها لاتدور حول الشمس؛ ونخطأ القول أن الشمس تدور حول الأرض

إذ أن دوران الأرض حول محورها أمام الشمس هو الذى يؤدى إلى تعاقب الليل والنهار

ولماذا نختلف فى دوران الأرض حول الشمس ولا نختلف فى دوران القمر حول الأرض؛هل من نصوص تدل على أن القمر يدور حول الأرض؟

أهم ما في قضية الدوران هو التوازن التي تحدثه الحركة بين الأجرام ليبقى كل جرم منها في فلكه وهذا ما تشير إليه الآية في قوله تعالى:

(لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) سورة يس (40)

والله أعلم

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير