تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Apr 2009, 05:01 م]ـ

كلام فيه حق وباطل

وأكثر الذين يتحدثون في مثل هذه المواضيع الحساسة يقعون تحت ضغط الواقع بحيث لا يستطيعون أن يعطوا الصورة الصحيحة للآحكام في مثل هذه المسائل من خلال الإستناد إلى المقاصد العامة للإسلام، ولهذا تأتي الأفكار مشوشة ومضطربة في كثير من الأوقات.

على أي حال:

الإنسان في ظل الدولة الإسلامية وأوكد في ظل الدولة الإسلامية لا يخرج عن ثلاثة أحوال:

إما مسلم له مال المسلمين من حقوق وعليه ما عليهم من واجبات.

وإما ذمي يعيش في ظل الدولة الإسلامية وحقوقه معروفة ومكفولة.

وإما محارب وهذا له أيضا أحكامه الخاصة.

وما يسمى اليوم بالنظام العالمي ضد هذا المفهوم الإسلامي، بل هو من حيث النظرة المقاصدية للإسلام على النقيض تماما ولن يسمح بمثل هذه الفكرة أن تسود العالم ما دام أن القوة بأيدي المهيمنين على هذا النظام.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[07 Apr 2009, 05:36 م]ـ

لا أرغب في التعليق على الحوار. وأكتفي بالاستمتاع بمطالعته.

ولكن:

من حيث أن هناك من قد يتحدث تحت ضغط الواقع بحيث لا يستطيع أن يعطي الصورة الصحيحة للآحكام في مثل هذه المسائل من خلال الإستناد إلى المقاصد العامة للإسلام، فهذا صحيح عموما.

ولكن الضغط ليس فقط ضغط الواقع، وإنما هناك أنواع مختلفة من الضغوط، ومنها ضغط الشعور بالانتماء لمدرسة ما. وقد ذكرني هذا بكتاب للفرنسي جوستاف لوبون (مؤسس علم نفس الجماعات) بعنوان "الأفكار والمعتقدات"، تحدث فيه بتفصيل عن أنواع التفكير المنطقي الخمسة، التي تحكم الإنسان وهي:

- المنطق العقلاني: وهو النوع المعروف تقليديا من المنطق

- المنطق العاطفي الوجداني (منطق المشاعر): وهو في أغلب الأحيان لا شعوري

- المنطق البيولوجي: وهو المنطق الأولي لأنه يحكم صحة الإنسان البدنية والنفسية والعقلية

- المنطق الاعتقادي: الذي لا يقوم على العقلانية وإنما على الخرافات والأساطير

- المنطق الجماعي: وهو خليط بين المنطق الاعتقادي والمنطق العاطفي

وهذا الأخير هو الذي عنيته في هذا التعقيب.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Apr 2009, 06:25 م]ـ

- المنطق الاعتقادي: الذي لا يقوم على العقلانية وإنما على الخرافات والأساطير

- المنطق الجماعي: وهو خليط بين المنطق الاعتقادي والمنطق العاطفي

وهذا الأخير هو الذي عنيته في هذا التعقيب.

أما المنطق الاعتقادي فهو في الإسلام يقوم على الحقائق العلمية والخبرية التي يسندها العقل الصحيح.

وأما المنطق الجماعي فالإسلام هو الحاكم عليه وليس هو الحاكم على الإسلام.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير