ـ[محمد براء]ــــــــ[10 Apr 2009, 01:09 ص]ـ
بل هناك مبرر ظاهر.
لأن اختيارك أي عملية دون أن يكون هناك أساس علمي لهذا الاختيار، وإنما تختاره ليصح لك ما تريده، كاف لإبطال كل ما تدعيه من الإعجاز.
بمعنى أنك نظرت أولا إلى الرقم 5701 ثم إلى 535 وأردت إيجاد صلة بينهما فاضطررت لاستخدام القسمة والضرب، لا أنك اخترتهما لسبب علمي واضح.
وهذه الطريقة لا يخفى فسادها، وأنت مهما بحثت فلن تجد سببا علميا، لأن الرياضيات ليس هذا محل تطبيقها، فأنت كما جنيت على كتاب الله تعالى - بتفسيرك الإحصاء المذكور في الآية بهذه العمليات العشوائية، وهذا لم يقل به أحد من السلف أو الخلف - جنيت على الرياضيات في إقحامها في غير موضعها.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[10 Apr 2009, 02:01 ص]ـ
بل هناك مبرر ظاهر.
لأن اختيارك أي عملية دون أن يكون هناك أساس علمي لهذا الاختيار، وإنما تختاره ليصح لك ما تريده، كاف لإبطال كل ما تدعيه من الإعجاز.
بمعنى أنك نظرت أولا إلى الرقم 5701 ثم إلى 535 وأردت إيجاد صلة بينهما فاضطررت لاستخدام القسمة والضرب، لا أنك اخترتهما لسبب علمي واضح.
وهذه الطريقة لا يخفى فسادها، وأنت مهما بحثت فلن تجد سببا علميا، لأن الرياضيات ليس هذا محل تطبيقها، فأنت كما جنيت على كتاب الله تعالى - بتفسيرك الإحصاء المذكور في الآية بهذه العمليات العشوائية، وهذا لم يقل به أحد من السلف أو الخلف - جنيت على الرياضيات في إقحامها في غير موضعها.
أنا لم أختر هذه الأعداد، ولم اضطر إلى استخدام القسمة والضرب كما تزعم ..
الآية التي تتحدث عن إحصاء كل شيء هي التي حددت تلك الأعداد ..
أما أن وصفك لهذه العمليات عشوائية فهو غير صحيح، ويا ليتك تعطينا مثالا على العمليات التي ليست عشوائية ..
اما أني جنيت على كتاب الله فكلام غريب وعجيب، والصواب أنني اكتشفت دلائل إعجاز القرآن في ترتيب سوره وآياته .. ولم يسبقني إلى ذلك أحد وهذا فضل من الله ..
واسمح لي بسؤالك: لو قلت لك ان عدد سور القرآن البالغة 114 سورة عدد يساوي 19 × 6 ... وأن مجموع العددين 25، وان حاصل طرحهما 13 .. ومن هذين العددين نستنتج الأعداد 169، 196، 619، 961 ....
فهل هذه من العمليات العشوائية ..
وهل ترى فيها تجنيا على كتاب الله؟
ـ[محمد براء]ــــــــ[10 Apr 2009, 02:28 ص]ـ
لم تجبني إلى الآن ما هو الأساس العلمي في اختيار الضرب والقسمة دون غيرها من العمليات، وانا أتحداك أمام الجميع أن يكون لك أساس علمي في هذا.
والصواب أنني اكتشفت دلائل إعجاز القرآن في ترتيب سوره وآياته .. ولم يسبقني إلى ذلك أحد وهذا فضل من الله ..
بل هذا نذير شؤم وطالعة سوء، وليس من فضل الله في شيء، وحسبك أن الإمام أحمد وهو هو كان يقول: " كيف أقول ما لم يُقَل ". وكان يقول: " إياك أن تتكلم في السؤال ليس لك فيه إمام "
فكونك بلا إمام في هذه المسألة من مثالبك لا من مناقبك، فلا تفتخرن به واستره يكن خيراً لك.
ثم إنك أخي الكريم تستخدم عمليات رياضية بدائية جداً، تعرفها البشرية منذ قرون متطاولة، فلماذا لم تسأل نفسك لماذا لم يستخدم علماؤنا عبر عصور الإسلام كلها هذه العمليات - مع أنهم يعرفونها ويمكنهم استخدامها - في بيان ما تسميه بالإعجاز العددي مع حرصهم البالغ على إظهار محاسن الشرع وإعجاز القرآن؟ أليس هذا عجيباً؟
واسمح لي بسؤالك: لو قلت لك ان عدد سور القرآن البالغة 114 سورة عدد يساوي 19 × 6 ... وأن مجموع العددين 25، وان حاصل طرحهما 13 .. ومن هذين العددين نستنتج الأعداد 169، 196، 619، 961 ....
فهل هذه من العمليات العشوائية ..
وهل ترى فيها تجنيا على كتاب الله؟
وأنت اسمح لي بسؤالك: ماذا نسمي عمليات ليس لها أساس علمي اعتمدنا عليه فيها؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[10 Apr 2009, 09:17 ص]ـ
فكونك بلا إمام في هذه المسألة من مثالبك لا من مناقبك، فلا تفتخرن به واستره يكن خيراً لك.
لأكن انا الإمام في هذه المسألة. أليست المسائل تبدأ هكذا؟ ولولا أمثالك من المحبطين لكنت قدمت أضعاف ما قدمته إلى الان .. ثم إن الحكم على ما أكتبه لا يوكل اليك، تقرير ذلك يحتاج إلى لجنة من العلماء ومن جميع التخصصات، ولا بأس أن تضم من أصحاب الديانات الأخرى ..
¥