ثم إنك أخي الكريم تستخدم عمليات رياضية بدائية جداً
ومازال غيرك يطلب تبسيط العمليات اكثر. ألا ترى القرآن، فيه سور قصار وفيه السهل وفيه ما هو اكبر وأكبر، كيف تريد ان يفهم الناس الإعجاز العددي؟
، تعرفها البشرية منذ قرون متطاولة، فلماذا لم تسأل نفسك لماذا لم يستخدم علماؤنا عبر عصور الإسلام كلها هذه العمليات
لو عرفوا ما أعرفه الآن لما تركوه. أتظن أنهم قد عرفوا كل شيء عن القرآن؟ ولم يتركوا لنا شيئا؟
لماذا يشتغل الآلاف من علمائنا بالتفسير اليوم؟ ألا يكفيهم ما توصل اليه السلف؟ لماذا لا يتوقفوا عن النظر في كتاب الله؟
وكيف سيكون هذا الكتاب معجزة خالدة متجددة إذا كان السلف قد انتهوا من كل شيء فيه ولم يتركوا لمن بعدهم شيئا؟
وتتحداني؟! وانا قبلت التحدي ...
أريد أن تفسر لأعضاء الملتقى ولزائريه ما أسميه انا إعجاز الترتيب في سورة كذا وكذا ..
ولديك الكثير: سورة الغاشية - سورة المعارج - مثالان واضحان .. فسر لنا العمليات التي تسميها عشوائية؟ قل لنا كيف نفسر مجيء ترتيب هاتين السورتين على هذا النحو ..
ولعلمك إن اختياري هاتين السورتين ليس عشوائيا؟ القرآن هو من أعطاني الإشارات الإرشادية التي تقود إلى هاتين السورتين ..
وعلى مسألة التحدي:
سورة الهمزة هي من اواخر السور في ترتيب المصحف، حتى هذه اللحظة لم يكتب احد من الخلق في إعجاز الترتيب في سورة الهمزة لا من السلف ولا من الخلف .. وها انا أرشدك إلى سورة الهمزة، والمطلوب منك أن تشرح لنا لماذا جاء ترتيب هذه السورة في هذا الموقع؟ وماذا يترتب على ذلك من إعجاز؟ لماذا عدد آياتها 9؟ وأي شيء يمكنك فعله ....
طبعا لن تكتب وربما قد تحاول ولا تجد ..
أنا يمكنني بفضل الله وتوفيقه - ولسبب لا أعرفه - أن أكتب لك عن إعجاز الترتيب في هذه السورة صفحات، و .... ..
فكيف ستطلب مني أن يكون لي إمام؟ وأنا أول من اكتشف إعجاز الترتيب في سورة الهمزة، وفي الكثير من غيرها؟ في هذه الحالة انا الإمام.
ومسألة أخرى: المطلوب منك وممن يروا رأيك أن يبينوا لنا كيف يمكننا الكشف عن الإحكام في الترتيب القرآني، في سوره وآياته وكلماته بغير اللجوء الى العد والحساب؟
افترض أنني سأقول لك: القرآن غير مرتب، ترتيبه فوضوي، أعداد الآيات فيه متفاوتة إلى درجة التناقض، سوره بلا ترتيب منطقي، ... فكيف سترد علي وتثبت خطأ كلامي؟ هل ستلجأ إلى البلاغة؟
ستكون كمن يقيس المسافة بين الأرض والقمر بمقالة ادبية او بقصيدة شعر، في هذه الحالة لا تنفع المقالات ولا القصائد ولا البلاغة ..
لماذا اختار الله العدد 114 عددا لسور كتابه الكريم؟
اللغة الصالحة للإجابة على هذا السؤال هي لغة الأرقا م، أم أن السؤال مرفوض؟
والعجيب أن أغلب ما يكتبه اليوم أهل التفسير: لماذا قال سبحانه كذا؟ ما الحكمة من قوله كذا؟ لماذا ختم قوله بكذا؟ لماذا ابتدأ بكذا؟ ... هذا مقبول ..
السيوطي في كتابه اسرار ترتيب القرآن، ألم يحاول الربط بين نهاية كل سورة والتي تليها؟ هل حلال له ذلك، وحرام علينا؟ لو استطاع السيوطي الربط بين عدد آيات السورة والسورة التي تليها لما تأخر؟
فلماذا إذا تساءلنا لماذا عدد آيات سورة البقرة 286 وليس 150 لا يكون مقبولا؟ أليس القرآن هو القرآن؟
وأنت اسمح لي بسؤالك: ماذا نسمي عمليات ليس لها أساس علمي اعتمدنا عليه فيها؟
وهل يحتاج قولنا أن العدد 114 = 19 × 6 إلى أساس علمي؟
أما أساس أبحاثي في ترتيب سور القرآن فهو العدد 114 بعلاقاته الطبيعية المجردة. وحينما أقول أن العدد 114 يتألف من 57 عددا فرديا و 57 عددا زوجيا، فلا أظن اني أخالف الحقيقة التي لا تحتاج إلى دليل. (ولعلك تنبهت إلى أن عدد آيات القرىن ابتداء من البسملة وحتى بداية الآية 29 النبأ - موضوع هذا الحوار - هو 5700 آية لا زيادة ولا نقصان .. هات تفسيرك).
ـ[محمد براء]ــــــــ[10 Apr 2009, 11:15 ص]ـ
يا أخي إلى متى ستبقى تتهرب؟
سؤالي كان واضحا: ما هو الأساس العلمي الذي اعتمدت عليه في اختيار عملية حسابية دون أخرى؟
وأنا تحديتك في هذا فما علاقة سورة الهمزة الآن؟
وإن بقيت تتهرب من هذا السؤال فأنت حكمت على نفسك بالخسارة في هذا النقاش.
ثم إن المسألة لا تحتاج للجان علمية ولا أقل منها، فقد نبهك الدكتور مساعد الطيار لخطأك، ولكنك تزدري كلام أهل العلم ولا تحترمهم كما فعلت بحق الدكتور خالد السبت، فعلام تشكل لك لجنة علمية؟!.
أما عن قضية الإمام وغير الإمام، فأنا أقصد أنه ليس لك إمام في مسلكك هذا كله، لا في إيجاد حسابات لسورة مخصوصة، وهذا واضح.
ـ[أخوكم]ــــــــ[10 Apr 2009, 12:08 م]ـ
الأخ الكريم عبدالله جلغوم
الإعجاز أن تضع معطيات المعادلة كما هي واقعا بدون أي تدخل منك ثم تفاجأ بالنتيجة.
بينما أنت تعتمد على معرفة النتيجة ثم تغير معطيات المعادلة بتغيير موضع الرقم إلى الأول أو المنتصف أو الأخير أواختيار الجمع والطرح والقسمة ... الخ
حتى تخرج لك النتيجة التي في ذهنك وتعدها إعجازا.
فهذا الذي أراد تنبيهك إليه "أبو الحسنات الدمشقي"
لأن تصرفك هذا يستطيع فعله أي إنسان
فالنصراني في التوراه
والمجوسي في كتابه
والرافضي في كتبه
بل كل مؤلف مع كتابه
اللهم اهدنا وسددنا
¥